البارت الحادي عشر

204 12 10
                                    

نظرت سوزي نحوى عيني مينيهوك بعينين نصف مفتوحة بينما يديها فوق يده التي تحيط عنقها واردفة متحديةً اياه :بي..ك هيون .....

جن جنون ذالك الشاب ليلقي بها ارضاً محرراً اياها لثوانً ثم عاد  معتلياً اياها بينما هي تحاول ايقافه عن تجريده لها من ثيابها بما تبقى لها من طاقةً

اكتفى هو بتكرار جملة كا المهوس: انتي لي انا وليس ذالك الوغد ..
وقام بتمزيق قميصها لتضهر ثيابها الداخلية وكتفها العاري ابتسامةً شنيعةً علت وجهه ليقترب منها بعد ان ثبت يدها أعلى رئسها متربعاً في جلسته فوق خصرها شعرت بانفاسه الباردة تمتزج مع محيط انفاسها 

لتغلق عينيها بينما دمعةً صغيرة تسللت لخارح عينها في حين تشعر بتقزز من يديه التي تلهو فوق جسدها ..

فجاة شعرت  بتحرر جسدها ليليها سماعها لصوت مينهيوك الذي يتاوه الماً علئ بعد منها

فتحة عينيها ورفعت جسدها بصعوبةً لتجد بيكهيون امامها شعرت برغبةً شديدةً في البكاء والإرتماء بين احظانه رغبة بشدةً في الاعتذار له وفي نفس الوقت معاتبته لتأخره

ولاكنها لم تستطع فعل اي شيي سوى النظر له  قرفص امامها ليصبح في مستواها ثم قام بمسح دموعها التي انسابت على وجنتيها بينما تحاول هي كتم شهقاتها

ليصرخ مينهيوك بحنق مقاطعاً  تلك اللحظات بينهما وقال:اياك ولمسها ايها العاهر...

هجم مينيهوك على بيكهيون ليسقطا ارضاً معاً وبعد عدة شقلبات اعتلى بيكيهون مينهيوك بحركةً سريعة وانهال عليه بلكمات المبرحة ليفقد انسانيته تماما

توهجت عيناه من شدة الغضب وشد على قبضته لتصبح ضرباته اكثر الماً بينما مينهيوك يتلوى بين يدي بيكهيون ووجه اصبح لوحة. فنية من صنع ذالك الوحش

صرخةً واحدة اطلقتها سوزي جعلت بيكهيون يتوقف ليشيح بنظره نحوها ليجدها واضعةً يديها على فمها بينما جسدها ينتفض ذعراً لتنفي برئسها بينما تهمس بصعوبةً: توقف ارجوك توقف

افلت بيكهيون ياقت قميص مينهوك ليسقط ارضاً كا الجثة من غير حولً ولا قوة

اقترب منها بخطواةً بطيئة بسبب جرح ساقه الذي فقد الكثير من الدماء وتقدم نحوى تلك التي كانت تتراجع الى خلف من شدة خوفها منه....

لسؤ حظها توقفت محاولتها للتراجع بسبب جذع شجرةً اعاق طريقها ليقترب منها الاخر ويعدم المسافة بين جسديهما رفع رئسها بوضع يده اسفل ذقنها لتبقئ اعينها معلقةً علئ أرض متجنبةً النظر له

فتح بيكهيون شفتيه ودون وعي منه اردف: انظر الي

لتنظر سوزي نحوه بصدمةً فهذه اللحظة كانت كا الحلم لها فادوم قد حلمت بمعرفت نبرة صوته اهي تلك النبرة اللطيفة والبريئة ام أنها تلك المثيرة التي تجعل قلبها يرفر مثل افعاله؟
تمنت ان ينطق اول كلمةً بجانبها تمنت ان تكون اول جملةً ينطقها تعنيها هي فقط كانت تتمنى وتتمنى كا أم تنتظر من مولودها ان ينادي عليها لتغمرها الفرحة

Just Wait ||'فقط انتظر Where stories live. Discover now