البارت السابع

109 5 0
                                    

اتسعت عيني مينهيوك وانكمشت ملامح وجهه من الغضب وعندها اردف بغضب وهو يحاول الإمساك بها:أيتها ال...

أمسك بيكهيون بيد مينهيوك سريعاً  قبل ان يصل لها وزمجر أمام وجهه ليرتعد مينهيوك من ملامح وجهه بيكهيون ومن توهج عينيه الغريب ابتلع مينهيوك ريقه وتراجع للخلف وهو ينظر نحوئ بيكهيون بصدمةً لتتمسك سوزي بقميصه من خلف وهي خائفة ليردف مينهيوك متوعداً : لا تظني بأنك سا تتخلصين مني بهذه السهولة فانتي ملكاً لي وساحصل عليكي عاجلاً ام أجلاً
ثم رحل بعد كلماته تلك مغلقاً الباب خلفه بقوةً 

سقطت سوزي ارضاً من الصدمة وهي تبكي بحرقةً لينظر لها بيكهيون ويقرفص أمامها نظرت سوزي لعيني بيكيهون الحزينة وعندها ارتمت في حضنه وقامت بعناقه بقوةً مطلقةً العنان لبكائها بينما هو بقي ساكناً دون حراك ولاكن دمعةً تسللت لخارج عينيه فقد بدائت مشاعر البشر تستيقض داخله بسبب تلك الفتاة

نزلت السيدة باي حينها لتجد إبنتها بتلك الحالة لتهرع لها واردفة بخوف: ما الذي حصل لما تبكين يا ابنتي؟  ولاكنها لم ترد وبقية تبكي لتربت والدتها على ضهرها مخففةً عنها ....

حل المساء خرجت سوزي من غرفتها وهي ترتدي تنورةً قصيرةً وبلوزةً صوفيةً طويلة الأكمام لتجد بيكهيون جالساً لجانب باب غرفتها متكأً بضهره على الحائط

قرفصت سوزي له ونظرت له لتجده نائماً بالفعل إبتسمت بخفةً ولا وعي على شكل شعره المبعثر الذي جعله ألطف اكثر وشفتيه الزهرية الصغيرة

قربة يدها من وجهه وابعدة بعض خصلات شعره عن جبهته لتنزل بيدها علئ وجنته البيضاء  لتتوقف أناملها فوق شفته السفلئ التي كانت متفرقةً عن بعضها تحسست شفته ببطء وخفة

فقد كان ملمسهما حقاً ناعماً ولم تلحظ ذالك الذي إستيقظ بسبب لمساتها وبقي ينظر لها رفعة سوزي نظرها نحوئ عينيه لتجده مستيقضاً بالفعل لتفزع وتقف بسرعةً بينما تسعل بشدةً من الإحراج

وقف بيكهيون أمامها وعندها اردفة سوزي بتلعثم واضح واردفة كاذبةً:كان هناك شيئ فوق شفتك وكنت اقوم بنزعه

نظر بيكهيون لها وهو يميل برئسه لتردف بتلعثم لا بد انك جائع هيا فأمي قد أعدة الطعام ثم قامت بمرور من جانبه سريعاً وهي تلعن نفسها لي تصرفها الأحمق ذاك ....

توالت الأيام وقد أصبح بيكهيون يشبه البشر في طريقة عيشهم مشيهم حتئ انه بداء يعبر عن مشاعره كا أن يبتسم ويضحك أو يعبس ويحزن عندما تقوم  تلك المشاغبة بمضايقته

فقد أصبحا مقربين أكثر من  بعضهما وقد تعلقت به بشدةً كما هو الحال معه في حيني كانت السيدة باي تراقب عودة الفرحة لقلب إبنتها من ما جعلها اكثر سروراً وخفف عنها الحمل فهي تستطيع الرحيل وهي مطمئنةً علئ إبنتها بفضل ذالك الملاك ...

Just Wait ||'فقط انتظر Where stories live. Discover now