البارت الثاني

143 13 13
                                    

إقتربت السيدة باي وقامت بضم إبنتها التي إنهارت كلياً وقامت بالمسح علئ رئسها وعندها اردفة بصوتها الحنون: عزيزتي لستي وحيدة فأنا هنا لي أجلك وأخاكي و والدك جميعهم هنا لي اجلك لانهم يحبونك نحن فقط لا نستطيع روئيتهم ولاكني أستطيع الشعور بهما أستطيع الشعور بصغيري بيكهيون وهو يبكي لأنه يراكي الان تبكين أستطيع الشعور بوالدك الحزين لحزنك ..

شقهت سوزي بصوت عالي واردفة ببكاء مرير ومتقطع: اشتقت لهما امي ...

شدة السيدة باي على عناقها واردفة بحنان يخفي حزنها: وانا اشتاق لهما ايضاً وأعلم جيداً انهما أيضاً يشتاقان لنا...

أحطت سوزي خاصرة والدتها لتتعمق بحنان والدتها ودفئ عناقها
وعندها اردفة سوزي بصوت مبحوح:عديني بانك لن تتركيني أوماه ؟

ابتسمة السيدة باي واردفة: أعدك لن....

لم تكمل جملتها وصبت كل أنظارها أمامها فقد رئت شيئاً غريباً يتحرك .....

فصلت سوزي العناق ونضرت لوالدتها متسائلةً عن سبب صمتها في حين كانت السيدة باي  تركز أمامها وهي عاقدة الحاجبين

التفت سوزي لرؤية ما جذب إنتبهاها هكذا لتجد جسماً يتحرك اسفل كومة خردةً قد وضعت لجانب الحضيرة

وقف كل من سوزي والسيدة باي في ذهول وخوف من ان يكون ذالك الشيئ حيواناً برياً أو ما شابه ..

قامت سوزي بإلتقاط إسطوانةً معدنية كانت ملقانةً لجانبها حتئ تقوم بدافع عن نفسها ردعتها يد السيدة باي وعندها اقتربت السيدة باي بخطواةً صغيرة وبطيئة حتئ تتضح لها رؤية اكثر وعندها تفاجئة من ما رئت

اقتربت سوزي من والدتها لتنظر هي الاخرائ وعندها فكة عقدة حاحبيها ونظرة بتعجب لذالك الشاب الذي كان ينظر نحوهما بنظراتً غريبة وهو يصدر اصواتاً غريبة اشبه بزئير الحيوانات

اقتربت السيدة باي منه بهدوء وهي تنادي عليه حتى يقترب منها
بينما سوزي واقفةً مكانه بتعجب ....

أخرجت السيدة باي تفاحةً من جيب معطفها الذي ترتديه  وقامت بمد يدها نحوه مطالبةً اياه بالخروج واخذ التفاحة ....

تحدثة سوزي بخوف وقالت: اوماه عودي الى هنا يجب ان نتصل بشر....

لم تكمل جملتها بسبب ذالك الشاب الذي خرج الئ النور

اقترب ذالك الشاب ذو شعر الأسود والاعين العسلية نحوى السيدة باي وهو يمشي بيديه وقدميه كما لو انه قرد او كلب ونظر نحوئ تلك التفاخة بهيام

وضعت السيدة باي التفاحة ارضا. عندما لاحظة عدم إطمئنانه لها وابتعدة بهدوء لينقض سريعاً على تلك التفاحة وبقضمة واحدة ابتلعها
تحدثة السيدة سوزي دون ان تشيح بنظرها عن ذالك الشاب وقالت بلهفةً: سوزي اسرعي واحضري صحن الفاكهة الموضع في غرفة الجلوس

Just Wait ||'فقط انتظر Where stories live. Discover now