البارت التاسع

108 6 3
                                    

غادر والدا بيكهيون  ليعم الصمت المنزل بشكل شنيع فافي لحظة قد تحولت سعادتهم الى حزن ....

وقف بيكيهون امام غرفة سوزي التي كانت تحاول كتم شهقاتها كي لا تُسمع ولاكن دون جدوئ فحزنها كان اقواى من أن تخفيه

قام يفتح باب غرفتها ببطى لتشعر به و تقوم بتغطية جسدها وتمثل النوم 

أغلق بيكيهون الباب برفق واقترب من سريرها ليجدها تمثل النوم جلس لجانبها وبقي يتأمل في ملامح وجهها الباهته عينيها المنتفخة من شدة البكاء و انفها الذي احمر ليتوقف بنظره عند شفتيها المتورمة لكثرة عضها لهم كل تلك الملامح فتكة بقلب بيكيهون وجعلته اكثر حزنا رفع يده بتردد وقام بتربيت على وجنتها كما لو انه يحاول طلب السماح منها لانه سبب تعاستها ...

تمنى في تلك اللحظة ان تتحرر احباله الصوتية ويلفظ بإسمها ويعتذر لها ولاكنه لم يستطع من ما زاد لهيب قلبه بقي يمسح على وجنتها بلطف بينما بقية هي تدعي النوم حتئ غطة في نوم حقيقي بسبب لمساته الناعمة التي تبعث على روحها الطمائنينة

بقي بيكيهون شاردا. في ملامحها ولم يشعر بشروق الشمس حتئ ....

أشرقت الشمس بالفعل واستيقضت تلك النائمة وهي تمسك برئسها من الآلم لتجد بيكهيون الذي كان نائماً ارضاً بينما يمسك بيدها ويرخي رىسه على سريرها ابتسمت للحظةً ولاكنها اختفت سريعاً فور ان تذكرت احداث الأمس

نزلت من سريرها بهدوء وجلست أمامه تتئمل ملامحه بينما تحاول عدم البكاء ولاكن دموعها قد خانتها ...

احنت برئسها الئ الارض لتنهمر دموعها وتتساقط على الأرض بينما تعض على شفتها حتئ تكتم شهقاتها لم تستطع أن تقاوم اكثر و وقفت سريعاً لتذهب كي لا يستيقض بصوت نحيبها ولاكنها لم تشعر سوى بمن يجرها من يدها لتقع على قدمي بيكيهون وبلحظة أصبحت أسيرة بين أحضانه ...

ابتلعت سوزي ريقها بصعوبةً من الصدمة ولاكنها تمالكت نفسها سريعاً وحاولت التملص من بين يديه ولاكنه أبئ أن يتركها وتمسك بها اكثر ....
من ما زاد الألم في قلب سوزي اردفة سوزي بينما تتكى بذقنها علئ كتفه بهدوء:انا أسفة ...اسفة لاني لا أستطيع الشعور بالفرح لي اجلك أسفة لاني لم اهنئك لعثورك علئ والديك

فصل بيكهيون العناق ونظر في عينيها مباشرةً لتكمل سوزي حديثها بإبتسامةً حزينه:اسفة لانني آنانيةً نحوك ...

اطبق شفتيه فوق خاصتها ليوقفها عن الحديث بينما قلب الاخرائ بداء يفقد توازنه ولاكنه لم يمنعها من ان تبادله بكل بهدوء معبرةً عما بداخلها فصلت القبلة ونظرت في عيني بيكهيون بهدوء بقيا ينظران لبعضهما هكذا لبعض وقت حتئ اردفة سوزي وهي تقف من علئ قدمي بيكيهون :هيا لتستحم لابد انك جائع ...

طأطأ بيكيهون برئسه وخرج من غرفتها بهدوء لتضع سوزي قبضة يدها أمام قلبها وتحاول تنظيم انفاسها المبعثرة ....

Just Wait ||'فقط انتظر Where stories live. Discover now