البارت الاول

201 9 8
                                    

2015.2.18.  7:28Am
ذالك الوقت ذالك اليوم في ذالك المكان ضهرت لتعيد ما سلب مني ولي أعيد لك هويتك .......
______________________________
توقفت تلك السيارة أمام ذالك المنزل الريفي لتنزل منها سيدةً في أربعينيات وتسندها شابةً في مقتبل عمرها ....

تنهدت تلك السيدة وشهقت شهقةً طويلةً ملئة رئتيها بها الهواء وعندها إبتسمة وهي تنظر لذالك المنزل الذي إهترء من الخارج ورغم مضهره إلا أنها كانت سعيدةً بعودتها الئ منزل طفولتها ...

تحدثة تلك الفتاة من خلف تلك السيدة وقالت: أماه هل أنتي بخير هل تشعرين بالبرد؟

نفت تلك السيدة برئسها وقالت بصوت حنون كا عادتها: اشعر بدفئ الحنين يا إبنتي سوزي لا أصدق أن 15 عاماً مضئ علئ رحيلي عن منزلي ....

إقتربت تلك الإبنة وأحطت كتف والدتها بينما كان السائق يحمل حقائبهم الئ داخل المنزل واردفة: لندخل الئ المنزل ....

دخل الإثنان معاً الئ منزل لتتفاجئ كلتهما فقد كانت السيدة باي متفاجئةً بان المنزل لم يتغير لوقليلاً جميع الاثاث في مكانه رغم  قلته إلا أن كل قطعةً كانت تبعث بذكرا خاصة ....

في حين كانت سوزي مصدومةً من كمية الغبار وعدم نظافة المنزل فقد طلبة من إحدائ شركات التنظيف ان  ينظفو لهم المنزل ولاكن يبدو انهم قد نسو ....

تنهدة سوزي بقلة حيلةً وقالت بصوت شبه مسموع: يالها من حياة وعندها قامة بخلع معطفعا ورفع أكمام قميصها لتباشر تنظيف المنزل ...

في حين كانت السيدة باي تنتقل من هنا الئ هناك وهي تتفقد المنزل كما لو أنه جديد عليها ......

غربت الشمس وحل الظلام  لترتمي سوزي علئ تلك الأريكة الصغيرى التي كانت تتوسط غرفة الجلوس وعندها تحدثة بتذمر: يا إلهي أشعر كما لو اني عدة من الحرب ..

خرجة  حينها السيدة باي من غرفة إعداد الطعام وهي ترتدي المئزر وتحمل ملعقة الطهو في يدها وعندها أردفة : هيا هيا أيتها الكسولة قفي واستحمي لنتناول الطعام ..

قامة سوزي بضرب قدميها على الاريكة دليلاً على عدم رغبتها سوئ في الراحة

وعندها اردفة السيدة باي بنبرةً شبه حادةً: سوزي!

وقفة سوزي سريعاً واتجهت الئ الحمام حتئ تنفذ كلمات والدتها فرغم طيبة قلبها وهدوئها الدائم إلا أن لها جانباً يجعل كل من يرها يشك في إن كان لديها إنفصام شخصية ...

إنتهت سوزي من الإستحمام وخرجت بعد نصف ساعة وهي تضع منشفةً علئ رئسها تجفف بها شعرها وترتدي ثياباً مريحة ..

لتجد والدتها تضحك وتقهه مع سيدتين يبدوان في الأربعين من عمرهما كان يبدو من ملابسهم أنهم اهل هذه القرية ...

نضرت السيداتان الئ سوزي في آن واحد لي تلتفت السيدة باي نحوها وعندها اردفة بإبتسامةً واسعة اقتربي سوزي دعيني اعرفكي بهاتين السيديتن اللطيفتين ....

Just Wait ||'فقط انتظر Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora