Just Wait ||'فقط انتظر

البارت الخامس

دقت الساعة لتشير إلئ العاشرة صباحاً عندها نزلت سوزي من على السلالم وهي تعرج بينما تتكئ بيديها علئ الحائط وسور السلالم ...

خرجت السيدة باي من غرفة إعداد الطعام لترئ إبنتها وعندها هرعت لها بخوف واردفة بعتاب: لما لم تبقي في فراشك فقدمك لم تشفى بعد ...

نفخت سوزي وجنتيها واردفة بطفولية: لقد شعرت بالملل هناك أوماه

تنهدت السيدة باي بيأس منها وقامت بمساعدتها على الجلوس علئ الاريكة اردفة سوزي وهي تبحث بعينيها في الأرجاء :ولاكن أوماه أين مينهيوك؟

تحدثة السيدة باي وهي تسير نحوئ غرفة إعداد الطعام:لقد ذهب الئ السوق ليجلب بعض المستلزمات فنحن لم نشتري شيئاً منذو قدومنا الئ هنا..

أومت سوزي برئسها بتفهم ليمر بيكهيون كا الصاعقة في رئسها وعندها اردفة:وماذا عن بيكهيون ؟
اردفة السيدة باي بصوت عالي من داخل غرفة اعداد الطعام وقالت:إنه في الخارج 

عظت سوزي على شفتها بفضول وهي تتذكر ما حدث البارحة معهم كيف كانت عينيه تتوهج وكيف إستطاع التغلب علئ ذئاب مفترسة دون أن يستخدم سلاحاً

كثير من الأسئلة كانت تسير في رئس سوزي  لتقف بهدوء وتسير نحوئ باب الخارج لتبحث  عن بيكهيون

لتتفاجئ بمنهيوك الذي يحمل بعض الأكياس بين يده يفتح الباب
تحدث مينهيوك وهو يرفع أحد حاجبيه بتسائل:هل كنتِ ذاهبةً لي مكانً ما

أومت سوزي برئسها كاذبةً  بنفي فهي لا تريد إغضابه أو ان يبدء في غيرته السيئة

أومئ برئسه وقام بدخول وعندها اردف بإنزعاج: لما قمتِ بمخالفةِ كلماتي طلبت منك ان لا تتحركي حتئ اعود !!

نظرت سوزي له بأعين واسعةً واردفة وهي تبرز شفته السفلئ: لقد شعرت بلملل لذا قررت نزول وأنظر انا اشعر بتحسن حقاً

خرجت السيدة باي حينها من غرفة إعداد الطعام واردفة بإبتسام:هل اتيت بني مينهيوك؟ اومئ منيهوك برئسه ثم قامت السيدة باي بأخذ المشتريات منه وشكرته..

أردفة السيدة باي بهدوء وقالت: لا بد من انك متعب فانت لم تنم منذو البارحة قم بإستحمام ريثما يجهز الطعام أومئ منهيوك برئسه

وصعد الئ أعلئ حتئ يستحم
تنهدت سوزي باريحيةً وخرجت الئ حديقة المنزل لتبحث بنظرها عن ذالك الذي اشعل فوضولها ..لتجده ينظر الئ بعض أطفال قرية وهم يلعبون الكرة ...

اقتربت سوزي منه وهي تبتسم شعر بيكهيون بخطواتها وعندها إلتفت نحوها و وقف بسرعةً واقترب منها بشدةً تراجعت سوزي خطوةً للخلف وهي متعجبةً منه وعندها اردفة:ماذا هناك ؟..

لم ينطق بيكهيون بحرف وبقي ينظر لها تارةً وتارةً نحوئ كاحلها المصابة لتفهم سوزي انه قلق عليها وعندها إبتسمة دون وعي وقامت بتربيت على رئسه بلطف وهي تقول: أنا بخير لا تقلق ..