البارت السادس

113 9 8
                                    

نظرت سوزي لذالك الذي كان يحدق بها بطريقةً غريبة. جعلتها تحمر خجلاً قامت بكسر ذالك الخجل ووضعت يدها على رئسه مربتةً عليه وعندها اردفة بهدوء :ماذا هل انت ايضاً شعرت بضيق ؟

لم يجب بيكهيون وبقي يحدق بها دون حراك بينما كانت هي تخرج بما في قلبها له

ابعدت سوزي يدها عن بيكهيون واردفة بمرح بعد ان مسحت دموعها :احزر ماذا بدأً من الغد سوف اصبح معلمتك 
يجب ان نحسن من تصرفاتك الهمجية تلك لذا كن مطيعاً وسوف تحظئ بمكافئاتً سخية

مني ثم قامت بتربيت على رىسه بكلتا يديها كما لو انه جرو لم يفهم ما تحدثة به ولاكنه ابتسم بسعادةً عندما شعر بيديها الناعمتين تلاعبانه ...

أشرقت شمسُ صباح اليوم موالي لتستيقظ سوزي بنشاط على غير عادتها قامت بإستحمام وتغثر ثيابها ونزلت سريعاً وهي تحرص حتئ لا تاشي كاحلها الئ الاسفل لتجد ان والدتها لم تستيقض بعد ابتسمت وفرمة يديها معاً ثم دخلت الى غرفة إعداد الطعام....

إستيقظ الجميع علئ رائحة الأفطار الشهية التي جعلتهم يستسلمون لجوعهم ومن الطبيعي ان يكون بيكهيون اول من نزل قبل اي احد ليجد الطاولة مرتبةً بشتئ انواع الطعام

نزلت بعده السيد باي ليكون منهيوك اخر الواصلين ..ابتسمت سوزي نحوى والدتها واردفة هيا قبل ان يبرد الطعام وقع نظرها على منهيوك الذي كان ينظر لها بدوره لتشيح بنظرها عنه دون ان تقول شيئاً

قامت السيدة بجلوس امام تلك الطاولة فتفاجئة بتواجد صحنين فقط ثم نظرت الى سوزي واردفة ماذا الن يكون إفطاراً جماعياً نفت سوزي برئسها واردفة بينما تخلع المئزر عنها وتحمل صندوق طعاماً معها انا وبيكهيون سوف نتناول الطعام في الخارج لذا إستمتعو بطعامكم

ثم قامت بجذب ذالك الذي كان بصره معلقاً على طعام ويرفض تركه بينما كان منهيوك يحاول كبت غضبه لترتسم شبح أبتسامةً علئ شفتيه

خرجت سوزي مع بيكهيون وعندها نظرت الى بيكهيون واردفة:هيا لنذهب لي اعلئ تلك التلة.

لاحضت ملامحة العابسة لجذبها له دون ان يتناول شيئاً لتبتسم علئ ملامحه وتقوم بدفعه من الخلف .......


تنهدت سوزي بتعب وارتمت ارضاً لتردف بينما تلتقط انفاسها: يا إلهي إني استسلم هذا أصعب من تربية حيوانً بري 

جلست سوزي بعتدال سريعاً واردفة بصراخ لذالك الذي كان يتناول محتوائ صندوق الطعام بفمه كا الحيوانات:يااااا ما الغير مفهوم بانه عليك إستخدام العيدان في تناول الطعام

نظر بيكهيون لها وفمه ملطخ تمام بطعام عندها قامت سوزي بجذب شعرها بقوةً الئ الخلف وهي تزفر بغضب ....

اعادة نظرها نحوه لتجده على وشك تناول اخر ما كان في صندوق الطعام اسرعت بألتقاط تلك التفاحة من امامه قبل ان يفتك بها لينظر لها عاقداً حاجبيه بينما يزمجر ..

Just Wait ||'فقط انتظر Donde viven las historias. Descúbrelo ahora