دائماً بخير.

302 33 16
                                    

اجعل النجمة الصغيرة تُضئَ بسعادة وضع كومنت من اجل اسعادي🖤.

___________♧__________

لم تكن حياتي بهذا البؤس من قبل انا اعيش كل يوم بقلب مهترئ وروح باليه.

قاطع سرحاني صوت قرع الجرس انه وقت الغداء
خرجت مُسرعه فأنا اتضور جوعاً

كدتُ ان ادخل الى صالة الطعام حتى شعرت بيد تُمسك بذراعي التفت فوجدت ذاك الجيمين يبتسم

ابعدت يده عني سريعاً ونطقت:
اجُنِنْت!ماذا تُريد؟

نظر الى عيناي واتسعت ابتسامته واردف:
ان نصبح اصدقاء ربما يا صديقتي!

اتسعت حدقتاي بتقزز فأردفت:
لا!اغُرب عن وجهي مقزز

ادرت وجهي وذهبت لكن واللعنه هو ضلَ يتبعني ويصنع تعابير لطيفه ويقول:
هياَ هياَ هياَ ارجوك ارجوك لنصبح اصدقاء.

حاولت جاهدة لكتم ضحكتي ونظرت اليه وقلت:
بحق اليس لديك ذرة كرامة لقد اهنتك وانت لا تزال تتبعني

ابتسم حتى اختفت عيناه واردف:
لا!لقد تخليت عنها منذُ ان رأيت جمال عيناك

غزلك رخيص لعلمك فقط وايضاً سأقول لها للمره الاخيرة أُغرب.
اردفت بينما اكتف يداي

نظر الي وابتسم ثم ذهب

تنهدت بخفوت واتجهت الى السطح بخطوات مثقلة وبمجرد ما إن وصلت حتى ظهر امامي صاحب الشعر الاحمر ونطق بإبتسامة طفيفة:
اهلاً بيلا.
كنت سأسخر منه ولكن مهلاً!! كيف اسمي وما كدت أسأل حتى قال:
كيف عرفت اسمي؟ هذا ما كنتِ ستقولينه صحيح؟هذا لأني انتِ بل انا وانتِ شخص واحد.
توسعت عيني بدهشة وقلت:
ما انت وماذا تريد و-
وكانت ستكمل كلامها لولا سماعها لقهقهات خلفها التفت لترى الطلاب ينظرون لها ويضحكون حتى نطق احدهم قائلاً:
كُفي عن التحدث الى نفسك ياجاهلة
ارتسمت على ملامحها علامة استفهام وقالت:
ماذا تقصد؟!
لكنه تجاهلها واستمر بالضحك
عادت الى صفها وفي عقلها تتحازم الافكار حتى انها لم تشعر بإنتهاء اليوم
________________

فتحت باب المنزل ودخلت وكالعادة وجدت والدتها مع رجل هيئ لِ بيلا انها تعرفه تجاهلت الامر وما كادت قدُمها تحِطُ على عتبةِ الدرج حتى سمعت والدتها تردف هادئة على غير العادة:
بيلا!تعالي الى هُنا.
عادت بيلا ادراجها بدون أي تردد ورفعت عيناها تنظر لعيني والدتها خيم الصمت على المنزل حتى نطقت سكارلت (والدة بيلا)وهي تفرك يديها والعرق يتصبب من اعلى جبينها:
بيلا هذا الرجُل هو والدك.
تسمرت اطراف بيلا شهيق زفير هذا كان كل ما يُسمع في المنزل ربما هذا هدوء ما قبل العاصفة وقف والد بيلا امامها واردف:
بيلا لا اعلم ما الذي اقوله ولكن اسف بحجم كل شيء ان كان هناك شيء يجب ان تعلميه انا مجبر اقسم لك انني كنت مجبر لم انسك يوماً بيلا كانت الليالي تمر كالجحيم لقد كنت اعا-

توقف!اصمت لا اريد سماع اي حرف منك ا بعد كل ذلك الالم الذي كبرت معه تعود وتقول انك مجبر بربك اخبرني؟! انت سيء لا تعد اذهب انا بخير بدونك.
صرخت بيلا بتلك الكلمات وخرجت راكضة من المكان الذي من المفترض ان يكون مأمناً لها من سوء العالم

لم ابكي!انا حقاً لم ابكي لم اذرف الدموع لم اقم بقطع شراييني لم افعل هذا كله على العكس وجهي خالي من اي تعبير يذكر ركضت متجهة الى حديقة الصمت لكن كنت اسمع بعض الخطوات خلفي تجاهلت الامر معتقدة انها قطه.

لكن انهُ صوت ضحك وبكاء صراخ ونحيب جلست القرفصاء بجانب احدى حاويات القمامة وانا اهمس بِ كلمة "توقف" وضعت يدي على اذاني الهي رأسي يؤلمني انه لا يتوقف انه مؤلم.

استندت بيدي على الحاوية وحاولت الوقوف سقطت لكن عدت واستقمت مشيت وانا ارى العالم اسود لم اشعر بنفسي الا وانا ساقطة على الارض وانا ارتجف وبالكاد التقط انفاسي استسلمت واغمضت عيني وكان اخر ما سمعته صوت يسألني ان كنت بخير.

Deep in Misery||JK.Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin