أَمَلِي 🌸 جُونغ هُوسُوك🌸 [مُكتَمَلَة]

•• الفَصل التَّاسِع عشر : اختِطَاف !••

مرحبا جميعا 💖

تفاعلوا

قراءة ممتعة

________________

"أهلا لونا"

هتف هوسوك فور أن خرجت من منزلها لتقهقه فرحا

هو كان ينتظرها هنا أمام منزلها و لم يخبرها حتى ..
أليست مفاجأة لطيفة ؟ لربما تلك أجمل مفاجأة يمكن أن تحظى بها قبل أن تبدأ يومها ..

"أجمل صباح"
أردفت بالمقابل مقتربة منه

"كيف حالك سوكي ؟"
سألت لونا بينما تغلق أزرار معطفه

"بخير بعد رؤيتك"
أجاب بعد أن أكملت هي غلق القفل الأخير ليحيط جسدها بذراعيه

ترنح بهدوء يمينا شمالا معتصرا هيئتها الصغيرة بين عضلاته

ابتعد بعد مدة ليست بالقصيرة مقبلا خدها بلطف 

"أحظرت حقيبة الكاميرا"

________

يجلس على مقعده المعتاد هناك في الزاوية
يرتشف قهوته الساخنة بهدوء ناظرا إلى لونا .. متمعنا في ملامحها جيدا

هو دائما وَفيّ لهذا المقعد لأنه الوحيد هنا الذي يسمح له برؤية مكان لونا داخل المطبخ
هو ممتن لهذا فعلا

إبتسم لها حين نظرت إليه لتبادله هي ذات الإبتسامة. . لم تلبث إلا و تقدمت نحوه بخطوات سريعة جاعلة من قلبه يدق بصخب مخيف

"مرحبا أيها الوسيم ، هل من طلب؟"
سألت جالسة على المقعد المقابل لخاصته

"فقط إشتقت اليك"
أجاب لتقهقه بخفة .. بالرغم من أنهم معتادون بالفعل على كل هذا و أكثر. لكن كلماته تلك جعلت حمرة طفيفة تكتسي خديها .. ثم أن منظرها اللطيف لم يكن هينا على قلبه العاشق

"ما بك ؟"
سأل بعد مدة من الصمت و كأنه استشعر خجلها ذاك

"سأطلب منك طلبا صغيرا فيما بعد !"
اردفت على عجلة ناهضة من الكرسي

"أنا فضولي !"
هتف داعيا أن تتحدث الآن لكنه لم تفكر في ذلك أبدا ..

هي فقك رفعت اكتافها بغير اهتمام لتهرب مجددا إلى المطبخ مكملة ما تبقى لها من عمل

لونا الان نوعا ما صارت تخجل منه و ذلك فعلا لم يكن متوقعا 

ساعة أخرى مرت ليحين وقت إغلاق متجر الحلويات