أَمَلِي 🌸 جُونغ هُوسُوك🌸 [مُكتَمَلَة]

•• الفَصل العِشرُون وَ الأَخِير : مُستَقبل لَطِيف••

مرحبا مجددا

تفاعلوا كونه البارت الأخير *-*

________________

وجهة نظر لونا :

أستلقي على فراشي ليسكن  جسدي مرتخيا .. أفكر فقط في مشاعري نحوه ،

لا أدري كم من الوقت مر و أنا هكذا ، لكنني الآن لا أحتمل شوقي اليه .. نحن لم نلتقي الأمس لوقت طويل ، لربما ساعة واحدة فقط ؟ .. و ذلك لأنني لم أعمل ..
اليوم كذلك ليس لدي عمل ، و لا أحتمل الانتظار حتى يوم الغد

أمسكت هاتفي بغرض رؤية صوره .. او ربما محادثته ، إشتقت إليه صدقا

ابتسمت فورما وصلتني "مرحبا" رسالة منه
و كأن أفكارنا مترابطة مع بعضها بقوة التخاطر ؟

(أين أنت هوسوك ؟)
طبعت أحرف الرسالة على عجل , أطمح إلى رؤيته .. أنا أريد التمعن في تفاصيله مجددا

)في طريقي إلى منزلك )
ابتسمت باتساع أكبر هذه المرة  لأجيبه سريعا ب قلب أحمر  .. و أنهض لأبحث عن أشياء مناسبة أرتديها

الطقس بارد .. و هذا تماما ما أعشق ! إلهي هل هناك أفضل من البقاء مع هوسوك في جو كهذا ؟

قميص صوفي أبيض ، سروال جينز ، و أخيرا معطف أسود  ، و لا حاجة إلى الحقيبة .. فأنا أكره الحقائب

حملت هاتفي تزامنا مع اطلاقه لرنة اشعار جديد ..
هوسوك و من غيره

نزلت الأدراج على عجلة بعد أن ألقيت آخر نظرة على المرآة .. لبست سريعا اول حذاء قابلني لأهم خارجا

"مرحبا"
اردف سوكي فور أن فتحت الباب و قابلتتي ابتسامة المشرقة .. و التي أظهرت جزءا من أسنانه البيضاء

"أهلا هوسوكي"
أجبته لأستدير و أغلق الباب .. حينها أخذت بضعة أنفاس بينما أتمنى من قلبي الصاخب أن يعود إلى طبيعته

تقدمت منه مجددا ليحيطني بذراعيه قويا جدا ، ه
و هذا العناق أعشقه بصدق ،

يدي جابتا عضلات جانبي خصره ، و بغتة تذكرت يوم أراني إياها
اللعنة هو مثير !

"لباسك رهيف ، ستمرض هكذا"
تمتمت قرب أذنه قبل أن ابتلع ريقي

"لا بأس فأنا استمد الدفئ هنا من أحدهم "
اردف مبتعدا و يده شابكها مع خاصتي يأخذني برفق لأتماشى  مع خطواته

هو يعاملني هكذا دائما ، نحن دائما نتلاصق مع بعضنا حرفيا . . كل هذه العناقات و الملامسات .. وكل هذه الكلمات الغزلية .. ليست جديدة بيننا أبدا

لكن بطريقة أو بأخرى.. كل هذا مختلف مكانه بقلبي الآن ، لا أدري كيف علي وصف كل هذا .. لكن ما أحس به الآن كثير على قلبي و كثير على عقلي