•• الفَصل السَادِس عَشَر : مَاذاَ هُنَاك ؟ ••

2.5K 607 82
                                    


هلو قايز 🌸🌸🌸

كيف الأحوال 😍😍

قراءة ممتعة ~~

____________

"أهلا !"
هتفت بتوتر واضح فورما تبينت لها هيئته

"اوه .. مرحبا"
أجاب مشيحا بنظره بعيدا بينما يخفي نصف جسده خلف الباب

"هلا تحدثنا قليلا في الحديقة ؟"
سألت لونا قاصدة حديقة منزلهم بعدما اتخذت خطوتين إلى الوراء فاسحة المجال له

أومأ شاعرا بنبضاته تزداد صخبا ليتقدم خارجا و تتبعه هي

هي الان تخجل منه حقا

"ما أردت قوله .. اوه أولا إن لم توافق فلابأس"
أردفت بتردد

و الاخر ازداد توترا

حدقيتاه ناظرت خاصتيها و أخيرا .. ثم .. هل سيخرج قلبه من قفصه أم ماذا؟

"هل تذكر عندما اتفقنا على أن نذهب معا بعيدا إلى مكان ما .. نقضي يوما بأكمله هناك معا ، ألا يحتاج كلانا إلى هذه الرحلة الآن؟ بوسان"

رغم أن كلامها لم يكن غزليا
لكنه راق له و بشدة .. و الفكرة أيضا

ابتسامة صغيرة ارتسمت على شفتيه بمثالية
قبل أن يومىء لها بهدوء

هو يعلم أن افصاحه عن مشاعره لن يؤثر سلبا على علاقتهما هذه..

لكن من جهة اخرى. . لا قبل بعد الان

فصدقا ؛ما من علاقة صداقة تحوي قبلا رطبة كتلك ؟

"سيكون ذلك رائعا"

ابتسمت تنظر إليه "غدا؟"

"موافق !"
أجاب قبل أن يسمع قهقهاته لطيفة صدرت منها

بالرغم من خجلها هذا في الوقت الحالي .. هي لا تتغير أبدا و مهما حدث

اقتربت منه أكثر محيطة خصره بيديها الاثنتين و ابتسامتها تلك جعلت نبضات قلبه أكثر صخبا

ألم يتفقا على قانون يمنع الملامسات تلك؟

"لا تنسى إحضار الكاميرا سوكي !"
نبهته مبتعدة لتودعه و تخرج سريعا جدا

الآخر بقي في مكانه .. يبتسم بينما يسترجع هيئتها قبل لحظات

هو عاشق لها متيم بحبها عميقا جدا

أَمَلِي 🌸 جُونغ هُوسُوك🌸 [مُكتَمَلَة]Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora