أَمَلِي 🌸 جُونغ هُوسُوك🌸 [مُكتَمَلَة]

•• الفَصل التَّاسِع : قبلة ••

مرحبا مجددا ~~

🌸 تفاعلوا و قراءة ممتعة! 🌸

____________________

تقف بينما تحمل بيدها صحنا يحوي الكثير من الموتشي . . مع كوب عصير ..

تبتسم ببلاهة ناظرة اليه من بعيد ..

هيئته ..

كيف ينظر إلى الخارج من خلال النافذة تلك ..

وقفته الرجولية
اكتافه العريضة .. جسده مثالي !

حطت بندقيتيها عل  خصيلات شعره كيف انها تتراقص مع النسيم

ليس ببشري!  مستحيل !

"لونا ! سأغادر ، اتيت باكرا جدا .. حتى قبل أن يُفتح ! "
اردف سانغ لتومئ له ناظرة اليه .. "شكرا على كل"

تنهد ليتحرك مبتعدا و تبعته هي بعينيها

ابتسمت ببلاهة بعدما غادر  لتعيد ببصرها نحو هوسوك

يبدو أنه حقا سارح بذهنه .. و إلى أبعد الحدود

اقتربت تحمل السينية تلك لتضعها على الطاولة..

ابتسمت لتتقدم أكثر منه

بغير تردد ضمت خصره في عناق خلفي ؛ وقلبه قفز قويا .. هو متيم بها بالفعل

"فيمَ تُفكِر أيها الوسيم؟" ثنت على وسامته بصدق .. هو وسيم كاللعنة ولا أحد ينكر !    ..هي تماما هكذا خمنت حين كانت تسترق النظر إليه من المطبخ.. قبل قليل فقط

إبتسم بدفء ليستدير بهدوء و يضمها بالمقابل
"لا .. لا شيء محدد ! "

تنهدت غير مطمئنة لتغرس وجهها في عنقه
"هل أنت بخير ؟"  همست تسأله ، هو يسرح كثيرا في آخر الفترات .. و ذلك ازعجها نوعا ما ،

أحست  بصدره يرتفع مستنشقا الهواء بعمق ؛ و هي ابتسمت تمسح وجهها عليه بلطف

هي تتسبب في تقلبات خطيرة بداخله ! و كأنها تتعمد ذلك في كل مرة

"أنا بخير ، بل هذه أسعد أوقاتي! "
اردف

ابتعدت ناظرة لعينيه بعمق ؛ بريقهما سحر خطير !

من عينيه

نزولا الى أنفه المستقيم

ثم إلى  شفتيه