عارف انا كنت بسمع كتير ان الحي ابقي من الميت بس انته اغلي من الف حي

ب

س  بصراحه انا شايفه ان التراب انتصر عليا اخدك انت كل ما ليا مش هقول حاجه غير الحمدلله  أنك  علمتني  معترضتش علي قضاؤه انت غريب صح    !؟؟


ازاي و انت مش بتتكلم معايا و تحت التراب و انا حاسه براحه كدا و انا بكلمك  هتفضل تدهشني لغايت امته  ؟؟! و طبعا عيد ميلاد سعيد يا احلي و اجدع و احن راجل شفته في حياتي بسيبك و بمشي بس قلبي معاك  عمري ما هنسي سليم و مهما اقنعوني مينفعش  يكون في راجل بعد سليم في حياتي انت و بس و لا قبلك و لا بعدك حد مع السلامه يا اغلي ما ليا تاكد اني بحبك و هفضل احبك لغايت  ما ادفن جنبك مع السلامه


مسحت دموعهاا و ذهبت لسياره والدها و انطلق بهم ابراهيم و ذهبت فاطمه  لبيتها و قطعه من قلبها تحت التراب و لكن لا تستطيع ان تفعل شي انه قضاء الله


فلااااش باااك

كانت فاطمه قلقه جدا من تأخر سليم حتي الان و بالاخص هاتفه مغلق و  سياره والدها ليست بالأسفل  فنزلت الي شقه سمر وجدت سمر  هادئه تقرا في المصحف و تمنع الدموع تنزل منها


فاطمه بتوتر  : مالك يا ماما  في حاجه هو بابا مجاش لغايت دلوقتي ليه


سمر بدموع : فاطمه

فاطمه بقلق : قوليلي في ايه يا ماما متتعبيش اعصابي

سمر  بتردد : سليم

فاطمه و القلق يحتل قلبها :  ماله سليم

سمر : سليم عمل حادثه في المستشفي

فاطمه   بوجع قلب و تتكلم بحروف منقطعه : تعبان ازاي ماله و ازاي و انا معرفش انا مستشفى ايه
م

تتعبيش اعصابي اكتر من كده


و جاء اخيها عمرو و اخذها بالسياره الي المستشفي
كان سليم  فقد وعيه منذ الصباح و لم يريدوا إخبارها الا عندما قال لهم سليم انه يريد  ان يراها

و عندما ذهبت فاطمه و دخلت للغرفه التي يوجد بها سليم و كان جسمه متصل بالكثير من الاجهزه فلقد وجع قلبها رؤيته بهذا الشكل في دقيقه اصبح بين الاجهزه بسبب تلك الحادثة التي حدثت له أثناء قيادته

اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني Where stories live. Discover now