ايهاب بتساؤل : يعني انتي مش راجعه الاسكندريه

زينب باستغراب مما يسال عنه فماذا يقول و عن ماذا بسال فهي في مصيبه و هو يتحدث في هراء علي الاغلب

زينب باستغراب شديد : مش عارفه لما علي الاقل اللي انا في ده يخلص و يلاقوا الاوراق اللي ناقصه
علشان اقدر اسافر

ايهاب براحه عجيبه حتي هو لم يفسرهاا علي الاغلب الانسان لا يشعر بقيمه الاشياء الا عندما يشعر بفقدانهاا

ايهاب : طيب الحمدلله

زينب بضيق : الحمدلله ايه يا ايهاب بقولك هتسجن

ايهاب : لا قصدي ان شاء الله خير و الحمدلله علي كل شي ياله نطلع علشان امي بقالها اربع ساعات بتفكر في كل حاجه وحشه ممكن تحصل لبنت في الشارع لحد دلوقتي و بتفكر في اللي يحصل لاي حد و اطفال الشوارع والله مسبتش اي حاجه الا و اتكلمت عنها من اللي بيحصل

لدرجه انا كنت هجيلك البنك معني متاكد انه المفروض يكون قافل اصلا بس اعمل هي فضلت تقلقني

زينب : البنك كان فاتح استثناء النهارده لان المدير و اغلب الموظفين كانوا جوا

ثم اكملت متساله : هو ابن خالو جه

ايهاب بضيق : لا محدش جه خالص

زينب : يادي النيله احسن يكون حاصله حاجه فعلا

ايهاب : هو انتم ليه الستات و البنات دايما بتفكروا في الاحتمالات الوحشه الاول يعني بتفكروا في الحوداث علي طول شي غريب فعلا

زينب : طبيعه بشريه بقا تعمل ايه
.....

و ذهبت من امامه و هو ذهب يرجع عربيته الي الجراش و هي طلعت علي السلم و بالفعل سلمت علي والدته و طمآنتها انها بخير و اخذت المفتاح و دخلت شقتها و هي تفكر ما سر كل هذه المشاكل التي حدثت مره واحده

فهي تعمل منذ تخرجها و اول مره يحدث شي هكذا معهاا اما عن حاله هو اصبح لا يفهم نفسه فحقا يشعر انها فعلا تحتاج احد معه و ان يوقف معهاا و ان يكون عونها و هو ايضا يحتاج الي الزواج فلقد كبر و اصبح يري انه يحتاج الي تكوين اسره و بنفس الوقت لا يتخلي عن امه و اولاد اخته و لكنه لن يفاتحها في شي الا ان يتاكد من مشاعره و من ارادته فهو لن يظلمها او يظلم نفسه ..
________________________________________

في شقه موده و محمد تفاجي محمد حينما فاق من النوم وجدهاا تحضر الفطار شي مفتقده منذ اسابيع تقريباا .... محمد كان يعلم ان والده تحدث معها و لكنه لم يكن يعلم ان مفعول حديث والده معها قوي جدا لهذه الدرجه هل هي لم تصدقه الا بكلام والده اصبح لا يفهم لها فهم واضح

محمد باستغراب : صباح الخير

موده بوجه لا يفهم خالي من التعبير : صباح النور

اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني Where stories live. Discover now