الفصل الخامس و العشرون من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
_________________________________________
اذكروا الله
_________________________________________
احيانا تكون نهايه الطريقه نهايه مظلمه
و احيانا تكون النهايه بدايه حياه جديده
________________________________________
في بيت ايهاب ...والدته بتوتر و قلق شديد : يا ابني ما ترن عليها شوفها فين ديه اتاخرت جدااا الساعه داخله علي ١٢ انا قلبي واكلني عليها اوووي
ايهاب بقلق : يا ماما رنيت كتير تليفونها مقفول انا مش عارفه بنك ايه اللي هي فيه لغايت دلوقتي يعني
والدته بتوتر : لو انت عارف البنك اللي بتشتغل فيه روحلها يا ابني انا كدا قلقلت جدا انها كمان تلفونها مقفول
ريح قلبي يا ابني ديه خلاص مبقاش ليها حد
غيرناا وله هي علشان وحدانيه محدش يعرف هي فينايهاب متذكراا : اه عارف البنك
والدته : الحمدلله يا ابني طب ياله روح شوفها فين
ايهاب : خلاص هغير هدومي و اروحلها
والدته : ربنا يخليك يا ابني زي ما انت مريح قلبي
جنه كانت جالسه و سعيده انها حتي الان موجوده هنا برغم القلق الذي يتنابها لكن هي فرحه لن تنكر ذالك و بالاخص ما يجعلها سعيده عدم مجي ابن خالها حتي الان و بالفعل غير ايهاب ملابسه و نزل و ذهب لياتي بسيارته و وجدها تنزل من التاكسي من اول الشارع
ايهاب حمد ربه انها سليمه فامه منذ زمن و هي تتذكر ابشع الحوادت التي من الممكن ان تحدث لهاا مما جعلته يقلق لدرجه غير طبيعيه عليهااوجد وجهها محمر و عيونها متورمه
ايهاب بقلق : الحمدلله انك كويسه انتي فين كل ده يا زينب و تليفونك مقفول ليه ؟!! و ازاي ترجعي في تاكسي في الوقت ده
زينب بتوضيح : معلش التليفون فصل شحن و
كنت في دوامه و محستش بيه خالصايهاب : انتي كنتي معيطه وله ايه .. ايه اللي حصل
زينب بخجل : لا ابدا مبعيطش
ايهاب بضيق : قولي الحقيقه طول عمرك زيها بالظبط بتعيطي و مش بترضي تقولي
** يقصد اخته المتوفيه ***
زينب بدموع : هتحول للتحقيق تقريبا الميزانيه فيها غلطات كتيره متظبطتش ... انا مش عارفه ايه اللي بيحصل كل حاجه كانت مظبوطه و المحاسب اللي كان معاياا مسافر دلوقتي و المدير فضل يزعق معاياا
و بيتصلوا بيه مش عارفين يوصلوله الدنيا معكوكه خالص لقينا الشيكات بس انا ممكن اتحول للتحقيق ده لو متحبستش فيها
أنت تقرأ
اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني
Romance2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجميع عن سعادتي و لكن انقطع كل هذا في لحظه من الزمن تذكرت شيئا ان دوام الحال من المحال ! لم تنتهي قصتي كنت اظن مثلكم و لكن كانت البدايه حكايت...