05

41 5 0
                                    



ابتعدت عنه قليلاً ، مسحت دموعها ، اعتدلت في جلستهـا

" فقط سوء تفاهـم ؟" نبست بتوتر

ابتسم الاخر ، وقف من مكانهـ

" شجاراتكم اريدها ان تنتهـي ، لكن علاقاتكم مهـما حصل لا تنهـونهـا " نبس ببرود

امسكت بيده قبل ان يرحل

استقامت من مكانهـا ، احتضنته بقوة

بينما تذرف دموعها

" شكراً لك صديقي ، احبكَ"

شعر بالألم لأنها اعترفت له كصديق ، فقط كصديق

ابتعد عنها

..

" شكراً لك ، أريدك ان تُحبِ نفسكِ أولاً قبلي .... كصديق " نبس ببرود وخرج من الغرفهـ

جلست على السرير

لماذا يعاملهـا هكذا حينما تنعتهّ بالصديق

هل يريدها ان تعنتهّ بالصديق ام لا ؟

  هـذا ما فكرت به قبل ان

تخلد لنوم عميق

-

يجلس في غرفة المعيشة في المنزل

منذ رحيلها

بعد الشجار

تنهد ثم قام

استلقى على سريرة

رِن هاتفه برنينه المعتاد

انتشل الهاتف و اجاب على المكالمة

" الو جيمين "

" الو تايتاي " نبس بصوت متعب

" انت حقاً مغفل .. هذا ما أردت قوله "

" هل هي لديك ؟" تكلم بتتوتر ، فهي اخته على كل حال ، من المؤكد سيقلق عليهـا

" تصبح على خير "

اقفل المكالمة دون اجابه الاخر

تنهد بتعب

لينام بعدها

-

صباح يوم جديد ، يوم مشرق بالنسبة لها وليس له ،

خرج من غرفته بعد ان استحم ، و ارتدى قميص ابيض و بنطال اسود ، اما هي فخرجت بملابسها القديمة لانها لم تأتي بملابس جديدة

بعد جدالهما هي واخيهـا ...

اصبح تاي يعاملها ببرود

وجفاء.......

-

جلست على طاولة الإفطار لتبدأ بالأكل

" سويون ؟"

تمتم تاي بهدوء

رفعت نظرها له بسرعه ، لترى تعابيره المتوترة و المنزعجة

" انني سأذهب الى كندا لأسبوعان ، لذلك .. يجب عليكِ ان تتصالحِ مع اخيكِ "

نبس ببرود

تصنمت بخوف ، كيف له ان يتركها ، لم يعلم بمشاعرها اتجاهه

هو دائماً جدارها الذي يساندها في أوقات ضعفها

" لا أستطيع ، هل يمكنني ان آتي معك ؟"

نبست بحزن و بصوت خافت

-

يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

STIGMA || K.T.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن