موده ببكاء :بس كفااايا مش قادره  مش قادره انا تعبت من اني اكون عارفه و مخبيه تعبت تعبت منك 

محمد كان مستغرب منها و انفعل و تعصب قليلا و لكن دموعها جعلته يرق قلبه و يكون حنانه يفوق علي عصبيته

محمد بهدوء حاول ان يقترب منها و لكن هي تبعتد
و لكنه توقف حينما علم انها  لا تريده ان يقترب منهاا

محمد باستغراب  :اهدي بس في ايه انا مش فاهم حاجه

موده ببكاء : انت سبب كل حاجه انت اللي سارق مني
فرحتيي كنت ازاي بتنام جنبي كل يووووم و تاخدني

في حضنك و انت بتغشني ازااي انا مش عارفه اقعد يومين و انا عارفه و ساكته مش عارفه مش عارفه

كان ينظر لها باستغراب ولكنه لم يفعل شيئا
غير نوران و ليته هو من فعل ذالك  بل اتصدم

موده بانهيار  :  متبصش كده ايه كنت فاكر اني هفضل علي عمايا كتير مكنتش هعرف اني الزوجه التانيه
اخر حاجه كنت اتوقعها منك

محمد سكت من وهل الصدمه رغم انه توقع

محمد بتوتر من الموقف و توتر عليها فهي تزال مريضه و كل ذالك يؤثر عليها بالسلب  : موده اسمعيني الموضوع مش زي ما انتي متخيله والله

موده ببكاء شديد لا تسيطر عليه لم تبكي هكذا في حياتها ابدا و خاصه امام احد
=مش عايزه اسمع حاجه  سبني لوحدي دلوقتي

محمد : موده !

قاطعته موده : قسما  بالله لو مسبتنيش دلوقتي لوحدي لهروح  عند بابا  .. سبني دلوقتي يا اما مش هيكون في كلام اصلا ما بينا 

خرج محمد بعد ان وجد انها لن تتحدث الان او لن تسمع اي شي فهي مصممه و هو متاكد ما دامت اقسمت تنفذ  فهو يعلمهاا جيدا لذلك تركها
كانت موده تبكي في صمت و هي تلعن دموعها  لانها جعلته ينظر لها  انها ضعيفه من وجهه نظرها هي !!
تريد ان تجلس بمفردها و ان تجف دموعها حتي لا يستطيع التاثير عليها بهذه الحاله فهي تريد ان تكون قويه صامده حينما تعلم الحقيقه ..

_________________________________________
في البيت عند مازن و ياسمين ..كان مازن جالس يشاهد التلفزيون و كانت تجلس ياسمين بجانبه
و ابنتهم نائمه

ياسمين : مش عارفه ليه حاسه ان في حاجه بين موده و محمد .

مازن بلامبالاه :  ليه يعني 

ياسمين : من عيونهم بيبان حبهم وصل لدرجه انك ممكن تفهم و تحس في حاجه غلط ما بينهم وله لا
موده عيونها مطفيه انا حاسه و محمد عيونه بتسائل و حيرانه حتي انها مش فرحانه بحملهاا مكنتش اتخيل انهاا مش هتكون طايره من الفرحه كمان  ده اقل واجب
المفروض تعمله معقوله في حاجه 

اخذها في حضنه و قبل راسها

مازن بتساؤل : ياتري بتركزي في كل التفاصيل ديه ازاي بقا

اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن