الحلقة ١٢

Começar do início
                                    

وكمان انك عايش في سوهاج 
ايجت سألت عليك وطبعا ٠افتكروني وكلمت مريم في التليفون هي وريهام وسلمت علينا وقابلنا بعض.
عشان الصداقة مش بالسن هم اه اكبر مني بكثير بس روحهم حلوة
المهم نزلت الاقصر وقابلتنى  وشفوت  معاها  جاسر
وكانت معايا نور وقتها وانت كنت في 6 ابتداء ونور في اللفة كانت بتدور عليك يا محمد
ولم وريتنا صورتك على حسب ان ابوك فى مجلس النواب ويقدر يجيب اي معلومات
ومن الصدمة مش صدقت نفسي وعرفت انها زوجتك بس هي مش عرفت مني الا لما نور كبرت وكنت لازم اعرف كل حاجة عنك يا جاسر عشان انت اخوها ولازم تكون عارفين بعض
هي ده كل الحكاية
شهق محمد :
يعني ريهام كانت عارفة مكاني ،وكل الاخبار عني ،ورغم كده مش حاولت تطلق مني .
نظر جاسر ل محمد:
عشان كانت  بتحبك
وعارفة ان ظهورها في حياتك يسبب ليك مشاكل بس اللي مش قادر افهمه ازاي قبلت انكم تفضلوا اصدقاء رغم أنكما متزوجين نفس الرجل ؟

..... .......


راح كريم يدور عليهم فجاءة خرجو ضحك وما بين نفسه :
مش عارف ازاي ماما ظبطت الموضوع،لقيتهم
خرجوا
مع بعض وش جاسر سعيده ،
ومش عارف السبب ،
ووش محمد غضبنا
نفس اعرف السبب .
امي دي تنفع تكون حاجة مهما في البلد اقدرت خلال ،
١٠ سنين تشغل شغل جدي السيد وجدي الاسيوطي مع بعض ، اي ده ماما جاءت
تعالوا احاول معها ممكن تحكي اي حاجة بس كتومه جدا
نادت عزيزة بصوت مرتفع :
هناء جاهزى السفرة واطلعي جهزي الاوطة ، الناس جاي من السفر تعبان ولازم بعد الغدى يرتحوا ونادي ام فتحي
ردت هناء :_
حاضر يا ستي بس ام فتحي خرجت
استخربت عزيزة _:
راحت فين دي ، وهي عارفة اني في شغل كتيرة عندنا، ولازم نحضر المضيفة عشان الاربعين .
ردت هناء:
راحت البر التاني في بيت الحاج الله يرحمه
استغربت عزيزة :
بتعمل اي عند بيت بابا دلوقتي الست ده كبرت وخرفت
انكرت هناء :
لا يا ستي استاذا ممدوح هو اللي اتصل وسأل عليكي وطلب منها تروح
استغربت عزيزة :
امتي ده وليها مش بلغتوني
ردت هناء :
وقتها كنت في غرفة الاستاذ كريم وانتي كنتي محرج علي حد يدخل عليكم
سالتها عزيزة :
ماشي يا هناء روحه نفذي اللي طلبتها منك
هزت هناء راسها  :
حاضر
دخلت عزيزة على المكتب ورفعت الهاتف وضغطت علي بعض الارقام
وقالت :
الووووو خير  يا ممدوح
رد ممدوح :
ست عزيزة انتي فين من الصبح
اعتذرت عزيزة :
معليش لسه هناء ايقال  لي دلوقتي
خير وام فتحى هناك ليه
رد ممدوح :
بنت اخوكي جاءت هي وجوز خالتها ووصلتهم علي بيت الحاج
انصدمت عزيزة وقالت:
ياه نسيتها خالص، ليها مش فكرتنا انا في دمغي مليون حاجة وشيالة حمل كل حاجة .
سالها ممدوح :
هو رجع
اتنهدت عزيزة :
اه هو وابنها جاسر
هز ممدوح راسه وسالها  :
طيب  ليه صوتك حزين 
مش انتي اللي طلبت اقنعه يجيوبها
ردت عزيزة :
اكيد كان لازم اعمل كدة
سالها ممدوح :
وانا مش اسال عن السبب بس اتمنى يكون غرضك خير
ضحكت عزيزة :
للدرجه ده خير صدقني
اعتذر ممدوح :
اسف مش قاصد بس مستغرب ده المفروض ابن ضردكي
ردت عزيزة :
واللي يهمك انت ليه مش جبتهم علي هنا
رد ممدوح :
البنت طلبت تروح بيت جدها  وعاوزة تروح المنتجع ،كانت فكرها حديقة
اتنهدت عزيزة :
هى عرفت حاجة بخصوص الوصيه
رد ممدوح :
لسه  هتتفتح  اقدمك زي ما طلبتي
سالته عزيزة :
لسه برودة مش عاوز تقولي فيها اي
ابتسم ممدوح :
ده امانه يا ست عزيزة
هزت عزيزة راسها:
خلاص جيبهم هنا الاولي وافتحها وبعد كدة
هبقي، اوديها على المنتجع انا
سالها ممدوح :
واخوكي هيثام
استغربت عزيزة وقالت:
هو اصلا فى اخبار عنه دي باع القضية من زمن واخد حقها علي حبة عين بابا
ورغم كدة اي ارباح من المزراعة، او من المنتجع، بيتحول بالمنتصف با اسم محمود وهيثام وانا، والباقي زي ما بابا طلب بيتصرف علي الفلاحين الغلابه في انحاء الصعيد.
رد ممدوح :
عشان كدة مات مرتاح الله يرحمها ويحسن اليه
اترحمت عزيزة :
امين يارب العالمين
.............،،.،.........،.،..،،،،،......
امضاء
.....صفاء حسني الطيب......

١٠) لقاءنا المستحيل    الكاتبة صفاء حسني الطيبOnde histórias criam vida. Descubra agora