الفصل التاسع عشر من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
_________________________________________
اذكروا الله
_________________________________________
الدكتور : حضرتك حامل يا مدام مودهاتصدمت موده و سوزان
الدكتور : طبعا مبروك الجنين مكملش شهر غالبا فشكلك متعرفيش بس عموما هتدخلي العمليات حالا
موده بكت و دموعها زادت جدا مش عارفه ده من قهرها وله تعبها وله من فرحتها ؟!!
سوزان بتساؤل : هو كده مش خطر علي الحمل
الدكتور :يا مدام بنت حضرتك نسبه الخطر علي الجنين حوالي 2 في الميه مش اكتر لو الزايده سبناها هتنفجر و ساعتها نسبه الخطر هتعدي 20 في الميه و غير هيكون خطر عليهاا هي كمان
لمس قلبها حينما قال ابنتك فاي ام تتمني ان تري ابناء او احفادها من ابنتها انه شعور عظيم جدا و لكنه وجعها
..............................
في الخارج عند معتز وصل محمدمحمد بخوف : قولي يا بابا موده فين و هي مالها انا مفهمتش اي حاجه
معتز : الدكتور قال ان الزايده تعباها جامد و انها علي وشك الانفجار و لازم تدخل العمليات و هو عمل تحاليل علشان يشوف لو كل حاجه عندها تمام وله لا
محمد : طب هي فين دلوقت
معتز : حاطينها في اوضه بيجهزوها للعمليات و خالتك سوزان معاها
محمد باستغراب : و هي خالتو سوزان بتعمل ايه هنا
وله هي عرفت منينمعتز: مش عارف والله هي كانت عندها و اتصلت بيا و طلعنا ليها و جبناهاا
محمد دخل الاوضه وجد موده تبكي و الدكتور يقف بجانبها و كذالك سوزان محمد لم يهمه اي احد و اخذها في حضنه و ضمها بقوه
و لكنها لم تفعل اي حركه استجابه كانها صنم تشعر بشعورين متضادين تريد ان تدفن نفسها في ضلوعه في نفس الوقت تريد ان تبعده عنهاا فهي لا تطيقه
ابتعد عنهاا فظن انها محرجه و لم تبادله لوجود افراد معهم في الغرفهمحمد: الف سلامه عليكي يا حبيبتي ياريتني جيت علطول لما اتصلتي بيا اسف والله
موده ببرود: الله يسلمك
الدكتور : حضرتك جوزها
محمد : ايوه
الدكتور: مبروك عموما مدام موده حامل
محمد استغرب جدا و ابتسم فادرف بعدم فهم : هي عندها الزايده وله حامل وله ايه انا مبقتش فاهم حاجه
الدكتور : بصراحه الاتنين و احنا حاليا هندخلها العمليات و ان شاء الله خير
محمد بفرحه عارمه : الف مبروك يا حبيبتي
موده بالم و تعب بادي علي وجهها فالالم يقتلها : هات تليفونك اطلبلي بابا
أنت تقرأ
اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني
Romance2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجميع عن سعادتي و لكن انقطع كل هذا في لحظه من الزمن تذكرت شيئا ان دوام الحال من المحال ! لم تنتهي قصتي كنت اظن مثلكم و لكن كانت البدايه حكايت...