★ أنا أسف ★ p:13

Începe de la început
                                    

وقف أمام غرفتها يرمي بنظراته من نافذة الزجاج التي كانت تحول جسده من الولوج إليها

جسد مرمي فوق سرير ملآه الأنابيب الملتصقة بالعديد من الأجهزة الكهربائية
وسط غرفة خضراء تبعث بموجات سلبية التي إخترقت قلبه

رمقها بنظرات حسرة و إستكانة.

كانت تستطيع أن تذهب نحو المستشفى لعلاج نفسها

لاكنها قررت القدوم إليه بكل تلك الضربات وكل ذلك الألم

هي تحملت فقط لأجله.

فقط من أجل حبه قدمت إليه مفرطة في روحها

هرولت بكل ما أتتها من قوة فقط كي تنعم برؤية وجهه

كلما فكر في هذا الأمر كلما إنقبض قلبه

لما كل الناس التي يحبها تذهب وتتركه أو يجعلها تتألم الأولى فقدانه لوالديه و الثانية حبيبته

لما كتب علي العيش بدون شخص أستند عليه
شخص أستطيع أن أرى النور بين عينيه

قال في قلبه وعيناه لازت متسمرتان في جسدها المستسلم

رنين الأجهزة إخترق مسامعه

راح يجري و ينادي على كل دكاترة وحتى الممرضين

ينادي ويصيح كالمجنون يجري هنا وهناك

أسرع الفريق الطبي بالولوج للغرفة بعد إقناع الذي يجلس خارجها أنه لا يسمح له بالدخول

مرت ساعة وهم داخل الغرفة

كل ما يراه هو جسدها و الصواعق الكهربائية التي تجعله يهتز من قوتها

دكاترة و ممرضين يمشون هنا وهناك

بعد دقائق معدودة خرج الطبيب المشرف على حالة نايون ليذهب إلى جيمين

ربت على كتفه ليقول  : أنا أسف لم أتمكن من إنقاذها

ما... ما.... ماذا . أ... أعد ما قلت لم ...لم تتمكن .. من إنقاذها

هل أ...  انت تمزح

هل ذهبت وتركتني هيا الأخرى

هل ماتت و ذهبت كالآخرين

كيف كيف أمكنك جعلها تتركني

قال جيمين وهوا يضرب على صدر الطبيب
ليرد الآخر

: الآنسة نايون لم تمت سيد جيمين لقد دخلت في غيبوبة لكنني لا أعلم متى ستستفيق

||دَمرتَ حياتِي||JJK||مكتملةUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum