دائي و دوائي 🥀🖤 ( مكتملة )

الجمرة الخامسة

يا صَديقي تَذكر عندما تضيقُ بِكَ الحياة، بأنَ الحُزن خُلِقَ لِيغفوَا في صدورِ الأقوياء
"أنت قوي".

......................

اساور : الووووو ..

الممرضة : الووو دكتورة ممكن تجين بسرعة

اساور : خير شصاير ؟؟

الممرضة : المريضة بنين صحت وكامت تعيط وتكسر بالغرفة وتسأل على اختها اريج

اسااور غمضت عيونهه جانت خايفة من هذا الشي : اوكي يلا مسافة الطرية واني يمكم ،

كامت بسرعة بدلت ملابسها ولبست عبايتها واخذت تلفونها وطلعت اتصلت على السايق واستعجلته حتى يجيها بسرعة ، طلعت للمستشفى بسرعة وهي تفكر شلون راح تكول لبنين عن اريج اختها وانو هي مخطوفة اخذها التفكير شوية وشافت نفسهه وصلت للمستشفى نزلت تمشي بسرعة توجهت لغرفة بنين دخلت شافت اثنين ممرضات لازميها يحاولون يسكتوها وهي تعييط عيااط هز المستشفى هز وشافت واكو ممرض لازم الابرة يريد يضربها عاطت بي : هاي شتسوي ، عوف الابرة من ايدك اني شكم مرة كايلتلكم اي مريض يخصني محد ينطي من الابر المهدئة..

الممرض : بس دكتور خالد ( المدير ) طلب منا نضربهه ابرة ،

اسااور بعصبية اكبر بعد ما سمعت اسم خالد بالموضوع : هذا مو شغلك ومو شغل الدكتور خالد اطلع براا واياك تعيد هذا التصرف مرة ثانية ، التفتت على الممرضات يلا وانتو هم اطلعوا وتركوها الي ولتسمحون لاحد انو يدخل

وحدة من الممرضات : بس دكتور...

اساوور بعصبيه : اني شكلت كلت الكل برة ،

الممرضات تركوا بنين الي على الرغم من الحديث لدالي صار اساور والممرضيم مسكتت وبقت تعيط وبس فلتوها كامت تجر بالكانونة من ايدها تريد تشلعها ،

طلعوا الممرضين ركضت اساور لبنين بعد ما نزعت عبايتها وذبتها هي والجنطه على الكرسي ولزمتهه من ايدهه بس بلا فايدة لانو متكدر تلزمها وحدها اساور تحاول بكل قوة انو توكفها فكامت تحجي وهي تلزم بيها وتقرة عليها :

بسم الله الرحمن الرحيم

{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}.

- بسم الله الرحمن الرحيم

{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}.