Part 56

3K 61 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء السادس و الخمسون

بذور الحب تنمو على مهل ، أما الثمار فبسرعة
** أحبك تعني ..يسعدني أن أراك تسعى للأفضل... **

ميلانو/ ايطاليا
أشرت ع التنورة القصيرة بنعومة هشاام
هشام لف عليها عيونه آمري
دانة ابتسمت تعطيني هالتنورة
هشام ابتسم وبانت نغزاته الاثنين بوضوح بس المحل بكبره لو تبين لك
ضحكت بدلع لا بس ابغا هذي
اشتراها لها
وطلع معها
مسك يدها وهم ماشيين تدرين دنو
دانة لفت عليه باهتمام شو
هشام ابتسم باقي لنا آخر يومين بروما العاصمة
دانة قالت بفرح والله أحلى اسبوعين عشتهم مو مشكلة العمر قدامنا إنشاء الله
هشام عجبتك قبل أمس يوم رحناها بالقطار من فينيسيا
دانة هزت راسها مره بس هالمرة دامنا بننام فيها أبيك توريني الجامعة حقتك
هشام ههههههههههه أكيد
دانة ابتسمت وهي تدخل محل القهوة معه
حط الأكياس عند الرسيبشن وجلس معها باسترخاء محل هادي وراقي بنفس الوقت
بميلانو كل شي يشهد على حضارة المدينة ومستوى العيشة فيها أغلبهم من الطبقة الراقية
دانة هشام
هشام ما كان معها لف عليها
دانة أشرت له للبنت اللي واقفة بتسكع تبا تاخذ الطلب
عدل جلسته وطلب لها وله
دانة كانت متوتره بس ماسكه نفسها عشان هشام ما يقول أنها غيورة
وتطفشه
مسك يدينها بعد ما راحت البنت وشد عليها اشفيها يدك باردة
دانة ابتسمت ابتسامة صفرا ولا شي
عيونه الناعسة ابتسمت بصدق صدقيني ولا وحده لفتتني يوم كنت لحالي عشان تلفتني يوم قلبي مشغول بغيرها
ابتسمت بحب جاد
هشام ربت على يدها تطمني وريحي بالك
سبلت عيونها وهي تاخذ كوب القهوة الايطالية بالحليب والدخان يطلع منها
رشفت منها بهدوء
حست بالدفا غير قلبها اللي كان ينبض بالأمان من مشاعرها لهشام الصادقة

شغل آلة الحلاقة ووجهه مليان رغوة
وقفت قدامه ببجامتها والنوم بعيونها وهي ماسكة المنشفة
ابتسم صباح الورد
سحر تثاوبت فيصل
فيصل وهو يقرب الآلة من وجهه بعدها عنه عيونه
سحر ابتسمت بلييز فيصل لا تحلقها
فيصل عقد حواجبه باستغراب ليه؟؟
سحر شالتها من يده وسكرتها الله يخليك لا تحلقها والله شكلك أحلى فيها
فيصل لمعت عيونه من جدك وإلا عشان حلال وحرام
سحر رفعت عينها له هو حرام حلقها وأنا ما ابغاك تسوي شي حرام وبعدين شكلك باللحيه أحلى من السكسوكه
فيصل عض على شفته تآمرين آمر أنتي وأنا أتزين لمين غيرك
سحر ما توقعت يرضى ابتسمت وهي تبلل المنشفة وتعطيه هي تسلم حبيبي
غسل وجهه ومسحه بالمنشفة
طالع بالمرايه كانت لحيته بدت تطلع وكان فعلا شكله أحلى وأرتب
طلع من الحمام كانت سحر رجعت السرير بتنام لأنه بيروح العمل
وقف عند راسها وباس جبينها و مسح على شعرها بيده هالبنت غيرت أشياء كثير بحياته وبحياة أهله
سحر ابتسمت وهي مغمضه عيونها ناوي تتأخر عن العمل
فيصل وهو ياخذ ثوبه ابتسم الساعة 3 أجهزي عشان آجي آخذك نتغدا سوا
سحر قامت وأهلك
فيصل لف عليها اشفيهم أهلي
سحر لازم يروحوا معنا بقول لهم
فيصل توسعت ابتسامته لا تخافي بالليل بنطلع نتعشا سوا الحين خلينا بالحالنا
سحر بتفكير ولا أمك
فيصل هههههههه سوسو اش قلنا
سحر رجعت راسها بابتسامة اوكيه
طلع وخلاها

ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ