Part 40

2.5K 51 6
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأربعون

" رهبانية أمتي: الجهاد في سبيل الله".
(محمد صلى الله عليه وسلم)
** أحبك تعني .. أنا أحترمك... **

عبد الإله وهند الملاكين البريئين هذولا عايشين حياتهم بعيد عن الناس وبعيد عن الكل
في تايلندا البلد اللي تمنتها هند وبوسط حديقة الحب التايلندية وبين أشجار الحب والورد

عبد الإله هههههههه هندوون ما عليك منهم
هند ابتسمت عبد الإله هههههههه ولو سألوا طيب
عبد الإله هههههه هذا يوسف رجنا خذي
هند أخذت الجوال هههههههههه الوو
يوسف هلا هندونه وينك
هند ابتسمت وهي تطالع بعبد الإله أنا مع عبد الإله
عبد الإله أخذ الجوال منها هلا ابو يعقوب
يوسف هههههههههه هلاوات وين أخذ أختي أنتو غطيتوا ما تمرونا اليوم
الوالدة واحشتها هند
عبد الإله ضغط إرسال إحنا شوف جوالك وين إحنا
يوسف ما فهم كيف؟؟
شاف رسالة وسائط بجواله فتحها صورة عبد الإله وهند بالحديقة وعند النافورة

يوسف رجع الجوال وقال بعدم تصديق عبد الإله!!!؟؟؟
عبد الإله هههههههههههههههههه
هند ابتسمت على هباله صار لهم يومين بتايلندا وأهلهم ما يدروا على بالهم ببيتهم
يوسف ابتسم عبود أنت ووجهك من متى
عبد الإله ابتسم من يومين
يوسف ههههههه الله يوفقك ياخي كان عطيتنا خبر شي
عبد الإله بابتسامة كذا أحسن سلم ع الكل هاا
يوسف الله يوفقكم مع السلامة
قفل منه
عبد الإله طالع بهند ههههههههه مغامرة حلو صح
هند وفي شي معك مو حلو
عبد الإله مسك يدها تسلمي يا عمري الدوا طلعه من جيبه حتى ما أنسى وأخذ علبة المويه حقته وعطاها هي افتحي بوئك ياختي
هند هههههههه فتحت فمها رمى الحبة بفمها وشربها من المويه
وكل مره تشرب فيها الدوا عبد الإله يبدأ هباله حتى ما يحسسها بالنقص لأنها مريضه

سحر ههههههههههههههه سمور حقي
سمر ابتسمت بعصبيه أعطيني هي حقتك ضايعه هذي لي
سحر رفعت السلسة مكتوب عليها twin my spirit سمور هههه بليز
سمر ابتسمت أول قولي اش السالفة
سحر لبستها السلسة و خربطت لها شعرها قومي يللا
سمر لا تصرفي الموضوع اش السالفة
سحر مسكت يدها قومتها وفتحت الباب خلينا نروح مجلس الرجال و أقولك اش السالفة
سمر وليه مجلس الرجال خصوصي إنشاء الله
سحر بهمس عشان ما حد يسمعنا
سمر بنغزه من صغر القصر قد النملة
سحر سمووووور الحقيني وسكري الباب وراك أنا بجيب لنا عصير وأجي
سمر طالعت فيها بشك
سحر مشت بسرعة لا تفضح كل شي لتوأمها وهي مبسوطة
وقفت سمر قدام المدخل تعدل شكلها والباب حق المجلس مفتوح
نزلت غرتها على قدام صار شكلها مره كيوت عجبها طلعت لقاطة صغيرة من جيب بنطلونها الأسود وحطتها على طرف شعرها والباقي نازل والغرة على وجهها الدائري بملامحه المتناقضة فم صغير و وسيع عيون سوده واسعة وفيها سحبه من الطرف محليتها وانف صغير واقف بشموخ آل سامي " وين صالح ولنى هههههه"
شدت الربطة اللي عن خصرها ع البلوزة الفوشيه الطويلة طالعت بالساعة تأففت كل هذا عصير يا سحر دخلت ع المجلس ورمت نفسها ع الكنبة بعفويه وهي تلعب بشعرها بدلع
قامت وأخذت الجهاز حق التلفزيون البلازما وفتحته قعدت تلفلف في القنوات آخر شي استقرت على برنامج تجميل
وهي تتفرج وبالها مع الموضوع اللي مشغلها ومستغربه في شي سحر تعرفه وهي ما تعرفه رمت الجهاز جنبها وقالت بعصبيه وجع سحوووور وينك
سحر كانت جايه ونواف شافها فمسكها تجلس معه وتورطت مع سمر
سمر لفت بسرعة كأنها سمعت صوت ضحكة المجلس كبير وفي زاوية اللي جالس فيها يشوف كل شي لكن اللي جالس قريب من المدخل لازم يلف عشان يشوف المجلس كله
رجعت شعرها ورا إذنها وبلعت ريقها بخوف في احد بالمجلس وإلا جني يمكن؟؟
قامت بخوف رجولها تخطي وترجع مدت راسها و الصاعقة وقفتها قدام المنظر لثواني
خالد كاشخ ع الآخر مستحي ومنزل راسه
ونورة وماريه مسدحين في الأرض من الضحك
لحظات حست انه جسمها ارتخى من المفاجعة
نورة وماريه فركوا على برا عارفين باللي صاير
سمر طالعت حولها بصدمة لما استوعبت خلال ثواني كانت عند الباب وهي خارجه لحظة عقلها رجعها خالد هنا والتلفزيون مفتوح رجعت أخذت الجهاز وطفت من السرعة ضغطت زر الكاتم ضغطته بسرعة وهي دموعها مليانة والله ما يتفرج ع الحريم وأنا جالسه جات بتطلع بسرعه الـ.... البنات ليش مسكرين الباب
فتحت الباب بسرعة لسانها وقف ودموعها تصب من المصيبة اللي جات بوجهها
صالح
نواف
واللي حست انه أطرافها تجمدت .... أبوها
سمر بعدتهم عن الباب بتخرج خالد فيه وهي مو محرمه
قالت والحروف مقطعة بكلامها من الخوف وصعوبة الموقف
و..الله .... ما أد..ري.. بااابـ
صالح دخل وخلاها وراه أبوه و نواف مسكها بحنان وضمها وهو ياخذها
سمر كانت تبكي بصوتها من الخوف
نواف جلسها ع الجهة الثانية من جناح الضيوف
سمر وهي تبكي بين شهقاتها والله .. ما أدري نواااف أنا..
نواف طبطب عليها ولا يهمك انتهى الموضوع
سمر وهي تبكي بقهر أي انتهى كنت جالسة بالغرفة صار لي عشر دقايق
نواف ابتسم طيب وإذا حلالك
سمر بعدت عنه نوااااف لا تستهبل
أول مره تتكلم مع نواف بهالطريقه بس هالموقف قلب موازينها
نواف مراعي موقفها ضحك هههههه قلت حلالك ما عليك منهم
سمر أعصابها تعبت قامت
نواف تعالي بوديك عند أمي
مسك يدها ودخلها ع الصالة حقت الحريم وطلع أول ما دخلت سمعت زغاريد عاليه
طالعت بالوجيه والدموع على وجهها
أمها
وسحر اللي الابتسامة مع الخوف ماليه وجهها
رنيم مرة نواف
أم خالد بنظرة حنان وفرح
نورة اللي مبتسمة بخبث وسمر حاقدة عليها
ماريه جنبها مبسوطة بعد
خلود الفرحة بعيونها
لنى بابتسامة وديعة
يارا هي اللي قامت وضمتها تهديها مبروك سمور
سمر ما هي فاهمه شي تطالع فيهم وهي مفهيه
ما تشوفهم إلا كلهم جو يحضنوها وباركولها وهي زي الورقة بين يدينهم ما هي فاهمه شي والدموع معلقة بعيونها
قامت أمها وضمتها وباركت لها مبروك حبيبتي الله يوفقك
سمر تمسكت فيها والدموع بعيونها خايفه من شي بهمس ماما فهميني اللي صاير
أم نواف ابتسمت لهم وأخذتها معها وغمزت لسحر
ابتسمت سحر
دخلتها الغرفة وجلستها ع الكنبة اشفيك حبيبتي
سمر وهي تبكي على صدرها ماما فهميني اللي صاير أبوي شافني بالغرفة مع خالد ولا قال لي شي.. وزاد بكاها
أم نواف ابتسمت وهي تمسح على ظهرها حبيبتي ما فيها شي هذا بيصير زوجك
سمر طالعت فيها بغباء ورددت ز.و.ج.ي
أم نواف هههههههههه ايواا حبيبتي
سمر عقدت حواجبها كيف يصير زوجي من غير لا أدري
أم نواف ابتسمت خطبك من أبوك وملك وبعدين قال يشوفك وإحنا قلنا خليها من غير لا تدري
سمر قالت بعصبيه مخفيه يعني أبوي وافق عليه من غير لا يسألني
أم نواف ابتسمت لا حبيبتي أبوك ما يسوي كذا ما عطتك سحر الدفتر ووقعتي وقلتي ما ابغا احد يسألني عن رأيي
سمر عقدت حواجبها باستغراب
أم نواف خلاص حبيبتي اشفيك مو موافقة أنا قلت ما بكلمك حتى تاخذي راحتك مع سحر
سمر وقفت بعصبيه متى صار هذا
أم نواف وقفت سمر اشفيك رخي صوتك ولد عمتك الكل يتمناه
سمر لفت عليها وعيونها غرقانه ما قلت ما ابغاه
أم نواف ابتسمت بنغزه وعلى بالك ما ادري لو ما اعرف بمشاعرك كان ما وافقت انه سحر هي اللي تكلمك ولا استغربت سرعة ردك غير كذا أنا مستخيره و أبوك كلنا مرتاحين
سمر راسها متلخبط ما هي عارفة تتصرف تنهدت هييييييين يا سحر
أم نواف ضمتها ومسحت دموعها بلاش هالحركات إذا تبغي اطلعي غرفتك بس بشرط
سمر طالعت بأمها تستناها تكمل كلامها
أم نواف ابتسمت اضحكي
سمر نزلت عيونها ع الأرض
أم نواف يللا سمووور
سمر ابتسمت
أم نواف يللا وين خلود يجي يشوف الأفلام اللي مسويتها هنا
سمر خدودها انصبغت حست بحرارة الجو طلعت بسرعة الدرج
أم نواف هههههههههههههه
فتحت الباب بسرعة وسكرته وقفت وراه ودموعها تصب وتتنفس بقوة
سحر تركت الستارة وراحت لها بابتسامة ونظرة فيها خوف من اللي بيجي
سمر طالعت فيها بحقد ومشت ورمت نفسها ع السرير
سحر أثرت فيها هالنظرة
وقفت وراها ع السرير
سحر تكتفت سمر
سمر بين بكها رفعت راسها لا تتكلمي معي ليه سويتي كذا ليييه؟؟
سحر تنهدت وهي تجلس جنبها ع السرير
سمر تشهق بالبكى ليه أخلفتي وعدك إحنا اش قلنا؟؟
ما كنتي تقولي لي ما نتزوج إلا مع بعض وما ننخطب إلا مع بعض وين وعدك ليه خنتيه
أنا مو كم مره قلت لك مستحيل أتزوج من غيرك
وياما قعدتي تصممي شكل كوشتنا مع بعض ليه سويتي كذا ..
سحر طالعت بأختها اللي مقطعة نفسها بالبكى
بس خلاص يكفي قطعتي قلبي
سمر قلت لك ما ابغا أتزوج ولو انخطبت ماني موافقة من غيرك وأنتي نفس الشي ليه كذبتي علي؟؟
سحر بألم حتى لو كان خالد
سمر بصوت اقرب للصراخ لو خالد لو عشره زيه قلت لك لا بس أنتي ما وفيتي بوعدك
سحر مدت لها يدينها الثنتين تضمها بنفس طريقتهم لما كانوا صغار يرتموا على بعض
سمر لفت عنها ما رضت تضم أختها أول مره تصير بينهم وكانت هذي طريقتهم لما يتزاعلوا سحر دمعت عيونها وقفت بصوت هادي مخنوق قالت أنتي بتضطريني إني أقول اللي ما كان ودي احكيه
مسكت طرف الكرسي ولفت عليها وصوتها بدا يتهدج لو قلت لك انه شي كان خارج إرادتي خالد ما خطبك كذا وبس عبد الإله هو اللي كلم أمي وقال لها خالد بيجيكم وما تردوه لجل المشاعر اللي يكنوها لبعض هو وسمر
أمي رفضت لأنها تعرف عن وعدنا لبعض
لكن عبد الإله هو اللي أصر واقنع أبوي وقال ما تنحرموا من بعض لأسباب ما حد يعرف بتصير وإلا لأ
سمر كانت تسمع ودموعها تنزل حارة لأنها صدت أختها
سحر كملت و العبرة خانقتها عبد الإله يعرف عنك كل شي يا سمر وما حب انك تنحرمي من اللي تحبيه بما انه ما ينعاب للسبب اللي بيننا
سمر قالت وهي تبكي بس خلااااااص خلاص لا تكملي قامت من السرير ورمت نفسها بحضن أختها يبكوا لبعض
سحر وهي تبكي عبد الإله يحبنا يا سمر ما وده تذوقي اللي ذاقه
سمر بين دموعها بس ما يحرمنا من بعض
سحر لنفترض ولا وحده مننا انخطبت مع الثانية بنظل ننتظر لمتى
سمر قالت برجتها اللي يسمع يقول عوانس
سحر ضحكت بألم ههههههه سمر عبد الإله يحزن
سمر قالت بعد صمت ليه
سحر طلعت صورة مطبقة من جيبها وعطتها هي
سمر طالعت بالصورة باستغراب عبد الإله وهو صغير بعمر عشر سنوات ومعه ولد بنفس عمره نفس الشكل كأنهم كربونه عن بعض نسخه ما في شي يفرقهم
طالعت بسحر مين هذا
سحر لفت وجهها ودموعها طاحت هذا...........
توأم عبد الإله
سمر طاحت الصورة من إيدها نعم
سحر جلست وهي تبكي عبد الإله كان عنده توأم وتوفى
سمر رجعت تبكي من جديد كيف؟؟
سحر لما فقد الذاكرة يوم دخلت عليه شفته يتفرج على الصور وبعيونه لمعة غريبة
ودخلها وبعدها سألت يارا ما رضت تقولي ويوم عرفت بموضوعك أمي قالت لي
سمر مسحت دموعها بكفها كيف مات
سحر قالت بصعوبة مات بأمريكا
سمر جلست ع الأرض تسمعها
دخلت أم نواف هاا بنات اش سويتوا
طالعت فيهم اشفيكم قلبتوها مناحة
جات عينها ع الأرض ع الصورة طالعت فيهم
سمر وسحر طالعوا ببعض ونزلوا عيونهم
أم نواف سكرت الباب و أخذت الصورة وعيونها تغرغرت بالدموع
سمر طاحت بصدر أمها ماما ليه ما قلتي لنا من اول
أم نواف مسحت دمعتها من وين جبتوا الصورة
سحر قالت بين دموعها من غرفة عبد الإله
أم نواف تنهدت وهي تتذكر
لما كان عندي نواف ويارا و عبد الإله وعبد الرحمن
سمر اسمه عبد الرحمن
أم نواف هزت راسها وهي تكمل بدموعها ايواا كانت اول سنة لنواف بالجامعة واضطرينا إننا نروح سنة لأمريكا
كنتوا أنتو صغار ما تذكروا شي وبالبداية كنت معكم جالسة هنا وأبوكم مسافر بس رجع وأخذنا معه
بكت وهي تعيد ذكريات أخر يوم قبل رجعتهم ع الخبر
عبد الرحمن مسح كفوفه الصغيرة ببعض عبادي اطلع يا ويلنا
عبدالإله استنى استنى باقي آخر واحد
عبد الرحمن تلفت يمين وشمال بالمدرسة فاضيه
عبدالإله طلع وبإيده سنجاب صغير يووووه ما قدرت أجيب الثاني
عبد الرحمن بحذر قوم أنت أنا أجيبه
عبد الإله ابتسم بمشاكسة أتحداك
عبد الرحمن ضحك بطفولة ههههههه لو جبته بتروح أنت تفتح الباب حق المدرسة
عبد الإله ابتسم اوكيه يللا
عبد الرحمن قبل لا ينزل طالع بعبد الإله وابتسم وقال جملتهم المعتادة اخوي
عبد الإله بادله الإبتسامه لبيه
عبد الرحمن اتفقنا
عبد الإله مال براسه بابتسامة وعمرنا اختلفنا
عبد الرحمن قال بحزم لااا
عبد الإله رفع يده وصفقوها ببعض يللا
نزل بخفه ع الحفرة يجيب السنجاب
هذي مدرستهم الابتدائية جنب بيتهم وكانوا رايحين ع السوبر ماركت ومروا بالمدرسة فيها سناجب دايما يحاولوا يصيدوها وهم راجعين شافوا باب المدرسة مفتوح فدخلوا ياخذوها يتسلوا معها دام توم المشاغب مو موجود
عبد الإله صرخ بهمس عبداااااااان
عبد الرحمن كان يحاول ياخذه ويفلت من إيده وما انتبه ع الحفرة اللي ملتويه على داخل بانحدار
زلقت رجله صرخ بأعلى صوت عبااااااااااااااااااااااااااااااااااادي
عبد الإله حس بخوف عبد الرحمن ما يصرخ بهالطريقة عادي أكيد في شي ناداه صرخ بالحفرة ما سمع إلا صدى صراخه وتدريجيا اختفى الصوت
عبد الإله يصرخ ودموعه نزلت عبد الرحمااااااااااااان
اختفى الصوت والحفرة فاضيه طلع يجري ودموعه ما وقفت على بيتهم
فتح الباب بقوة وطاح على ركبه
كانت جالسة أم نواف تدرس يارا
وأبو نواف يتكلم مع نواف ويلعب صالح الصغير وسمر وسحر نايمين
عبد الإله طاح ع الأرض وهو يبكي وكلامه يتقطع
أم نواف تركت الكتاب قلبها قبضها عبد الإله ومن غير عبد الرحمن أكيد صاير شي
ابو نواف قام عبد الإله اشفيك
عبد الإله بين بكاه عبداان بالحفرة
أم نواف شهقت أي حفره
عبد الإله بين دموعه ......المدرسة
ابو نواف طالع بنواف تعال واخذ يد عبد الإله وينه أخوك
عبد الإله دخلهم المدرسة ودموعه ما وقفت وهو يأشر ع الحفرة
تركه ابو نواف وجثى على ركبه بالحفرة ولما شاف الانحدار خاف من اللي توقعه
جات الشرطة وحققوا وفتشوا وانحاست الدنيا يدوروا عليه
مسحت دموعها اللي غرقت المنديل وآخر شي طلعوه جثه ما ينعرف راسه من رجوله منها
سمر ضمتها وعبد الإله
أم نواف شهقت بدموعها يا عمري عليه هذا اللي فاجعني أكثر شي لما فقد الذاكرة ترجع له الحالة جلس سنة كاملة بعدها منطوي حالته النفسية رايحه فيها ما خرج من الكوابيس والأشياء اللي كان تعبان فيها إلا بصعوبة
سمر طالعت بسحر ونزلت عيونها ما تتخيل في يوم تفقد توأم روحها
أم نواف قامت انزلوا تحت لا أبوكم يحس بشي
سحر هزت راسها ماما سوري قلبنا المواجع
أم نواف مسحت انفها الرفيع مين قالك إني ناسيه بالعكس خلتوني افضفض
فتحت الباب وطلعت
سمر ضمت أختها الله لا يحرمنا بعض
سحر ابتسمت بين دموعها كيف خلود
سمر مسحت دمعتها بابتسامة وأنا شفته فجعتوني فجعة ما أنساها ليوم الدين
سحر هههههههههه

ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر Where stories live. Discover now