Part 45

2.4K 58 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الخامس والأربعون

عتاب المحبين كمطر الصيف يمضي سريعاً ويترك الدنيا أكثر نضارة وجمالاً
** أحبك تعني .. أحب أن تكون الأفضل **

صالح ابتسم وهو يضربه على كتفه سويتها يعني والله كل بالي انك تمزح
فيصل طبيعته راكزه يميل شكله للجدية مع انه غير كذا ابتسم بهدوء هذي مواضيع ما فيها مزح أنا لو تمزح معي كذا كان لقيت نفسك معلق بالنجف
صالح ههههههههههههههههههههه الله يخلي لنى اللي تزوجتها الحمد لله إني ما تزوجت أختك
فيصل ههههههههههههه
دق جواله يا عمري الطيب عند ذكره رفع الجوال هلا بالغلا
فيصل ابتسم متعود على تلاطيش صالح
صالح وقف اووووه كويس ذكرتيني الله يستر يللا مع السلامة
فيصل اشفييك
صالح ابتسم عبود اخوي وصل الخبر
فيصل ابتسم لاااا الحمد لله على سلامته
صالح الله يسلمك
أم فيصل طالعت بسحر وهي داخله معها كاسات العصير ترتجف إيدها
قامت رفيف وأخذت الصينية منها
سحر انحرجت
رفيف ههههههههه عادي خذي راحتك
جلست جنب أمها
أم فيصل تسمي عليها مشاء الله الله يحفظك يا سحر
سحر وجهها احمر قالت بهمس تسلمي
أم فيصل بابتسامة لا يا بختك اجل يا فيصل
أم نواف هههههههه ع البركة يا أم فيصل الظاهر انه ابو نواف متفق مع فيصل
أم فيصل باهتمام وهي تطالع بسحر ايييه
أم نواف واللي يريحكم يصير
رفى ابتسمت تو كلمني يقول انه بكره ملكة أختها وملكتها معها تكون
سحر قامت وطلعت من الغرفة
أم نواف معليش تراها منحرجة بالقوة دخلتها
أم فيصل ابتسمت يا عمري عليها الله يحرسها
أم نواف المهم يا أم فيصل تصير بكرة الملكة يعني
أم فيصل مافي مشكلة ياليت والله

دخل الصالة وسلم على راس أمه وجلس ع الكنبة
أم سامي أشوفك جلست زوجتك مانت ناوي تطلعها
هشام وهو ياخذ شماغه إلا الحين خارجين
أم سامي وقفته وهو طالع الدرج هشاااام
أم سامي طالعت فيه بنفس نظرات رنا خلته ينزل عيونه عنها
ترى اللي تسويه بدانة ما يرضي خويك اللي عاطيك أخته أمانة عندك زي مانت مأمنه على أختك
وتركته وطلعت
هشام طلع الدرج وكلامها مزعجه لأنه عارف انه صحيح وبمحله وياما داهمه هالتفكير بس اللي سوته ما يغفر لها "اخخخ يا عنيد"
فتح جناحه بمفاتيحه ودخل
شاف دانة جالسة على مكتبه تقرا كتاب طبخ ايطالي
ومندمجه بالكتاب توقع الأكثر ما توقعها تهدا
حط شماغه وفصخ ثوبه
استغرب لما دانة أخذت الثوب منه وعلقته بالشماعة
ما عطاها وجه وهو داخل الحمام البسي عباتك
دانة رجعت الكتاب للمكتبة حتى تفكيرها قلبه مين كان يتوقع انه دانة بتقرا هالكتب في يوم
أخذت عباتها ولبستها وأخذت شنطتها حطت فيه كتابين للطبخ واحد ايطالي والثاني شامي هشام متأثر بحياته بإيطاليا للخمس سنين اللي عاشها وواحد الكتاب اللي ما تنساه لأنها الحين فعلاً بحاجته تحتاج تتثقف عشان تعدل حياتها مع هشام كتبا دكتور فيل الأسري
ومن اليوم إنشاء الله بتحاول تتغير تماماً
طلع هشام وأخذ الثوب
وطلع مع دانة
من غير ما يكلمها
في السيارة هشام ساكت
دانة تخاف من سكوته عندها يعصب ويصرخ ولا يظل ساكت تخاف من غموضه اللي بالأغلب يكون هدوء ما قبل العاصفة
رفعت جوالها لما دق طالعت بالشاشة وبلعت ريقها
هشام لفت انتباهه إنها ما ردت
رجع دق مره ثانيه
هشام ليه ما تردي
دانة قالت بارتباك حاولت ما تظهره مو مهمة المكالمة
رجع دق هشام جا بيقول لها ردي وإلا اقفليه
دانة رفعت السماعة وحطتها على إذنها
الوو
رندا بهدوئها اللي تعودت عليه الوو
دانة ايواا هلا كيفك
رندا الحمد لله كيفك أنتي اش مسويه
دانة الحمد لله بخير أنتي كيف زوجك معك
رندا ابتسمت الحمد لله مبسوطة إنشاء الله أنتي مثلي
دانة بتوتر ايواا
رندا اسمعي دانة
دانة ايواا معك
رندا موصله لك رسالة
دانة ايواا
رندا جنبك احد
دانة ايواا
هشام حس انه في شي
رندا المهم كنت بقولك انه محمد يقولك اهتمي بزوجك اللي ربي أبدلك فيه زي ما ريحه هو بعد وانك... أخته الصغيرة
دانة ارتبكت من جد ايواا
اوكيه مع السلامة
رندا دنوو ليكون زعلتي أنتي ما تدري محمد وينه..
هشام دانة مين هذي
دانة قالت بصوت حاولت يكون قوي رندا بنت عمي
رندا سوري إذا سببت لك إزعاج دانة
دانة رندو مو أنتي اللي تقولي هالكلام
رندا شكل زوجك جنبك يللا بعدين أكلمك
دانة ابتسمت أهلا وسهلا
رندا مع السلامة
دانة مع السلامة رجعت الجوال لشنطتها
هشام معقد حواجبه
دانة تعوذت من الشيطان
هشام هذي رندا بنت عمك
دانة اش بعد ناوي ايواا
هشام ما رد ما اهتم للموضوع
دق الجوال مره ثانية
هشام صايره مهمة اليوم
دانة ابتسمت شكلي
رفعت الجوال هذي رنوو
الوو
رنا ابتسمت دندونه كيفك
دانة ابتسمت بخير كيفك أنتي
رنا دنوو جايه الجامعة بكره
دانة ما حسبت حساب الجامعة أبدا ناسية الموضوع هاا والله ما ادري اسأل هشام
رنا اوكيه اسمعي عندي خبر يجنن
دانة بمرح هاتي
رنا بكره ملكة سحر وسمر التوين
دانة بتفكير بنات عمك
رنا بفرح يس
دانة بالله ع البركة الله يسعدهم
رنا خلاص بكره أنا بمرك نروح الكوافيره سوا
دانة اسأل هشام وارد لك
رنا روحي أنتي وهشامك كل ما قلت لك كلمة قلتي هشام قوليله رنا بيقولك حاضر
دانة ههههههههههه
رنا هو جنبك حطي السبيكر
دانة حطت السبيكر
رنا هشوومي
هشام وهو يسوق عيون هشومك أنتي
رنا بدلعها بكره بمر دانة ع الجامعة
هشام مين بيوصلك أنتي
رنا ما أدري فارس وإلا السواق
هشام اجل خلاص هي بتمرك مو أنتي
دانة حست بغيره من رنا هشام يكلمها بكل حنان غير عنها
رنا اممم اوكيه الطلب الثاني بكره ملكة التوأم
هشام بالله سحر مين خطبها
رنا فيصل الفهد
هشام مشاء الله مبروك عليهم اش الطلب
رنا بمر دانة نروح سوا الكوافيره
هشام هذي يبغالها تفكير
رنا ههههههههه شايفه دنوو قلت لك إني غالية
دانة بغيره أظهرتها بحب لاااا يماما صحيح انك غالية لكن أنا أغلى
هشام معهم ع الخط في هذي صادقه لكن لو تموتي ما أقولها
رنا ههههههههههههههههه أكيد أنتي أغلى أنتي زوجة أنا أخت
هشام رنا روقي أقول
دانة استحت
رنا هههههههههههههههههههه مع السلامة
هشام سلمي على زوجك
رنا يوصل باي
دانة رفعت السبيكر باي
وسكرت
وقف هشام السيارة عند العمارة مشكلتك واثقة " يقصد ع الكلمة اللي قالتها لرنا "
دانة وهي نازلة قالت بابتسامة لازم أكون واثقة ومتأملة خير مو أنت زوجي
هشام الحمد لله اشهد انك استخفيتي أقول بس انزلي ونامي يكون أحسن
دانة ضحكت عليه بنفسها
طلعت معه بالاصنصيل
عند باب الشقة هشام كان قاعد يطلع المفاتيح
دانة طلعت المفتاح اللي معها ووقفت قدامه عاطيته ظهرها وتفتح الباب
هشام تحسس من وقفتها قدامه
دانة توقعته يبعد لكنه ظل مكانه بالعكس قدم عشان يحرجها
دانة تورطت الباب ما رضي ينفتح من الربكة
هشام ابتسم بخبث من فين جايبه المفتاح
دانة من البيت من مكتبك
هشام كذا يعني أشوف افتحيه يللا
دانة يدها معرقه مو راضي يمسك معها بالأخير لفت عليه ممكن تبعد شوي
هشام ابتسم لااا
دانة قلبها دق بقوة من حركته
هشام قدم وهي واقفة قدامه وقعد يفتح الباب
دانة جسمها عرق ندمت على تهورها
فتح الباب ببساطة واستناها تدخل
دانة نقزت اول ما شافته انفتح
هشام ناداها تعالي
دانة قربت نعم
هشام فتح يده جيبي المفتاح
دانة طالعت فيه وحطت المفتاح بإيده المفتوحة
هشام لا عاد تاخذي أشياء بغير إذن
دانة وهي رايحه ما في وحده تستأذن من زوجها
هشام طالع فيها وهي ماشيه عز الله الغرفة اللي انحبستي فيها ..فيها شي
دانة سمعته ضحكت بانتصار ههههههههههه
دخلت غرفتها تبدل
وهي تلبس دق هشام الباب
دانة رمت القميص ودخلته على جسمها بسرعة خافت يفتح الباب
فتحت شعرها وفتحت الباب ورجعت ع التسريحة تمشط شعرها نعم
هشام سحره شعرها هو المعذبة بهالحياة جلس على السرير بكره بوديك مع رنا ع الجامعة خليك جاهزة
دانة كذا ركب راسها العناد دامه قرر من دون شورها ما تبغا تروح ولو هي اللي قايله مو رنا كان ما رضى قالت ببرود ما ابغا أروح بكره
هشام لييييه
دانة ربطت شعرها بس كذا
هشام على راحتك
دانة اشواا بعد ما قلت بتروحي عشان رنا.....
هشام ودك تروحي الملكة بكره
دانة حطت الفرشة ولفت عليه لأول مره تتكلم معه وجها لوجه من غير مشاكل
هشام توتر
دانة قالت بعفويتها هي بنت حساسه مدلعه و بالدلع أكثر من رنا أخته لكن طبيعة علاقتهم أجبرتها تكون رسميه و بهاللحظات نست نفسها دامه مروق وين تلاقيها هذي
دانة بدلع تبغاني أروح
هشام بعد عيونه عنها بضيق اش لي أنا
دانة بإحباط يعني ودك إني روح
هشام بغموض اعتبري نفسك مو متزوجه وعازمينك بتروحي
شوفي أنتي إذا بتروحي روحي وإذا كنتي ما بتروحي اجلسي البيت مفتوح
دانة كل الإحباط وقف قدامها
هشام وقف طالع فيها وهي سرحانة بقلبه غصباً عني يالغلا
تصبحي على خير وهو طالع وقف عندها سحب البكلة من شعرها ورماها ع التسريحة كذا أحلى
طاح شعرها الكثيف بطوله على كتوفها وغطى ظهرها
دانة طالعت فيه اللين طلع
سكرت النور وفتحت نور الابجورة الطويلة
وسكرت الباب
انسدحت ع السرير تفكر بكل شي وقت النوم كل شي يطري على بالها وأول ما تفكر بحياتها مع هشام تغمض عيونها ما تدري يمكن رحمه من ربي
تذكرت رنا وإنها بكره ما بتروح
أرسلت لها مسج سوري رنا ماني رايحه الجامعة لكن الملكة رايحتها....

ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin