Part 51

2.3K 55 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الواحد والخمسون

الربح والنعمة لا يدومان كما أن الفقر والنقمة لا تدومان
** أحبك تعني .. رغم كل عيوبك أتقبلك **

دخلوا عدد كبير من العناصر الإسرائيليين
الضابط بحزم اسحبوه
نفذوا الأوامر
السيد آلبرت
اللي كان قبل لا ينطق بالشي يتنفذ
الكل يحسب له حساب
برمي الرعب بكل شخص يمر فيه
الانكسار بعد وفاة بنته صار عنوانه
طالع بالعناصر وهم يسحبوه بدون رحمة
شو بدكون وين اخديني
" ايش تبغوا وين ماخذيني "العناصر بتنفيذ سحبوه
الضابط طالع فيه وبصراخ يا خاين مخبي الكلاب بأصرك
" يا خاين مخبي الكلاب بقصرك "آلبرت فهم انه على محمد قصدهم
قال وهو يحاول يفك نفسه من بين يدين الجنود
" شو يعني زوج بنتي "الضابط اشر لهم اسحبوه
أخذوه على السجن العام اللي ما في طلعه منه مع التعذيب المستمر
بكم ورقة انهد كل شي يملكه أنأخذ منه كل قطعة ارض كان يملكها
محمد جمع الأوراق اللي تثبت إدانته بسرقات كثير بحكم انضمامه للجيش الإسرائيلي
كانت كثير أشياء تحت تصرفه وبين يدينه كان ياخذ منها باستغفال للي أعلى منه
غير انه كان مخلي محمد عنده وهو بنظرهم إرهابي يستحق القتل والتنكيل
بهالحال صار .....بيكون محمد مرتاح بقبره

عذب قلبها بغيابه
أرخت هدب عينها الرطب من دموعها الحارة
انكمشت على نفسها بالسرير
حست جسمها مرهق من السهر النوم مجافيها
تنهدت بألم وينك يا هشام
من سافر ما سمعت صوته
أخبار فارس تعرفها من أمها وتتظاهر قدامها أنها تكلمه بشكل متواصل
طاحت دمعه من عينها مسحتها بطرف كفها
دق الباب ودخلت أمها هي لابسه عبايتها دنوو
دانة رفعت راسها وهي تمسح دموعها نعم ماما
أم فارس بحزن دخلت قومي خلينا نروح لرنا نزورها ما زرناها من يوم سافر أخوك
دانة قامت أخوي وينك يا خوي ليتني اقدر أقولك باللي صاير معي زي قبل زواجنا أنا وأنت
أم فارس ابتسمت بحزن وين سرحتي انتظرك تحت
دانة هزت راسها بهدوء اوكيه
سكرت الباب وراها وأخذت لها لبس تلبسه
الدنيا صارت سوده بالنسبة لها كل يوم هذا جدولها
تصحى على بكى وتنام على بكى الدمعة على طول بطرف عينها تستنى تنزل
إذا قامت صلت وقرت قرآن غير كذا ما لها حتى الأكل تنزل عشان أهلها ما يشكوا بحزنها الزايد

هشام شال صينية الأكل من قدامه صحة وعافيه
فارس بهدوء الله يعافيك
هشام ابتسم وهو يجلس كيف تحس انك أحسن
فارس بحزن الحمد لله على كل حال
سكت شوي وكمل....... ناقصني شوفة رنا
هشام ابتسم اصبر يا فارس حتى أنا مشتاق لدانة
فارس قال بضيق وألم مو متعود يمر يوم ما اسمع صوتها
هشام تنهد بضيق كلها فتره وتعدي إنشاء الله
فارس كان مريض تعبه زايد يحس انه وده يشوف رنا قريب ويكحل عينه بشوفتها يخاف انه يجي يوم ما يقوم فيه
طالع بهشام ...هشام
هشام رفع راسه آمر
فارس وهو مسدوح ع السرير وباين جسمه مره ضعيف ابغاك ترجع الخبر تجيب رنا وتجي ابغا اشوفها
هشام باستغراب كيف أجيب رنا وأنت تتعالج لسى
فارس بضيقه ابغا اشوفها يا هشام أنا مريض الحين وما اعرف إذا بقدر ارجع لها وإلا لا
هشام بضيق فال الله ولا فالك لا تقول كذا خلاص أنا بشوف
فارس لا تشوف ولاشي احجز وروح جيب لي هي
هشام وهو يصب له من موية زمزم اللي اهله جابوها تفضل إنشاء الله بشوف أنا
فارس اخذ الكاسة لا تطول
هشام قام اوكيه ارتاح عشان العلاج

ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر Where stories live. Discover now