Part 2

7.1K 111 4
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثاني

قيل لأحدهم: "أن ابنك عشق". أجاب: أي بأس به ؟ أنه إذا عشق نظف وظرف ولطف..
** براعم الورد هي الجمال ، الشباب ، النقاوة **

دق جوال الريم هذا عبود اكيد جا : الووو
عبد الإله هلا تعالي جبت اللبس
الريم اطلع أنت برا
عبد الإله ايواا اش قاعد أقول من الصبح وإلا أقول أنا بدخل أحطه عند الباب وارجع
الريم خلاص طيب مشكوووووور تعبتك معي
عبد الإله تعبك راحة الريم لا أوصيك اختاري لي وحده حلوه كذا من الحلوات اللي عندك
الريم نعم استحي على وجهك أنت متى بتكبر
عبد الإله ههههههههههههه بسم الله نمزح يا بنت
الريم تستاهل
عبد الإله هههههههه خليك متعاونة باااااااي
الريم ههههه بااااي
هند كانت عند النافورة وفجأة حست بنوبة الربو تجيها بدت تكح تكح ويطلع دم من فمها
بهالأثناء دق عبد الإله الانترفون وفتحه البواب اوتماتيكي من داخل
دخل حط الكيس ورفع راسه بيرجع ويشوف قدامه بنت قاعدة تكح وترجع دم وحالتها لله طبعا أي ولد شهم بطبيعة رجولته مستحيل يشوف إنسانة بتموت قدامه ويخليها راح بسرعة عندها
عبد الإله أختي لو سمحتي
لكن هند ما ردت عليه والدم يطلع من فمها بغزارة وفقدت الوعي جات تطيح ع الأرض بس عبد الإله كان أسرع منها ومسكها ما قدر يستحمل الموقف اخذ جواله ودق على الريم
الريم استغربت توه متصل شالت الوووو هلا عبود
جاها صوت عبد الإله اللي كان خايف الريم بسرعة اطلعي بره تعالي شيلي البنت بتموت علي
الريم خافت أي بنت وأي موت وش قاعد تقول أنت
عبد الإله ( صرخ ) اطلعي بسرعة وقفل بوجهها
الريم سكرت ووقفت بخوف بنات ما دري اش صاير وطلعت بسرعة البنات لما شافوا حالتها طلعوا بسرعة وبدون عبي وبدون مسافع ولا شي من الخوف
طلعت بسرعة الريم ووراها البنات شافت عبد الإله واقف عند النافورة وشايل هند والدم مغرقها وموسخ عبد الإله اللي استحى لما شاف هالكم الهائل من البنات ونزل عيونه بالأرض وهو مرتبك البنت بين يدينه بتموت
حتى الأرض توسخت هالة صارت تصرخ لما شافتها
نورة وهي خايفة اتصلوا بسرعة بالإسعاف
عبد الإله تحمس وبصراخ أي إسعاف جيبوا عباتها بشيلها المستشفى طلعت رنا وعفرا ونهى وهم ما يدروا عن الدنيا
نهى لا والله الخيانة طلعتوا ولا قلتولنا
وتشوف بوجهها سلمى قاعدة تبكي رنا انفجعت اشفيك اش صاير
طالعت كلهم يبكوا بعدت سلمى ومسكت خلود اشفيكم اش صاير تكلمي حرقتولي أعصابي
عفرا بدت تبكي
خلود بصعوبة هننـ هند بتموت
دفتها رنا بقوة نعم اش قاعدة تقولي انتي وطلعت برا وطلعوا وراها
وكان عبد الإله طالع وهو شايلها رنا لا شعوريا لما شافت المنظر راحت ورى عبد الإله
رنا وهي تبكي عبد الإله ما تروح
عبد الإله معصب ومستحي ومرتبك ومتوتر كل هذا بسبب الكم الهائل اللي قدامه شي والجمال الطفولي اللي بين يدينه شي ثاني وش لا تروح
رنا بجيب عبايتي وأجي دخيلك لا تروح
عبد الإله مو عارف يتصرف من الخوف بسرعة جيبي عبايتك واطلعي
جرت رنا جابت عبايتها وجوالها وركبت هي والريم وع المستشفى فورا
في البيت كانوا هالة والبنات مرره خايفين وفاتحين مناحة

ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt