New Start

1.6K 42 6
                                    

" مرحبا بكم فى مدينة لندن "

كانت هذه الكلمات التى سمعتها لينا عند ايقاظ سايمون لها من النوم .

هذه الفتاه المصريه تبلغ من العمر 19 عاما تتسم بالجمال وعيونها البنيه التى يمكن النظر اليها لساعات طويله دون ان تشعر بذلك وشعرها البنى الناعم الملمس الذى ينسدل بخفه على كتفيها وجسمها الرشيق الذى تتمناه اى فتاه .

ولكن الحياه لا تعطى كل شئ صحيح ؟

ف لينا فتاه انطوائيه تعرضت للكثير من المضايقات من الفتيات التى تشعرن بالغيره من جمالها

وكانت دائما ما تخاف من نظرات الصبيه لها !

قضت لينا حياتها وحيده دون اصدقاء حقيقين يخافون عليها ويدافعون عنها اذا حدث اى مكروه ولكن كل ذلك كان فى احلام بطلتنا فقط

اعتقدت لينا ان الحظ السيء سيلازمها طيله حياتها وانها لن تشعر بالحظ الجيد ولو لدقيقتين معدودتين

ف لينا الان على وشك البدأ بحياه جديده واصدقاء جدد كما تأمل هى , فلحسن حظها تم اختيارها فى المسابقه التى عقدت من قبل سايمون كاول فى مصر , وهى الان فى انتظار سايمون حتى ينهى اوراقها وهى تحدث نفسها

" كيف حدث هذا اعتقد انى احلم لقد اختارنى سايمون فى هذه المسابقه من بين هؤلاء الفتيه والفتيات الموهوبين انا لا اصدق ... "

" لا تصدقين ماذا ؟ " قال سايمون مقاطعا لينا

" ها لا , لا شئ انا فقط كنت افكر ... اقصد انا لست بتلك الموهبه فالمشتركين كانوا موهوبين اكث .... "

" سأقولها لكى مره اخيره لينا انتى فتاه موهوبه حقا واعتقد انكى هذه المفاجأه التى احضرها لكى " قالها مقاطعا لها مره اخرى ولكن هذه المره مع ابتسامه هادئه ادخلت الطمأنينه والراحه فى قلب لينا

" انا اتشوق لمعرفتها " قالتها لينا مبادله سايمون الابتسامه

" ولكن اولا يجب ان تذهبى حتى ترتاحى قليلا , حجزت لكى فى فندق حتى ترتاحين اليوم فيه وسأبحث لكى عن منزل قريبا "

قال لها سايمون وهما فى طريقهما الى السياره و عندما وصلوا فتح لها السائق باب السياره بابتسامه فبادلته لينا الابتسامه .

جلسوا فى صمت تام طيله الطريق ومن ثم كسرته لينا عندما قالت

" متى سنوقع العقد سيد سايمون ؟ "

نظر لها سايمون وهو مبتسم ثم قال

" انتى ارتاحى اولا ثم سأمر بكى الليله لأخذكى وسترين مفاجأتك "

" حسنا " كان هذا ما قالته لينا مع ابتسامه

ولكن كانت هذه ابتسامه كاذبه فمن الداخل كانت لينا تشعر بالكثير من المشاعر , كانت تشعر بالخوف من الحياه الجديده والمستقبل المنتظر .

كانت تشعر بالسعاده لانها و اخيرا سوف تشعر بالحريه وكيفيه النجاح الذى تتمنى ان تحققه هنا فى هذه البلد الرائعه ,

ولكن مع كل هذا كانت تشعر بالكثير من القلق و بشعور سيء لكنها قررت ان تتجاهله حتى لا تخيف نفسها اكثر من ذلك .

مر النهار سريعا وحل الليل , ارسل لها سايمون رساله بأن تستعد , ذهبت واخذت حماما سريعا ثم خرجت لترتدى ملابسها وكانت تبحث بين ملابسها عن ملابس بها انوثه ولكنها لم تجد فلقد كانت من الفتيات اللاتى يحببن هذه الملابس الصبيانيه ,

ولكنها ارادت الملابس التى توحى بالانوثه خاصه عندما قال لها سايمون فى الرساله هذا وان هذا الحدث مهم جدا

خرجت لينا تزفر الهواء وهى حزينه فلقد قررت ان ترتدى ملابسها العاديه ولكن عندما خرجت تفاجأت من الذى رأته فلقد كان فستان احمر جميل فوق الركبتين مع حذاء اسود ذو كعب عال

ومع احتياجاته جميعها وعندما اقتربت وجدت ورقه كانت سايمون مكتوب فيها

' علمت انكى لم تحضرى شيء مناسب فاشتريت لكى هذا , اتمنى ان يعجبك '

فرحت لينا كثيرا وارتدت ملابسها والابتسامه تكاد تشق وجهها وارتدت حذائها ذو الكعب العالى ولكنها لم تضع الكثير من مستحضرات التجميل فقط محدد العيون واحمر شفاه فكانت تقول دائما ان الانسان يخلق جميلا ولا يجب ان يغطى جماله باشياء لتفسده

انتظرت لينا قليلا حتى بعث لها سايمون برساله انه وصل , ذهبت لينا وسايمون بسيارته ومعها سائقه الخاص

وعندما وصلا كان مكان افترضت لينا انه الاستوديو الذى ستوقع به العقد

كانت تشعر بالحماس الشديد وعندما نزلت من السياره هى و سايمون دخلا الى الاستوديو ووصلا لغرفه فتح سايمون الباب وكانت المفاجأه ......

Fame & LoveWhere stories live. Discover now