Forgive me .

421 35 7
                                    

ظل ليام يقود السياره لا اعلم لأين ولكن المسافه طويله عم الصمت و ظللت انظر الى الطريق افكر فيما سأفعله

اوقف ليام السياره و وصلنا الى مطعم صغير في مكان هادئ يبدو المنظر جميلا من الخارج .

ترجل ليام من السياره و كنت على وشك الترجل حتى فتح لي الباب ,
" ليس من الادب الا افتح لك الباب خصوصا هذا اليوم " قالها بابتسامه و احمرت وجنتي
" شكرا لك " قلتها بابتسامه .

امسك ليام يدي و بدأ في المشي متجها للمطعم , اشعر بالسعاده كلما امسك بيدي رغم القشعريره التي تسري في جسدي الان و التي شعر هو بها و الدليل ان قبضه يده اشتدت على يدي ,هذا وحده جعلني اعض شفتي السفلى في خجل .

دخلنا المطعم و كما توقعت يبدو جميلا كالخارج تمام , كان المطعم فارغ لا يوجد غير طاهي و نادله تبدو في الثلاثينات من عمرها هي شقراء و جميله .

توجه ليام ناحيه طاوله بجانب نافذه صغيره تطل على منظر رائع بالخارج
" انه جميل ليام " قلتها و انا اتفحص المطعم جيدا
" انه لكي الليله افعلي ما تشائين و اطلبي ما تريدين " قالها بابتسامته المعهوده
" اشكرك ليام " قلتها بابتسامه
" لا تشكريني سأفعل اي شيء تريدينه فقط اطلبي " قالها بنبره واثقه , نظرت لاصابعي و بدأت باللعب بها فانا لا اجد ما اقوله كل ما اشعر به هو الذنب .
" حسنا فلنطلب الطعام انا جائع " عرض ليام بعد ملاحظته توتري .
" حسنا " قلتها بهدوء وبدأت اقرأ قائمه الطعام انها صغيره ولكنها تحتوي على طعام شهي و كله دجاج , اشعر انني في موعد مع زين و ليس ليام !

أقلت موعد ؟!! كيف يكون موعد و ليس به نهايه سعيده كأي موعد , حركت رأسي لابعد الافكار السلبيه الان , و طلبت
" سأطلب طبق الدجاج المشوي فانا لا اعرفه غيره " قلتها بابتسامه خفيفه
" حسنا و انا ايضا " قالها بنفس الابتسامه

نادى ليام على النادله لكي تأتي و تأخد طلبنا ثم ذهبت .
" تبدين متوتره " تحدث ليام بعد صمت
" اجل قليلا فتلك اول مره يحدث لي كل هذا لا اعلم انا فقط مشوشه " تنهدت و قلتها بهدوء
" مشوشه ! لماذا ؟ " سأل بنبره قلقه .

كنت على وشك الاجابه و لكن النادله قد انقذتني
" اتمنى ان يعحبكم الطعام , استمتعوا " قالتها بابتسامه
" اشكرك " هذا ما خرج مني انا وليام

تناولنا الطعام فقط و لم نتحدث لكن كنت اختلس بعض النظرات لليام فانا سأشتاق إليه , اختلست النظر مره اخيره حتى تلاقت اعيننا .
" لقد انتهيت " قلتها في توتر

اومأ ليام و انتهى هو الاخر ثم خرجنا من المطعم و ركبنا السياره ادار ليام المحرك و سألني
" حسنا , أين تريدين الذهاب ؟ "
" لا اعلم " اجبت بعد تفكير قصير , فانا ما زلت لا اعلم شيء في لندن .
" لدي مكان قريب من المنزل سوف يعجبك " قالها بحماس
" اذا لنذهب " قلتها بنفس الحماس و اومأ ثم قاد بسرعه عاليه قليلا حتى وصلنا لحديقه واسعه في حي المنزل
" كم تبعد تلك الحديقه عن المنزل ؟ " سألت ليام
" عشر او خمسة عشر دقيقه " اجاب ببساطه
" هذا رائع لما لم اراها من قبل ! " همست لنفسي
" هذا لانك تفكرين اكثر مما تنظرين " قال ليام بنبره جاده
" ماذا تعني ؟ " سألت بنبره مشوشه
" لا عليك , هيا لنمشي قليلا " اقترح ليام ثم امسك يدي
" حسنا " قلتها متجاهله الفراشات في معدتي

توجهنا لمكان شبه خالي من الناس ولكن منظر السماء والنجوم كان جميل في هذا المكان .
" اعلم كم تحبين النجوم " قالها ليام بابتسامه
" انها رائعه انظر كم تضيء السماء اشعر انها مصابيح تهديني لطريقي , و تهدأ من ألمي و حزني انها الدواء بالنسبه الي " قلتها و انا انظر للنجوم .
" لينا " قال ليام في هدوء
" اجل ؟ " اجبت و انا التفت له

التصقت شفتانا كانت قبله هادئه حتى تحولت لقبله حاجه كانه يخبرني ما يريد في القبله وضعت يدي حول عنقه و انزل يده الى خصري لم ارد للقبله ان تنتهي ولكن هذا كله خطأ , انزلت يدي الى صدره وابعدته حتى انفصلت شفتانا .
" ماذا ؟ " سأل بعد التقاطه لنفسه
" لا استطيع " اجبته و انا انظر للارض
" لما لا ؟ , انا معجب بك لينا " قالها في جديه
" هذا ليس جيدا انسى ذلك ارجوك " قلتها في هدوء محاوله الا ابكي
" أهذا سهل النسيان لما كل هذا لينا ؟! " صرخ ليام
" لا ليس سهل ليام اعلم انه ليس كذلك ولكن لن استطيع فعل لذلك ليس الان على الاقل " قلتها بنبره عاليه
" هل تخافين ان اؤذيكي ام ماذا ؟ " سأل ليام في هدوء و اقترب مني

" لا ولكن خائفه من ان يفسد شيء ما خططت له " قلتها بندم , انا اشعر بالانانيه ولكن لن ارجع خطوة للوراء بعد ان اوشكت على بلوغ قمه السلم
" شيء ! الاعجاب اصبح شيء لديك ليس هذا ما كنت اتوقعه و ليس منك لينا " قالها ليام بنبره منزعجه ثم اتجه للسياره
" ليام " ناديت عليه ولكنه لم يجب , خلعت حذائي و ركضت خلفه
" ليام انتظر ارجوك " امسكت ذراعه و لكنه ازال يدي
" اتعلم كم تعذبت طوال اليوم بل الاشهر الماضيه خوفا من ذلك خوفا من الوقوع في حبك ليام حتى لا نضطر لخوض هذا الحديث " قلتها و الدموع في عيوني
" لا تقلقي سأحاول ان انسى كما قلتي " قالها بابتسامه مزيفه ثم فتح باب السياره
" انا اسفه ليام ارجوك سامحني " قلتها و انا ابكي و اعانقه من الخلف

لم يجب ليام لذلك ابتعدت و ركبت السياره .

وصلنا للمنزل نزلت من السياره و توجهت نحو  الباب طرقته فتح لي هاري تركته و ركضت لغرفتي بدون ان اتحدث .

جلست بجانب النافذه ابكي و انظر للسماء , نظرت للاسفل وجدت ليام ما زال بالسياره ظللت اردد في نفسي " اسفه ليام سامحني "

تعبت من البكاء و توجهت للسرير و انا ما زلت بالفستان لا استطيع القيام بشيء ارجعت رأسي للوراء ثم اغمضت عيني ....

__________________________________________________

وحشتوني والله

شابتر كئيب بس حقها برده * عاااا ازاي ترفضه اصلا *

كان في kiss اهو xD
المهم ..

اسفه على التأخير شهر بس انتم فاهمين طبعا

عندي كل يوم كورسات و لازم احضر محاضرات عشان بياخدوا الحضور

و كأي بني ادم طبيعي من حقه يرتاح يوم الجمعه انا بسافر و طبعا عارفين ده

و امتحانات الميد قربت عااا ادعولي

و جبت معصم طبي لايدي اليمين عشان عندي التهاب اعصاب و كده و برده كتبت الشابتر الوحش ده
شير بقى و فوتس و كومنتس تقديرا ليا xD
مش هتأخر تاني

سوري على الاوفر ف الشابتر ده xD

Fame & LoveWhere stories live. Discover now