الفصل السابع عشر

ابدأ من البداية
                                    

فان يشتاق لها يكفي انها في منزله و امام عينه فقط  يستغبي نفسه كثيرا علي ما فعل كيف احزن صغيرته كيف فكر في امراه  غيرها حتي لو باي شكل ان كان حينما جلس مع نفسه

عنف نفسه و علم انه اخطأ  و بشده  و لذالك فهو لا يغضب عن اي تصرف تفعله و يتقبل ردود افعالها الغريبه

دخل المنزل ليري تلك الجريئه و هو يقسم ان كل ذالك سيصيبه بالجنون و هي من سوف تتحمل جنونه في النهايه لا غيرها .. عندما دخل كان الجو صامت و معظم مصابيح  الاضاءه  مغلقه  علي ما يبدو ستفعل
به فقره رعب اليوم !!! و لكنه وجد اضاءه تنبعث من  فوق مائده الطعام .. فانها شموع اكتشف ذالك حينما اقترب ووجدها تجلس  بذالك الفستان اللعين التي اصرت علي شرأئه منذ يومين .. حينما كانوا يتسوقوا و قال لها بكل نبره حاده اذا كانت تنوي  ان تخرج به فستخرج كجثه و قتها قالت انها هديه لاحدي صديقتها
فسكت و الان ترتدي ذالك الفستان من اللون البنفسجي التي يبزر بشرتها المخمليه التي اشتاق ان يلمسها و يصل الي قبل الركبه بقليل و حملات رفيعه  و تاتي بشعرهااا علي جانب واحد و تضع بعض من ادوات التجميل التي تزيدها فتنه في عينه

مازن بهيام : لو بحلم قولي او صحيني 

قامت ياسمين  علي الكرسي و اقتربت منه حتي اشتم رائحتهاا تلك التي يعشقهاا

ياسمين  و هي تخلع جاكت بدلته و  تفك ربطه عنقه و تفك اول كم زر من قميصه و هي تتعمد لمسه فهي تعلم انها  تحرقه حقاا و لكنها ايقنت ان الدلال الزائد سيفسد الامور بينهم فلقد تلقي عقابه وبشده و هي تعلم ان مازن صادق اذا فعلا وعدها  بالتغيير خلال الاشهر الماضيه

مازن: لا اله الا الله نتي كويسه يا ياسمين 

همست له بعشق و بدلال  : اكتر من اي وقت فات انا كويسه دلوقتي

كانت بتحط الجاكت و الجرافته علي احد الكراسي فحاصرها في احضانه

مازن و هي يستنشق عبيرها : انتي قد اللي بتعمليه ده و واعيه انتي بتعملي فياا ايه ؟!!

ياسمين: واعيه جداا بالمناسبه الفلبنيه انا اديتها اجازه  لمده اسبوع و و بعد كده هي ليها اجازه يومين في الأسبوع اللي هوما يومين اجازتك

مازن و هو يقبل عنقها بهيام : و ايه كمان

ياسمين : نرمين خالتو اصرت انها تبات معاهاا النهارده انا مكنتش راضيه لانها اول مره تبعد عني بس خالتو جايه الصبح  هتجيبها قبل ما تروح لمحمد

مازن و رفع راسه يقابل عينيها :  ماما بتفهم اوووي
و انتي عارفه كل اللي انتي قولتيه ده معناه ايه

ياسمين و هي تقترب منه اكثر و تحاوط رقبته فهي
تعلم انها من  بدات فتستحمل النتائج

ياسمين : ايه
مازن يرفع حاجبيه بمرح  :و لا اي حاجه خالص ... ممكن نجيب حفيد لامي علشان هي بتحب العيال

اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن