الفصل السادس عشر

Start from the beginning
                                    

فتغير شكل سلمي المرحه الواثقه من نفسها نهائيا الي سلمي التي اصبح ليس لها قدره علي مقاومه و مواجهه الحياه  و كان لا يوجد سبب للعيش بهاا بعد الان تعيش بدون روح و خسرت الكثير من وزنها فكان اقترب موعد الرحيل و كان تجلس في حوش المدرسه بجانب الحديقه  و هي تنتظر موعد الخروج و كانها رجعت طفله تتنظر ان يفتح باب المدرسه لها لترجع بيتهاا  و تحضن وساده والدها و تنام بقيه يومها فاصبح 

يومها  روتيني علي هذا الاساس حتي تركت سيارتها و اصحبت تركب باص المدرسه و ينزلها بشارع قريب من بيتها و تمشي هذه المسافه القليله و كانه لم يعد لها القدره علي القياده  فاخذ هاتفها يعلن اتصال
من عمرو فاندهشت بشده منذ شهور

شهور عديده و هو لم يتصل بهاا و كانه نسيها حتي تراه فقط في الاجتماعات  العائليه و لا يوجد اي حديث بينهم و اصبحت علاقتهم  جافه بشكل  غير طبيعي حتي هي لا تعلم ما الشي  الذي اوصل الامور لذالك و لكنها بعد موت والدها تلقت اكبر صدمه في حياتها فلا يوجد احد سيوجعها غيابه اكثر منه

فاذا شاء فليغيب عنها و ينهي قصتهم قبل ان تبدا فلا يوجد ما تستطيع ان تبكي عليه او تحزن اكثر مما حدث فقبل ان تجيب كانت في داخلها العديد من التساؤلات هل علم ان حالها  تحسن منذ اسبوع و تنزل للعمل هل يريد ان ينهي كل شي؟!!!

فبعد الحيره فاجابت

سلمي: الو

عمرو مازحا:انسه سلمي معايا ؟

سلمي لا تعلم لما عندما سمعت صوته الان ابتسمت و كانها لم تسمعه منذ زمن

سلمي باستغراب  :ممم و تفتكر مين هيرد غيري

عمرو:افتكرت خطيبك البايخ ده وله حاجه

سلمي باستغراب: ايه!!

عمرو: يا شيخه  يعني انتي مش عارفه انه بايخ و عصبي و رزل و دايما خناق و غيور  و حاجه تقرف يعني كل ما حد يكلمك يخبطه و مش هيجي من وراه غير الاقسام

سلمي و ضحكت ضحكه غريبه  فعمرو يعترف بغيرته القاتله و كانه شخص اخر يتحدث عنه و ليس نفسه

سلمي و كانها فهمت ما يحاول فعله فهي حقا تريد ان تضحك

سلمي: مممم و مش خايف يسمعك و انت بتكلم خطيبته ده خطيبي عصبي جدا و مش هيسكت

عمرو  بضحكته الرجوليه الجذابه: مممممممم مش مشكله كله في حبك يهون و انا في الحب اكون او لا اكون و بعدين  مفيش حد يقدر يشوف القمر ده و ميعاكسهووش ... انتم متخانقين يعني في امل اخذ فرصه و تحبيني بدل الرخم الغيور ده

سلمي بضحكه ايضا فهي لا تعلم كيف ضحكت و كان همومها خفت  عندما سمعت صوته  هل كانت تحتاج له هكذا من دون علمها ؟!!!

سلمي:  مممم لا و كمان بتعاكس انت مستغني علي اللي ممكن يعمله فيك ده اتعمله محضر في القسم قبل كده
بايع نفسك للدرجاتي

اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني Where stories live. Discover now