الفصل السادس عشر

Start from the beginning
                                    

محمد قبلها من وجنتيها و جبيبنها

محمد غامزا بخبث : واضح بقربك  ده عيزاني اعمل خير

ثم  اكمل بحب و امسك يديهاا و قبلهاا

محمد:علشان خاطرك انتي انا اعمل اي حاجه في الدنياا
ابعتيلي اسمها الرباعي الاول

موده باستغراب : ليه

محمد: كده عادي مش لازم اعرف اذا كانت تستحق  وله لا  الموضوع ملوش علاقه بيكي انا بعمل نفس اجراءات الجمعيه  بس بمصادري الخاصه بتاعتي اناا لازم في ناس بتبقي متستحقش كدا مش اكتر و  كمان علشان اجراءات الباسبور و كده 

موده بتفهم : ممممم طيب هتصل بيها انا معايا رقمها و ابقي ابعتلك الاسم

محمد غامزا : طب مفيش مقابل

موده تتصنع الغباء: مقابل ايه يعني مش فاهمه ده خير يا استاذ  !!!

محمد بخبث : و انا بحب اعمل خير اكتر منك

في ثانيه كان شدها ليها و بقت في حصاره بين ايده و عينيها في عينه

محمد بمكر : بقينا بنعرف نستعبط و نضحك علي بعض

موده و هي تحاوط عنقه بدلال :طبعا انا حره استعبط براحتي و بعدين بحاول اتعلم منك يا صاحب المكافآت  العظيمه 

محمد : بقا كده طيب ناوي اعلمك حاجه جديده
لعلي و عساا تتعلميهاا

و اقترب منها اكثر و قربها  منه بشده و لم يكن بينهما اي مساافه

و دفن راسه بعنقها ليقبلها بشغف مماثل لليله امس و كانه لم يكتفي منها و رفع راسه ووجد تلك العيون البنيه التي عشقها و وقع اسير فيها من اول نقاش حاد بينهم تلك التي كسرت غروره و التي رجعت له روحه التي فقدهاا

و اقترب لشفتيهاا لياخذها بين شفتيها في قبله عاشقه و رفعها عن الارض لتكون في مستواه و يحتضن جسدها بين يديه و كانه يشبع نفسه منها قبل أن يصطدم برده فعلها التي من الممكن ان تمنعه من فعل ما يريد و قبلاته تزداد  و هي تضع يديها حول عنقه نعم فهو حبيبها صاحب اول دقه قلب ممزوجه بحب
صاحب اول لمسه اول همسه فهو اخذ منها اول كل شي في حياتهااا حتي اول مسكه يد كانت هو ... هو فقد من استطاع  الوصول الي قلبها و كان اجتماعهم كان بشروط و كلام عجيب يخفي ورائه قصه حب و عشق غريب

و كان محمد يحملهاا و يطلع بها لاعلي مره اخري
فحاولت الابتعاد عن شفتيه  ليقبل عنقها و هو مازال يحملهاا

موده و هي تاخذ نفسها و لا تستطع ان تتحدث و هو يقبل عنقهاا و كانها فاقت من تلك الدوامه التي لا احد ياخذها فيها غيره

تتحدث بحروف و كلمات متقطعه  : محممددد الشغل

محمد بانفاس منقطعه و يتحدث و هو يحمس بجانب اذنيها :النهارده  قررت انه اجازه  خلاص بالنسبه ليا مش عايز اسمع كلام بقاا عايز احس بيكي و بس .....
_____________________
في المدرسه التي تعمل بها سلمي فقط اشتاق زمائلها لضحكتهاا و حتي طلابها  تدخل تشرح لهم الكلام و كانها اله داخله تفعل شي و تخرج  و لا تتحدث مع احد بكلمه زائده ترد بمقدار السؤال لا تعلم كيف اقنعها عمها ابراهيم ان تخرج من عزلتهاا تلك و تنزل لعملهاا و لكنها تحتفظ بحزنهاا و تحتفظ بملابسها السوداء و تحتفظ بالنظاره الشمس او النظاره الطبيه لتخفي عيونها المتورمه من كثره البكاء  ليلا

اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني Where stories live. Discover now