chp2"شمس الخريف"

5.1K 522 66
                                    

لا تنسوا التصويت والتعليق مابين الفقرات❤



Kyrell's p.o.v

هل بالضرورة بما أننا نتنفس يعني أننا أحياء ...
لكن ماذا عن تلك الروح التي فقدناها الروح التي كانت تنير كياننا من دونها نحن لسنا أحياء بل مجرد اجساد واهنة أصبحت لا تؤثر فيها لا الألام ولا الأحزان
أنا شخصيا اعلم أنني مت منذ مدة طويلة جدا وما تبقي مني الأن ليس ألا وهم صنع من الظلمات
سعادة...حزن...فرح...خيبة ،لا فرق عندي بينهم لما...؟بكل بساطة لأنني لا املك سبب مقنع للعيش انا فقدت كل من أحببتهم لذا الأن أننا أتنفس فقط إنتظارا للحظة التي سألحقهم فيها
.
.
.
.
وقفت أمام البحيرة الضخمة التي توسطت الغابة ،ذكريات جامحة مع الأشخاص الذين أحببتهم تمر على مخيلتي عندما كنت برفقتهم هنا لكن انا لوحدي ...مجددا ،رفعت رأسي للسماء لألحظ شمس الخريف الباردة  التي لطالما كرهتها فهي ضعيفة لدرجة أن تسمح لكل الغيوم أن تحجبها في كل حين وأخر ....رفعت حجر ورميته في البحيرة ليقفز عدة مرات على سطحها ثم يغرق لحت ناظري للساعة التي كانت على معصمي لأجد الوقت قد تأخر
.
.
.
.
ركنت دراجتي النارية بجانب مدخل الثانوية ،إلى أن سمعت صوت خلفي ينادي
"كاي....."

"نعم تشارلي...ماذا تريد؟"إستدرت خلفي لاحظ ملامح وجهه المتجهمة ليقوم برد بنبرة مائلة للغضب

" كاي أين كنت طوال الليل والدك كان قلقا جدا لعدم عودتك "

" وما شأنه بي ألست ناضج كفاية لفعل ما أريده "

"كايلر أنا أتحدث بجدية ما فعلته لم يكن جيدا على الإطلاق"

" تشارلي ...نحن أصدقاء ...لا تفسد صداقتنا بتدخل في أشياء لا تخصك "
" بالطبع تخصني بما اننا إخوة "

"لا تشارلي نحن لسنا إخوة حتى لو حاولنا الكذب على أنفسنا "

تغيرت ملامح وجهه للحزن ثم قال بعد أن عاد هدوءه له" لكنني صديقك أليس كذلك...؟ فعل الأقل إحترم صداقتنا هذه"

رأيته يغادر المكان بهدوء ولوهلة شعرت بتأنيب الضمير ناحيته فهو لم يكن سيء لي ولا مرة واحدة بعكس الجميع وقف دائما معي وتحمل تصرفاتي اللعينة نظرت نحوه مرة أخرى ثم قلت

" حسنا اعتذر لم أقصد ما قلته "

"إستدار لي ثم إبتسم بخفوت وقال" إعتذار مقبول ،على أية حال هل رأيت إبنة الخالة أشلي لقد إنتقلت لتوها لهنا "

"وهل أبدو لك مهتما؟"

"أتعلم كم أنك ممل ؟ إنتظر فقط حتى ترى كم أنها لطيفة "

"كل الفتيات نفس الشيء وجه لطيف من الخارج وشيطان مدبر من الداخل "

"لا هي لست من ذاك النوع على الإطلاق إنها حقا تذكرني نوعا ماما  بهارموني في تصرفاتها "

innocent lies|أكاذيب بريئةWhere stories live. Discover now