ورثة السماوات (عالم الدو)

الفصل 160: بلا مشاعر

هاي مينا:
اولا وقبل كل شيء اليوم وكما أخبركم سابقا ومنكم من لم يقرأ ما أعلنته على صفحتي على الواتباد ولمن لا بأس فاليوم هو ذكرى مرور ثلاث سنوات منذ بدأت بنشر روايتي رواية ورثة السماوات يعني ثلاث سنوات من المتعة رفقتكم وأود بهذا أن أتقدم بشكري لكل شخص ساعدني و وقف معي طوال مسيرتي في الكتابة، اريد ان اشكركم جميع لوقوفكم بجانبي رغم اني اتأخر ورغم اني لا ارد على التعليقات الصادرة منكم اعتذر منكم جميعا ولكن انا حقا اقرأ كافة تعليقاتكم ومنها من تضحكني وأخرى تسعدني وتعليقات تبث فيا الحماسة وتارة أخرى تحزنني قليلا. لقد عشت معكم أفضل اللحظات واجملها، لقد كانت ثلاث سنوات رائعة حقا رفقتكم. انا هنا اكتب لأمتع نفسي وامتعكم.
انتم داخل عالمي الذي كنت أعيش به وحدي، ولكن الآن انتم معي رافقتموني منذ بدأت الكتابة لهذا لا أريد من أحد أن يرد بشيء على كلامي هذا:

شكرا لكل شخص كان معي طوال مسيرتي منذ بدأت الكتابة سواء كان تعليقا أو رسالة أو تشجيعا أو انتقادا لا يهم ما هو. كل ما يهم هو شكرا لكم جميعا.

والان اترككم مع أول فصل لسهرة هذا اليوم وهناك فصل آخر قادم بعد حوالي ساعة.

الفصل 160:
-بلا مشاعر-
(قراءة ممتعة)

طائفة الثعلب والذئب كانت في حالة فوضى شديدة من كل جانب، حيث أصبح يمكنك سماع أصوات الصراخ البائسة من خارج الطائفة وكذلك صوت بكاء الأطفال وأقدام الجيوش، كانت حالة الطائفة كما لو أنها تمر بحرب ضارية من الداخل فقد كان هناك المئات من الجنود هنا وهناك، الجنود من الرتب الصغيرة حتى الذين برتبة جنرالات و زعماء العائلات يتقاتلون، كل هذه الحرب كانت ضد وحوش سيلفر الخاصة وحوش السايكوبس الظلامية، ولكن ما حيرالجميع انها تهاجم فقط الجنود الخاصين بالطائفة دون أن تلمس اي صغير أو شيخ كبير ولا حتى النساء ، هم فقط يقتلون الجنود والأشخاص الذين يحملون أسلحة، مرت بضع دقائق منذ بدأت هذه الحرب ولكن ولا أحد تمكن من إيقافها أو قتل وحش واحد من وحوش السايكوبس الظلامية، ببساطة كانت طائفة الثعلب والذئب تعاني بشدة.

في تلك الأثناء حيث كان ساتان يمسك برأس شوان المغمى عليه فإن وحش سايكوبس تقدم بسرعة أمامه بينما يظهر.

تعجب ساتان من الأمر قبل أن يلاحظ أمرا ما وهو وجود مجموعة من الحرائق الصغيرة إضافة لصوت بكاء وصراخ قبل أن يقول بذهول:
"يامي، فلتأمر  الجميع بالتوقف"

كان وحش السايكوبس المقابل لساتان هو يامي وحش سيلفر الخاص، ولكن رغم أمر ساتان بالتراجع إلى أن يامي ألقى بنظرة باردة ناحية ساتان قبل أن يتقدم بسرعة كبيرة ناحية ري الذي كان واقفا في السماء.