الفصل 56: ذكريات من الماضي

4.1K 303 40
                                    

الفصل 56:
-ذكريات من الماضي-
(قراءة ممتعة)

دخل رين إلى القصر قبل أن يصعد إلى السلالم التي على اليمين ويدخل رواقا طويلا

بدأ رين السير في ذلك الرواق ببطئ فقد كان هناك العديد من الغرف بينما يحاول فتح ابواب تلك الغرف ولكن كان هذا ببساطة دون فائدة فقد جرب الامر مع اكثر من خمس غرف ولكن في النهاية فقد تمكن من فتح باب غرفة ليقول بسعادة:
"هاه لقد تمكنت من فتح باب اخيرا"

فور ان فتح رين باب الغرفة وجد هناك مكتبا وكرسي واحدا.

تعجب رين من امر هذه الغرفة ليدخل ويبدأ بالبحث عن أي شيء ذو فائدة داخل هذه الغرفة ولكنه لم يجد شيئا عدى الغبار الذي تركه الزمن على المكتب.

في النهاية تنهد رين ببطئ ليجلس على الكرسي الذي امام المكتب ولكنه قد لمح شيئا أسفل مكتبه:
"ما هذا تبدو كورقة"

إنحنى رين ليحمل تلك الورقة بينما يقلبها وينظر إليها:
"اه يبدو أنها صورة"

تعجب رين من الصورة التي ينظر إليها ليقول بذهول:
"إذا كان هذا والدي فهذه أمي وربما الفتى الصغير الذي بين أحضان المرأة أكون أنا ولكن من هذا الفتى؟"

وووووش

توهجت هالة براقة من تلك الصورة جعلت رين يغلق عينيه:
"ااه ما الذي يحدث بحق السماء"

بعد مدة من الزمن سمع رين بعض الأصوات ليقوم بفتح عينيه فوجد نفسه يطفو في تلك الغرفة ولكن هذه المرة كان هناك شخص ذو شعر احمر قاتم كالدم على كرسي المكتب ليقول رين بعجالة:
"أبي........"

كان ذلك الشخص الجالس على الكرسي هو ريو أكاغي والد رين، في تلك اللحظة فتح باب الغرفة لتدخل إمرأة جذابة ذات شعر برتقالي واعين زرقاء ووجه ضعيف ولكن يمكن القول أنها كانت إمرأة جميلة ستجعل ألاف الحروب تندلع لأجلها فقد كان ذلك الجمال خلاب بالنسبة لرين حيث كانت اول مرة بالنسبة له ليرى مثل هذه المرأة الجميلة فقد كانت تحمل رضيعا ذو شعر احمر بين يديها لتقول بصوت رقيق يبدو كصوت موسيقي عذب:
"عزيزي ما الذي أنت مشغول بشأنه الآن"

كان رين تائها من جمال تلك المرأة قبل أن يقول بذهول:
"قالت عزيزي........... هذا يعني أنها والدتي حقا وان ذلك الفتى بين يديها هو انا"

وقف ريو أكاغي من مكانه بينما يبتسم قائلا:
"لا شيء عزيزتي هل هناك مشكل جعلك تأتين إلى هنا، الم اقل لكي ان تبقي في فراشك وتعتني بإبننا فأنتي مريضة"

إبتسمت تلك المرأة إبتسامة جعلت قلب رين يخفق بشدة قبل أن تستدير خلفها:
"هيااا يوكي ما الذي تفعله، اتريد ان تحمل أخاك"

ورثة السماوات (عالم الدو) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن