الفصل 136: زيكسل يخترق الإجتماع

3.5K 265 30
                                    

الفصل 136:
-زيكسل يخترق الإجتماع-
قراءة ممتعة:





في تلك الأثناء بينما كان الجميع يتناقش فخارج قاعة الإجتماع فإن فتى في العشرينيات من العمر ضخم البنية  تكلم بصوت لا مبالي:

"أرجو منكم أن تفتحو الباب فقد تأخرت عن الإجتماع"

كان هناك ما لا يقل عن عشرة حراس ولكن ما أذهلهم هو الدخول المفاجئ لهذا الشخص فهو ظهر من العدم بينما يشهرون الأسلحة في وجهه:

"من أنت أيها الغريب ؟ لا يبدو لي أنك من طائفة الأسد فكيف تتوقع أن نصدق بشأن دعوتك للإجتماع" 

"أجل أنا لم أرك في الأنحاء من قبل" 

في تلك اللحظة تقدم رجل كبير بعض الشيء ويرتدي درعا قويا بعض الشيء وحتى حضوره وهالته كانت أقوى ما هالة بقية الجنود خلفه قبل أن يقول ببسمة: 

"أنا هو قائد الحرس لهذا الإجتماع.. هل لي أسأل عن إسمك ومن أي عائلة تنتمي وما رتبتك ؟ ولكن لو لم تكن من طائفة الأسد فأرجو أن تغادر الطائفة بهدوء وإلا فلا تلمني على ما سيحدث أيها الفتى"

في تلك اللحظة قام ذلك الفتى ضخم البنية بوضع يده على رأسه بينما يفرك شعره:

"سحقا لما عليكم فعل هذا بالطريقة الصعبة دوما... ولكن بما أنك كبير بعض الشيء فأظن أنك تعلم ما يعنيه هذا الإسم زيكسل كيوستاي"

في تلك اللحظة شعر قائد الحرس بشيء ما داخل قلبه فزيكسل هو المرشح ليصبح احد الملوك القادمين لهذا لا عجب في دعوته ولكن عائلة كيوستاي أو بالأحرى تلك العشيرة هيا العشيرة الأولى بين العشائر الثلاث التابعة لطائفة التنين والذين إختفو تاركين طائفة التنين في الأزمات الأخيرة.

قام قائد الحرس بإبتلاع ريقه بينما يقول:

"رغم أنك مدعو ولكن لا أستطيع أن أفتح الباب فقط شخص بمستوى ملك أو خبير نقوش من المستوى الثالث هم من يستطيعون فتحه"

قام زيكسل بإلقاء نظرة ناحية الباب قبل أن يقول ويده أسفل ذقنه:

"رغم أني لست خبير نقوش مثل سيلفر ولكني أستطيع فكه بسهولة ولكن ما يغضبني هو أني سأستغرق أكثر من ساعة لأفكه..."

كان زيكسل يخمن حول ما سيفعله بينما قائد الحرس كان مذهولا من كلمات زيكسل فكيف يمكن لهذا الفتى أن يقول أنه يستطيع فك نقش من المستوى الثالث بسهولة ولكن ما صدمه اكثر من ذلك هو كلام زيكسل في تلك اللحظة:

"أرجو أن تبتعدو قليلا سوف أحط الباب والختم معا"

كان الجميع محتارا فيما يفعله بينما زيكسل قام بوضع يديه على الباب قبل أن يصرخ قائد الحرس بخوف:

ورثة السماوات (عالم الدو) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن