فراغ ملاه بحبه لهجة عراقية وتتوفر فصحى على منتدى روايتي قلوب احلام

الجزء السادس

#فراغ_ملأه_بحبه

النسخة العامية

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل –6

رادت نهلة تصلح الأوضاع وية مينا. خابرتها حتى تكللها على خطة عدنان بس مينا هالمرة ماجاوبت التليفون. تعجبت نهلة من مينا فوتت مكالماتها. خافت بعدين من ظلت تتصل ومينا ماكو. ظل بالها يجيب ويودي.

مينا ورة ما صلاح انضرب ظل زعلان وياها. من وصل خبر الموضوع لام ماجد ظلت تصيح وصارت نار. هاي اول مرة هيج احد يسوي بواحد من الولد اليشتغلون عدها. فارت والة افتهمت السالفة يلة فاخت وخابرت مينا وطلبت منها طلب واحد بس... كلمتين هنة:

"جيبيلي نهلة"

سألت مينا مافاهمة القصد:

"يعني شنو؟"

جاوبت ام ماجد:

"اريدها تجي جوة ايدي تشتغل مو بعدين لا... اريدها هسة ... يعني بيومين اريدج تجيبيها.. اريد اعلمها هالزعطوطة شلون تتملعب وياية وتواعدني بفلوس وبعدين تضربني بوري وصلاح هيج يتبهذل؟ "

مينا جاوبت:

"بس هي هسة ببيت جدها باقين اني وياها بس على التليفون واحسها دتتهرب وتسأل هواي"

كالت ام ماجد:

"لتجاوبين اتصالاتها.. عوفيها من تتصل بيج لتجاوبين.. يومين تلاثة .. وراها كليلها كلشي انتهى... وفرصة أخيرة باقية لو تنتهز الفرصة لو تعوفيها للابد... وبعدين من تسالج شنو... كليلها تحضر جنطتها وملابسها.. تحضرهن وادز صلاح عليها يجيبها هنا يمي... اعلمها أصول الشغل وادزها تشتغل . الطلب على البنات اللي بعمرها زايد ... واسمعي مينا.. اذا صارت الشغله واجت يمي... انت هم لمي هدومج اسفرج انت وصلاح على حسابي... ها افتهمتيني؟"

جاوبت مينا بين الخايفة وبين الفرحانة:

"أي افتهمت... راح اخليها فد يومين تستوي ونشوف وراها"

وهيج نهلة تخابر مينا طول اليوم ومينا ماكو...

بالبستان عدنان جان كلش مشغول بين علي والكل ظل يبسبس. امه سألت صافي اذا عدنان كلة شلون تعور ومن كللها بجواب عدنان تأكدت ابنها ضام شي عليها.. وهالشي ابد ماعجبها. فتشت غرفته بلكي تلكة شي يدليها على الضامة ابنها عنها بس مالكت شيء. ظلت تلوب... متدري شتسوي وهي ما متعلمة ابنها او بنتها يضمون عليها شيء...

حست الموضوع اله علاقة بنهلة لان ابنها من يوم اللي اجت هالبنية وهو مو على بعضة. جانت دتنظف المراوح ببيت صافي وعتاب بغرفتها دتحجي وية عبد الكريم. سمعها كلام مو حلو وصارت نار. ضاجت لان عبالها نهلة وعبد الكريم ديتواصلون بالفون ونهلة تنقلة حجي عنها وتخيلت براسها ان البنت وابوها مسويها مضحكة بيناتهم وظل عقلها يجيب ويودي.