Part 13 ( رسالة )

69 22 3
                                    


وبدون وعى منه أرسل :
" هل يمكننا التحدث لبعض الوقت ؟ "
.
.
انتظر لعدة دقائق لكن لا من إجابة حتى شعر بالنعاس يتغلب عليه وذهب فى النوم

6:25 am
استيقظ بخمول وثوان ليدرك ما فعله بالأمس ، بحث عن هاتفه بأعين شبه مغلقه ينظر إلى رسائل حسابه
تحديدا إلى رسالته لسومى والغير مقروءة بعد
أغلق عيناه بضجر
فهو نادم على إرساله لهذه الرسالة ، لقد بعثها دون وعى منه و هاهو الآن يندب حظه

حاول الذهاب فى النوم مجددا لكنه فشل ، ليظل مستلقيا على السرير لمدة
قبل النهوض والتوجه إلى الخارج

فقد ذهب إلى الشركة برفقة مارك السعيد والمتحمس للموعد الذى ينتظره بالسادسة مساءا

وما ان دلفا إلى الداخل حتى لاحظتهما ليسا والتى قررت التجاهل وأشاحت وجهها بعيدا

تخشى غيرتها أن تقوم بفضحها أمامه
فهى مستاءة منذ لقائه بالأمس ، حزينه ومضطربة للغايه
لاحظ مارك تجاهلها له ، عقد حاجبيه بتعجب لكنه قرر التجاهل أيضا
فهو يشعر بشئ غريب بشأنها ، يود ألا تكون محتفظه بتلك المشاعر اتجاهه
رغم إهتمامه وسعادته بإهتمامها !

دلف إلى مكتبه من ثم اتجهت هى بحثا عن بعض المستندات ، تلقى بتركيزها فقط على العمل

فى الجهة الأخرى
كانت سومى قد استيقظت ، وبعد أن انتهت من ترتيب غرفتها وتحضير الفطور مع خالتها رغم فقدانها للشهية
اجتمعا على الطاولة مع إيلى التى بدأت تتناول الطعام بشراهة

دلفت إلى غرفتها مجددا
تتفقد هاتفها ، وما ان قامت بفتح حسابها حتى اتسعت حدقتاها ، ثوان لتعقد كلا حاجبيها بينما تحدث نفسها :
انتظرنى قليلا تشان ، سأريك ما نتيجة العبث معى

قالتها بنبرة حاقدة تنم عن كم الغضب والحقد الذى تكنه له

اقتربت الساعة من الخامسة مساءا
حيث اتجهت إيلى إلى المطعم المعتاد والذى حدده تشان نظرا للراحة التى يشعر بها داخله
لا يعلم المفاجأة التى بإنتظاره

وصلت إيلى المطعم أولا ليتبعها تشان بعد دقائق معدودة

" هل تأخرت كثيرا " قالها بينما يهم بالجلوس
" لا ، إنها الخامسه تماما "
ابتسمت بينما تتحدث
ثم أردفت مجددا : كيف حالك ؟

" أنا بخير تماما ، ماذا عنك ؟ هل لازلت حزينه "

" كنت كذلك منذ عدة دقائق لكن الآن وبرفقتك أنا سعيدة للغايه "

ابتسم تشان ثم تسائل مجددا : هل علاقتك بإبنة خالتك سيئه ؟

" ليست سيئه ، أنا أحبها كثيرا لكنها تعاملنى ب ... "
ثم صمتت عن عمد كى تجعله يستشعر كم أن الأخرى لئيمه معها لكنها لا ترد التحدث عنها بالسوء

أحببتُها مرتينWhere stories live. Discover now