Part 8 ( التناقض المثير )

96 22 3
                                    


فى غرفة مارك
كان يستلقى محدقا بالسقف بينما يشعر بالخمول وبعدم الرغبة فى فعل شئ
هو أيضا قرر عدم الذهاب إلى العمل بالغد
فى حين أن هناك شخص ما ينتظر قدومه بشدة
أخذ يعبث فى الهاتف حتى وصل إلى رسائله القديمه مع سارا
ليقرأها بحزن ولم يزده هذا إلا مقتا لها
أخذ يقرأ بعيون دامعه ، حتى شعر بالنعاس

فى الجهة الأخرى دلفت سومى بعد ساعات عديدة قضتها بمفردها إلى منزل خالتها ، بعبوس تام ألقت التحيه بينما تنظر إلى الأرض
ثم توجهت سريعا إلى غرفتها
وسرعان ما تبعتها إيلى والتى كانت تنظر إليها نظرات مريبه

إيلى : ما بك ؟ هل حدث شئ ما بالخارج
" لا " أجابتها سومى بإختصار
لتردف إيلى : هناك شئ خاطئ ، يمكنك إخبارى ، أم فقط تفضلين إيثان

نظرت إليها سومى بحدة
لتكمل ترتيب سريرها كى تستعد للنوم
متجاهلة تلك التى الفضول يقتلها

إيلى مجددا : أعتقد أنك فى علاقه حب فاشله ، يمكننى رؤيه ذلك بوضوح
سومى : حسنا ، أنت محقه
ثم دلفت إلى السرير لتكمل : تصبحين على خير
زفرت الأخرى بضجر لتتركها وتذهب إلى غرفة المعيشه

تجلس بغضب إثر تصرفات سومى السخيفة معها
فهى منذ الطفولة تفضل إيثان وتجلس معه بينما تتحدث بحماس و حب
لكن عندما يأتى الأمر إلى إيلى فهى تظل صامته
تعبث بهاتفها أو تشاهد التلفاز بصمت
متجاهلة إيلى تماما
حتى عندما تتحدث ايلى تردف الأخرى بإختصار وبرود شديد

وكان هذا التقييم بنظر إيلى المخطئه تماما
ف سومى لم تتعمد يوما إحراجها أو تجاهلها
لكنها كانت إيلى من تأتى دائما بالتوقيت الخاطئ
كانت هى من تستفز سومى وتلقى بكلمات سخيفه
غيرتها كانت واضحه للغايه
بالتالى سومى كانت تفضل إيثان الذى كان دائما ما يحتضنها بكلماته الدافئه ، كان يواسيها
وبمثابه عائله حقيقيه لها

أخذت إيلى تتناول بعض الكعك بحقد وبدون شهيه بينما تشاهد التلفاز
متوعدة ل سومى التى تحرجها بإستمرار

صباح جديد ملئ بالحماس
تحديدا بالنسبه إلى ليسا التى قررت تنفيذ ما نصحتها به زميلتها
منتظرة مارك بتلهف وحماس شديدان

دقائق عديدة من الإنتظار لكن بلا فائدة
لتركز على عملها أخيرا بيأس

فى حين قدوم تشان إلى الشركه
بهيئه ساحرة ، و بزيه الرسمى والغير معتاد
ملقيا التحيه على موظفى الشركة والذين ابتسموا بخفة للطافته وإبتسامته الواسعه التى تظهر نغزاته بشكل جميل
لتنتبه له ليسا بنظرات متفاجئه
وبتمتمه قالت " هل جميعهم بتلك الوسامه "
ثم ضربت على رأسها بخفه

بعد عدة دقائق دلفت زميلة ليسا إلى مكتبها
لتردف : هل رأيتى ذلك الوسيم ، حقا إنه أوسم مدير رأيته بحياتى
ليسا : نعم لكنه ليس أوسم من مارك
أجابت بنظرات هائمه بينما تتذكر هيئه مارك

أحببتُها مرتينWhere stories live. Discover now