Part 11 ( بداية جديده )

98 21 3
                                    


صباح جديد ملئ بالحماس
تحديدا إلى إيلى التى تخطط للكثير وهاهى بقرب خطوة من تحقيق هدفها

استيقظت مبكرا على غير عادتها
تقف أمام خزانتها ، تأخذ فستان لتجربه من ثم تلقيه وتجرب الآخر
كانت مفرطة الحماس

بينما كانت سومى ترتب غرفتها ، لتتجه فور ذلك إلى المطبخ كى تساعد خالتها فى تحضير الفطور
دلفت إلى المطبخ لتجد إيثان الذى يبحث عن شئ ما

سومى : صباح الخير
إيثان : صباح الخير سومى
سومى : هل علمت بموعد اليوم ؟
أجاب إيثان عاقدا كلا حاجبيه : أى موعد ؟
سومى : لقد دعتنا إيلى على الغداء
إيثان بتعجب : حقا ؟
سومى : لا تتحجج ، ستأتى معنا رغما عنك
بنفس التوقيت كانت إيلى قد دلفت إلى المطبخ لتردف بإبتسامه واسعه : ستأتى معنا بالتأكيد
ابتسم إيثان بفتور : حسنا

وسرعان ما غادر ليجلس بغرفة المعيشه بينما ترك كلا الفتاتان تجهزان الطعام

فى شركة CMM
كانت ليسا تجلس فى مكتبها ، تزفر براحة على عكس الأيام الماضيه
هى لا تفكر بسلبيه أو تحاول جاهدة لنسيان مارك
لقد قررت ترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعى
وأن تتعامل معه بتلقائيه

بينما تتفحص بعض الأوراق جاءها إتصال بهاتف المكتب
كان مارك الذى استدعاها إلى مكتبه
تنهدت بخفة ثم ذهبت قاصدة وجهته

دلفت إلى الداخل بعد أن سمح لها بالدخول
لتردف : مرحبا
مارك : مرحبا ، تفضلى
جلست ليسا بخجل
ليبدأ مارك بالحديث عن مشروع ما
تحت إنتباه الأخرى التى تضع تركيزها بالكامل على كلماته
ثم تدون بعض الملاحظات

صمت لبعض الوقت بينما يراجع شئ ما
لتقاطع ليسا هذا الصمت : أعتذر عن أسلوبى الحاد بالأمس ، لقد كنت بحال لا يسمح بتفهم شئ

نظر لها مارك بإنتباه : حقا ؟ هذا جيد
ليسا : أعتقد أننا كنا أصدقاء بفترة ما ، ويجب على الأصدقاء تفهم مثل تلك الأمور
تنهد مارك براحة ليتسائل وإبتسامه لطيفه على ثغره : هل نحن أصدقاء ؟
ليسا : هذا فى حالة أنك لا تمانع
ابتسم مارك مجددا ليردف : إذن أصدقاء
ليسا : إذا واجهت مشكلة ما يمكنك إخبارى ، أظن أننى أستطيع المساعدة
مارك : حقا ؟ لنرى
ليسا بغرور : نعم ، سترى بالتأكيد
قهقه مارك بخفه على ملامح الأخرى التى تصطنع الغرور

حوارات جانبيه عديدة بينها هى و مارك الذى افتقد حقا هذا الجانب من شخصيتها والذى تعرف عليه أولا عندما تقربت منه
هو يفتقد أيضا جانب الصديق الذى يستطيع مشاركته آلامه
ظنا منه أنها فقط تراه كصديق وأن مشاعرها تبدلت ، نظرا لتحولها الهائل

أحببتُها مرتينWhere stories live. Discover now