Part 6 ( مشاعر مرفوضه )

105 21 3
                                    

لتتحدث بنبرة حاده وبإندهاش تام : هل هذا أنت ؟
كى يتجه إليها ذلك المقصود بإبتسامه مشرقه وبصوت عال نطق : سومى ، أخيرا وجدتك
ذهبت بإتجاهه مسرعة متجاهله ذلك الذى أمامها والذى كاد أن يقع منه هاتفه بينما كانت تتحدث خلف أذنيه تماما قاصدة " إيثان "

ليقترب منها بينما يشد على كفها بحرارة : اشتقت لك

هو لم يلتقى بها منذ وقت طويل
بينما يراقبهما تشان والذى فقد مكالمته معها حيث أنها أنهتها بالخطأ
لا يعلم لما إنتابته الغيرة ، هو فقط يشعر بالأسف ناحيتها إذن ما هذا الشعور !

سومى : ماذا تفعل هنا ؟
إيثان : لقد أتيت لقضاء عطلة وستعودين معى فور انتهائك من الإمتحانات
سومى بحماس : يا إلهى ، أنا سعيدة حقا لرؤيتك
إيثان : عندما أخبرتنى أمى بأنك ستأتين لزيارتنا لم أصدق ذلك
حقا أنا متحمس للغايه ، سنجلس  معا أمام التلفاز لساعات طويلة
سنعيد ذكرياتنا القديمه

" أنا حقا لا يمكننى وصف سعادتى ، لكن إيثان هل ستأتى معى إلى البيت ! " أردفت سومى بتساؤل بينما وجنتاها أخذت اللون الوردى من شدة خجلها

هى لا تعلم هل يجب عليها الترحيب به فى بيتها التى تمكث  فيه بمفردها أم تتجاهل الأمر

ليردف إيثان مسرعا : لا بأس ، أنا أقيم فى فندق
تنهدت سومى براحه : حسنا لنقضى اليوم بالخارج ، لقد إشتقت لك واشتقت لتناول البيتزا معا
إيثان : موافق بشده

ليتجها إلى الخارج تحت نظرات تشان الذى لم يتحرك إنش واحد من مكانه
فيتنهد تنهيدة طويله بينما يتوجه إلى المدرج

بشركة CMM
كانت ليسا تقوم بإنهاء بعض الأوراق بينما ترتشف القهوة
زميلة لها : انظرى إلى حال الشركة بغياب مديرنا الصغير ، إنها فوضى عارمة
ليسا بضجر : بل الفوضى هى مجيئه إلى هنا
أجابت الأخرى بينما تضحك على عبوس ليسا : ما بك ؟ لماذا تكرهينه كثيرا
ليسا : ألا ترين كيف يعاملنى ؟
الأخرى : لكنه يعامل الجميع بالمثل ، هو لا يقصد إزعاجك بالتحديد
لتزفر ليسا ببطء بينما ظهرت على ملامحها الحزن
هى حقا تكره سماع هذه الكلمات ، أنها مثل أى شخص هنا بالشركه
تود لو كان يقصد إزعاجها هى
لم تكن لتتضايق كثيرا

حل الصمت لمدة وجيزه لتغادر زميلتها المكان مودعه إياها
دقائق وكانت ليسا خارج الشركة
وأثناء سيرها بإتجاه المنزل قررت سريعا بتغيير وجهتها ، لتقصد ذلك المغرور الذى سلبها عقلها
أخذت الطريق سيرا على أقدامها شاردة فى العديد من الأشياء
لتصل إلى المشفى حتى تتوقف بضع دقائق
بضع دقائق من التفكير ، هل يجب عليها الدخول ؟
لتنفض جميع الأفكار عن رأسها وتتوجه إلى الداخل

بينما كان مارك نائما دلفت إلى الداخل بسعادة واضحه ما إن رأته غارقا فى النوم
أخذت تتأمله ، وبداخلها تتسائل : هل من المفترض أن يكون وسيما إلى هذه الدرجة !!
أخذت تنظر إلى ملامحه بإهتمام بالغ وكأنها تحفظ كل إنش فى وجهه
حاجباه العريضان وخصلات شعره الطويله والمتناثره على جبهته المشرقه
دقائق من التحديق ليبدأ بفتح عيناه بنعاس وخمول شديد
لتتوسع عينتا الأخرى التى شهقت ما إن رآها

أحببتُها مرتينTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang