دخل تشانيول يتوغل بذلك المكان الغريب أكثر و بيكهيون حدق نحوها و هو يشعر بالضعف رغم قوته ، لو فقط فضل الحرب على السلام لكان أخذها بدون أن يمسها خدش
استقام يحملها بين ذراعيه ثم رفع رأسه نحو الأعلى ليرى فقط المياه تتحرك من فوقهم و كأن سقفا زجاجي هو ما يمنعها عن المكان
عاد تشانيول و انحى ليحمل سيف بيكهيون و تحدث ينفي
تشانيول : لا يوجد أثر للصولجان
بيكهيون : اذا لنغادر بسرعة و بقوة أفروديت نستطيع الحصول عليه لاحقا
غادر بيكهيون و تشانيول المكان بينما بيكهيون يحملها بين ذراعيه و هي ذراعيها تتحركان في الهواء باستسلام و لا تدرك ما الذي يجري حولها ، قطرات المطر القوية تقع فوقهم و لكن بيكهيون عاد يستخدم قوته حتى يحميها من دموعها
وصلا للميناء و سارا نحو ذلك المكان الذي خبآ فيه قاربهما ، صعد تشانيول ثم أخذ أفروديت من بيكهيون ليصعد هو كذلك ، عاد ليأخذها من بين ذراعي تشانيول و تقدم ليضعها جانبا و انحنى بقربها يضع كفه على وجنتها يلمس ذلك الجرح و اشتعلت عينيه غضبا
بيكهيون : ستدفع الثمن كاي أقسم
أبعد تشانيول الحبل ثم أخذ مكانه ليبدأ بالتجديف و يبتعدوا عن المملكة حتى يلتحقا بالأسطول ، كان يحرك ذراعيه يجدف بقوة و يحدق نحو القصر ، شعر بالقهر من أجل فتاته التي تركها بعد أن غدر بقلبها ..... هو لا يستحق قلبا نقيا كقلبها ، بسرعة استجابت له و خاطرت من أجله بينما هو استخدمها و رمى بها في عرين الأسد لتقاوم لوحدها هذا اذا استطاعت المقاومة
**
فتحت أميا عينيها بعد أن تم ابعاد العصابة من عليهما لتتفاجأ بكاي ينحني قربها و يسند ذراعيه على ركبتيه ، حاولت أن تتحرك و لكن يديها مقيدتين للخلف و قدميها كذلك و هناك شيء يغلق فمها ، أصدرت أصوات استنجاد مكتومة و لكن كاي ابتسم و وضع كفه على وجنتها ثم تحدث يربت عليها و يزرع الخوف داخل قلبها
كاي : لم أكن أعتقد أن الخيانة من شيمك أميا
و هي أغمضت عينيها لتنزل دموعها و حاولت الصراخ ليخرج منها فقط أنين مكتوم و هو ابتسم ليتحدث
كاي : هل اعتقدت أنني سأتركك تذهبين لجندي أطلنتس بسهولة يا صغيرة ؟ أنا لي عيون في كل مكان و علمت أنك كنت معه صباحا في غرفتك
توسعت عينيها و حاولت النفي بخوف فماذا سيفعل بها إن علم أنها ساعدته ؟ أمسك كفه فكها بقوة و تحدث بكره
كاي : هل وقعت في حبه بهذه السرعة ؟
و هي نفت بينما تبكي و تترجاه بنظراتها و لكنه نفى أيضا
كاي : ألعابي عندما أريد التخلص منها أنا أرميها بأعماق البحر ولا أترك أي شخص يأخذها حتى و لو لم أكن أريدها ، فإما أن تكون لي أو لن تكون لغيري
YOU ARE READING
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...
الفصل السابع
Start from the beginning