ch32:I love you(End)

Start from the beginning
                                    

"كلا لقد اتممت الكثير وبقي القليل ، كيف هو حال امي اليوم؟" قلت لابي بعد ان جلس امامي امي تعافت بشكل كبير الا انها كبيرة بالعمر ولم تعد شابة فعملية شفائها بطيئة ولكن ابي كان بجانبها ولينا كذلك كما انني ان لم اذهب لهم كل يوم اتصل بها بالرغم من انني اصبحت استطيع التخاطر مع افراد القطيع ولكن لا ازال غير معتاد على التكلم معهم الا عن طريق الهاتف فالطباع من الصعوبة ان تموت.

"انها بخير كما انها تريد ان تتناول العشاء معنا فلينا وستيف سيأتون وكذلك اليس تتذمر بأنها لم تعد تراك كثيراً" قال ابي بقهقة في نهاية جملته بسبب اليس فهي تسكن معنا هذه الفترة بعد الاحداث التي حدثت في بيت القطيع.

"سنأتي بالتأكيد ولكن سنجلب معنا شخص اخر" قلت بأبتسامة خبيثة لابي الذي قهقه بعد ان علم بما افكر.

"ادي أأنت في المنزل؟" صحت بعد ان فتحت الباب ليأتني صوت ادريان من داخل غرفة المعيشة.

تقدمت نحوه بأبتسامة كبيرة وقمت بأحتضانه بقوة واستنشقت عطره بعمق."لقد اشتقت اليك" قال ادريان وهو يضع القبل على وجهي بخفة ليلتقط شفتي بقبلة طويلة وعميقة تعبر عن حالة اشتياقنا لبعضنا البعض بالرغم من المدة القصيرة التي لم اراه فيها.

"كيف حال اوستن اليوم؟" كل يوم هذا سؤالي بعد ان يأتي ادريان من غرفته او الخروج معه.

"انه فقط حول حزنه لغضب وعدم مبالاة في كل شيء ولكن بأمكانك رؤيته ايضاً فهو لايلموك كما تعلم؟!" قال لي لاعض على شفتي واهز رأسي له فأنا لااريد ان ازيد الامور سواءً بتواجدي امامه.

"اتمنى ان يتحسن حاله" قلت بحزن لانني اعلم انه من المستحيل ان تتحسن حالتك بعد ان يموت رفيقك فأنت اما ان تنغلق على نفسك وتصبح كالشبح وحيداً او انك تحول حزنك لغضب وتصبح شخص متوحش كما يفعل اوستن الان.

"انت جاهز لنذهب والا سنتأخر على العشاء"قلت لادريان بعد ان قبلنا بعضنا البعض لمدة طويلة وانا اشعر بنفسي على وشك الحصول على انتصاب والوقت لا يسمح لنا بأن ندخل بأية شيء والا تأخرنا.

"امي كيف حالك؟" قلت محتضنناً اياها مقبلاً رأسها وابتعدت عنها لتحتضن ادريان ليبادلها هو بأبتسامة كبيرة.

"انت تقلق كثيراً عزيزي فأنا بخير ،كما انني طبخت لك الطعام الذي تحبه صغيري" قالت لي امي لتحادث ادريان في جملتها الاخرى فأمي اصبحت تتصرف كأم اخرى لادريان بعد ان علمت بأننا رفيقان ليزاد الوضع بشكل اسوء عندما اصبحت واصبح ادريان مذخر الدم خاصتي.

"اوه، شكراً لكِ كرستينا ولكن هنالك ضيف سيصل بعد قليل امل انكِ علمتِ ذلك" قال ودخلنا للداخل بعد ان اومئت امي له بأبتسامة لنجد كل من لينا وستيف واليس وابي يجلسون حول طاولة الطعام بأنتظارنا.

"زاك ايها الاحمق لقد اشتقت اليك" احتضنتني اليس لاسمع صوت ادريان من خلفي وهو يتمتم بأنزعاج من اليس التي تحتضنني الان بالرغم من انه يعلم ليس هنالك شيء بيننا الا انه لايحبذ احد يحتضنني هكذاً غير امي ولينا وبالطبع هو.

The Alpha's Beta (MxM) Book1✔️Where stories live. Discover now