I Was Crying Over You.

Start from the beginning
                                    

ضغط يونغي على قبضته وهو لا يصدق أن صغيره حقا شرب كحولا وبهذه الكميه، ومع ذلك يتجاهل وجوده أيضاً!!

أقترب حتى أصبح ظهر جيمين يقابله، يده اليسرى وجدت طريقها حول خصر الأصغر بينما يمناه أنتشلت كأس النبيذ من بين أصابعه،

لم يمر على يونغي تلك الرجفه الصامته لجسد الأصغر الذي كان يبدو كمن يكبح ذاته عن الأنهيار،

"جيميني.."
همس يونغي بمحاذات أذن جيمين، ولكنه لم يتلقى أي رد، غير أنقباض بسيط لعضلات ظهرهه وكتفيه،

"أنت من طلبني، وراسلني بحاجته لي والأن لا أراك تنظر في مقلتي أو تحتضن الشوق مني؟"

بنظره مليئه بالحزن وصوت هادء غلبه الضعف فكسره، رد عليه الأصغر
"ما فائدة أحتضان الشوق، أن لم يكن متبادلاً، أجل أنا من طلبتك، وراسلتك بحاجتي لك ولكن.. هل تحتاجني حتى؟ هل علي أن أكون أنانياً وأخذ فقد ما أحتاجه منك حتى لو كان مجبراً منك؟"

"هل تراني مجبراً في عشقك جيمين؟"
حاول يونغي أن ينظر لوجه جيمين ولكن الأخر أستمر في التملص وأبقاء ظهرهه المرئي فقط
"وهل تراك تبدو كمن يهمه أمر هذا الشيء الذي يربطنا؟"

أرتخت أيدي يونغي من على كتفي جيمين حتى سقطت متزامنه مع تنهيده ثقيله، أبتعد بعض الخطوات للخلف مستعداً لقول شيء لا يرغب به قلبه
"أن كنت ترى ذلك، فلا مجال لي للبوح بشيء، وليس هناك داعً لوجودي هنا، طابت ليلتك جيمين"
وهكذا أستدار مبتعداً بخطوات أكثر وذلك الشيء الذي يربطه بحبيبه بدأ يصل لحدوده متحملاً ذالك الشد القوي كحبلاً في منافسة جر الحبال،

عض على شفاهه بقوه بينما يشعر كمن بدأ يفقد قلبه ببطء، لم يرغب بالخروج من هذا المكان ولكن قدمه على وشك الهرب من خوف النظر للخلف، بريق الأمل غادر عينينه، حتى تنهد وهو على وشك الوصول لممر المخرج،

LUSTWhere stories live. Discover now