what am i to you?||ماذا أنا بالنسبة لك؟

5K 294 253
                                    

هـلُِ هـذَآ...ڪلُِ مآ ترٍآهـ بي؟
°
°
°
°
_____________

-في احد ممرات المدرسه-

بدأ التعب يأكل جسد ذلك الفتى ذو الشعر البرتقالي وهو لا يعلم كم ركض حتى الان، لتتجمع الدموع بعينيه، يمشي بخطى متثاقله في القسم المنعزل من المدرسه، ماذا يشعر الان؟
خجل؟
.
.
حزن؟
.
.
تعاسه؟
.
.
حب؟..كره؟
.
.

مشاعر مشوشة تتخبط داخل صدره، صافعه ذاك القلب الصغير تاره وتطعنه تاره اخرى،
ظل يمشي مترنح الى ان امسك به احدهم والسقه بالجدار على يمينه، شهق جيمين ما ان رأى تلك الاعين البارده تحدق به وبشكل يوحي ان لا مشاعر لدى هذا الشاحب،
أقشعر بدن الاصغر وقلبه يكاد يتوقف..

"أ-أنا ح-حقا لم أقصد أن..لم أرغب في ..خرجت م-من فمي بالخطأ. . ."
تلكأ جيمين بالرد وعيناه على وشك أن تذرف الدموع في أي لحظه، شعر وكأن جسده يذوب من نظرات الأكبر الحارقه ،بينما الأكبر أثار بشده لمنظر جيمين الخائف، شفاهه مرتجفه، جسد مقشعر، وجنتان حمراوتان، عيون ع وشك الانفجار بكاءً، جسد أصغر منه حجماً، وتلك التأتأت المتقطعه لأحرف كلماته، شعر بعضوه وهو ينتصب بدون اي مؤثر غير تلك الافكار الغريبة التي تدور بباله ،

"جيميني"
نطق بأسم الاصغر بصوت واطئ ورجولي ولكن يطغي عليه الشهوه العارمه، أقشعر بدن الأصغر أكثر لسماع اسمه بهذه الطريقة، عض يونغي على شفته السفلى وقبل أن تسمح الفرصة لجيمين أن يتكلم، سحق شفتيهما معا، ليقبله بقوه وعنف وكأن هذا هو اخر يوم في حياته، حاول الأصغر إيقاف الأمر بضرب يونغي على صدره، محاولة الكلام لا تبدو مجدية أو بالأحرى التمتمة له بأن يتوقف ولكن لا حياة لمن تنادي، فشهوة الأكبر قد بلغت حدودها في هذه اللحظة، كأنه يتناول وجبته الأخيرة.

لعق يونقي شفة جيمين السفلى وعض عليها بقوه حتى نزفت ثم قام بأمتصاصها مع الدماء، ليتأوه جيمين من الألم و يثار يونغي أكثر.
أقتحم فم الاصغر عبر لسانه، تحسس كل إنش من جدران فمه، ليصل الاصغر حده ويستجمع كل قواه المتبقيه ويدفع الاكبر منشأ صوت تقبيل قوي مع خيط لعاب ظل مترنح بينهما،
يتنفس كليهما بصعوبة والنظرات المرتبكة متبادلة بينهما زادت التوتر

"أنت جميل فعلا جيمين، جسدك وكل حركه تفعلها، تثيرني بالفعل، أنت تقودني للجنون، دعنا نفعلها ...أنا حقا لم اعد أطيق الصبر.."
تكلم يونغي وهو يحاول كبح نفسه، لتنفتح عينا جيمين بصدمه، وبحركه سريعة قام الأصغر بصفع الأكبر،
ربما صفعه صادمه لكلا الطرفين،
لتنفجر شلالات الدموع لدى جيمين

LUSTWhere stories live. Discover now