Im ok. || أنا بخير.

3.5K 242 149
                                    

ومن بعد أبتسامتك بطل الحديث.
.
.
.
.
انصح تقرون اخر بارتين عشان تذكرو الأحداث
_______
فتاة تترنح على الحافه ،دموعها تهطل وتسقط الى الا مكان ،تنظر الى جميع المنتظرين بالأسفل كأنها تقول سحقاً لهذا العالم القذر ،سأغادرك من دون عوده،

بينما في الأسفل ينظر نامجون بصدمه لتلك الفتاة التي على وشك مغادرة هذه الحياة ،من دون وعي دفع جميع من أمامه وتوجه راكضاً لداخل مبنى المدرسه ،يجري بكل سرعته وصولاً لأدراج المدرسه ،متمتم كالمجنون بينه وبين نفسه بأن هذا لن يحدث مجدداً ،على الأقل ليس بسببه أيضاً ،يكاد يختنق بعد ان وصل اخيراً لباب سقف المدرسه ،لم ينتبه لشوقا الذي تبعه خلفه ،او بالأحرى هو فقط لم يسمع ندائه له بسبب علو نبضات قلبه التي ملأت مسمعيه ،
يدفع بوابة سقف المدرسه بسرعه ليجد مجموعه من الفتيات الواتي لم يلاحظنه خلفهن ،وفتاة اخرى تترنح عند حافة السقف،
"ياا ما الذي تنتظرينه اقفزي واريحي هذا العالم منك"
احد الفتيات صرخت بنمره مستفزه

"تعلمين انه الصواب يونسول لا فائده من وجود عاهره مثلكِ في هذا العالم، مقرفه مثلك تتجرء حقاً على الاعتراف لأشهر فتى في المدرسه أرجوك ،هلا فعلتي خدمه لهذا العالم وقتلتي نفسك؟"
ضحكت فتاة اخرى تعرف على صوتها نامجون مباشرةً، احدى العاهرات التي ضاجعهن ،او بالأحرى أكثرهن عهراً كما يلقبها،

تجاهل نامجون جميع الفتيات وتقدم متخطيهن والصدمة كل ما تحمله وجوههن
*تعويق نُون النسوه طيح حظي*

"نـ -نامجون اوبا لـ -لما انت هنا ،هذه العاهره لا تستحق ،انها تُمارس مع والدها! وتجرئت واعترفت لك ،كنت ستواعد مقززه مثلها!؟"
تكلمت بتردد الفتاة ذات القامه الطويله التي تتوسطهن،
نظر لها نامجون بأحتقار بعد ان غيرت نمرة صوتها من نمرة العاهره للفتاة الخجولة ،

أعاد نظره ليونسول متجاهل تعليقات الفتيات
"يونسول اتظنين فعلاً ان هذا هو الحل؟ الموت؟! هل خلقتي لكي تقتلي نفسك؟ هل هذا هو سبب وجودكِ في الحياة ؟"
استدارت يونسول للخلف قليلاً ونسمات الهواء العالي تلهو بدفع وسحب جسدها الهزيل،الذي مع كل حركه يكاد قلب نامجون يسقط معها ،
"اوبا انت هنا لأنك تشعر بالذنب ليس لأنه يهمك امري، انهم ع حق اوبا ،لا فائده او هدف من وجودي أرجوك دعني اذهب ،صدقني لن يهتم احد ولن يكون حتى في جنازتي أشخاص ،غير من سيقوم بدفني ،هذا العالم رفضني منذو اللحظه التي فتحت عيني به."
تقدمت خطوه

LUSTWhere stories live. Discover now