LUST

Save me || أنقذني

ذلك السائل الملحي الذي يهبط من عينيك، يذيب قلبي.
.
.
.
_____
تلك الغرفه التي اعتادت ان تكون مبهجه بالألوان الزاهيه، تبدو كئيبه جداً، باهته غارقه بالدموع، مظلمة الزوايا، كأن كل شيء بها شهد على امور فضيعه، تستغيث لينقذ أحدهم ساكنها من عنائه..

جيناه أطلت النوم هل أنت منهك لهذه الدرجه؟ هل كنت صديقاً سيءً لك؟ يبدو اني غرقت انشغالاً بنفسي وتركتك وحيداً مع اني شعرت بتعلقك بي..
اتعلَّم أظنني لا أجيد غير أفساد الأمور فعلاً، لم يكن أعتذاري كاذباً، هذا حقاً أنا، لدى الجميع سبب لكرهي لكن انت، انت ومجموعة الحمقى التي املكها، فقط من كان لديه سبب لكرهي ولكن لم تفعلوا..

حركات جين الطيفه في نومه التي تدل على قرب استيقاظه قاطعت سيل تفكير نامجون، ابتسم الاخر بوسع مبرز تلك الحفر على وجنتيه،
تحولت ابتسامته المتأثرة من لطافة النائم لأبتسامه لعوبه، عندما راودته هذه الفكره
"ألن تستيقظ أميرتي جيني؟ لقد أطالت النوم، هل بالصدفه الأميره جيني نفسها الأميره النائمه ولن تستيقظ الا بقبله!"
همس نامجون بجوار اذن جين، عض جين على شفته بخفه ومثل النوم عناداً،

ابتسامه جانبيه اعتلت شفاه نامجون
"ماذا هل أذاً الإشاعة حقيقه ممم؟"
اختفت ابتسامة نامجون ما ان اصبح وجهه يبعد انشات عن وجه جين المرتبك،

شفاهه ترتجف ولا يزال بغباء يمثل النوم مع تلك الأعين الرامشه، نامجون بالفعل اكتشف كذبة الطيف تحته،

عض نامجون على شفاهه كابحً لرغباته، اخذت منه دقيقه ليسيطر على نفسه،

شعر جين بزوج شفاه نامجون على طرف أرنبة أنفه، ليكسي اللون الزهري خديه،

شكر ظلمة الغرفه بداخله التي انقذته من رؤية الاخر لخجله الواضح، مع ذلك عينيه المقابله للأخر تسرد حكاية قلبه