(ذهب)

البارت الخامس

ساعتهه عرفت انه طحت باللعبة وسويت الي هي تريده

وحظي خلاهه تحبل من اول مرة وربطتني الدنيا بيهه اكثر
وصارت عندي سارة
وهذاك يوم وهذا يوم وانه وام عباس اخوان

رجعت حاولت مرة ثانية توسلت ذلت نفسهه
زعلت وتعاركت
وكل الطرق ما فادت

مرت الايام والسنين وتوفه ابوي وما قبلوا عمامي يستلمون الشيخة من بعده
وتنازلوا عنهه الي
بذاك الوكت جان حيدر يكمل كلية ابغداد

وفعلا استلمت الشيخة وصرت شيخ هاشم

جانن امي وخواتي يتوسلن بيه ازوج

بس انه من ساعة الي شفت بيهه ام عباس كرهت الزواج وكرهت جنس النسوان

جانت مرة گوية مشاكل البيت كله منهه
ويومية مسويتلهه مصيبة
وطبعا امي وخواتي ما سلمن منهه
خاصة اختي نعمة تأذت منها هواي وجانت ام عباس السبب بخراب بيتهه

جنت مااريد ازوج واجيبن بت العالم وانه ادري كلش زين ام عباس ماراح تعوفهه بحالهه

ضليت بلا زواج هاي السنين كلهه وما لفتت نظري ولا وحدة

مرت الايام والسنين وكبرنه
حيدر خلص علام ورجع من بغداد بس ماله شغل بسوالف العشاير ومشاكل السلف

جنت ابحدي مستلم كلشي واحسن الشيخة كبرتني خمسين سنة فوك عمري

صار عمري خمسة وتلاثين سنة وام عباس دخلت بالخمسين
بس ولا يوم ملت وبطلت سوالفهه

دايما تركض وراي وتتلزك ولا جنهه مرة جبيرة وانه يوم عن يوم اكرهه اكثر

لو ما ولد اخوي ويربطني بيهه بنية جا طلكتهه من زمان

للأسف ذرية اخوي طلعت عليهه وماخذوا من اخوي شي

البنات شرانيات ووكحات ويومية مطيحاتنه بهبية
ومن وره سوالفهن حته قسمة ماجتهن

والولد ازيد وازيدين
كل السوالف لمكسرة عده
لا فاد بي رزايل ولا كتل ولا حبس ولا ابد
نركض ورا وماملحكين

لحد ما يوم جنت كاعد بالمضيف واجاني الكهوجي يركض
وگلي الخبر

عباس متعارك ومكتول ومذبوب بالبستان

ركضنه انه وزلامي ولحكو الكاتل بس دش ابيت وام البيت نكرت دخلته عدهم

وهمه متأكدين منه عدهه بس ماكدروا يدخلون عبن عرفوهه مرة وحيدة

رجعت سالفة الثار وعمامي رادو دم وماقتنعوا

بس انه ادري بالبير وغطا
وادري ابن اخوي مو ادمي ومن كل ولابد هوه الغلطان

ماقبلت بالدم وردت الم السالفة
بس فاجئوني عمامي بطلبهم لفصلية
جانوا يريدون يعقدولهه عله واحد من الفلح اليشتغلون بگيعانه حته يذلون اهلهه