ch29:It's war then

Start from the beginning
                                    

ضحك ادريان بقوة لانظر له بأستغراب مما يفعل فليس هنالك ما يدعوا للضحك الان"اذاً اذا كان فعلاً ما تقول وان زاك فعلاً الذئب الابيض فأنه سيقضي عليكم جميعاً بثواني معدودة لذا انا انصحك بالرجوع لحيث ما كنت وتنسى هذه التفاهات التي تتفوه بها" قال ادريان بعد ان صمت من الضحك مستفزاً بكلامه جميس الذي صك على اسنانه بقوة.

"اتعلم انت غبي جداً لتكون الفا ورفيق الذئب الابيض فهل تسائلت كيف جلبت هذه المعلومات؟ كيف انني علمت الفا زاك رفيقك وانه الذئب الابيض؟ " قال جيمس وهو يلعب بالسكين الكبير الذي في يده مرجعاً نظره لي مرة اخرئ بأبتسامة.

ليتكلم من جديد عندما لم يجب ادريان"انه احد افراد قطيعك من خانك فهم يعلمون انك لست جيد كفاية لتكون بهذا المنصب بل انك ورثه من ابيك فقط ، انك لاشيء من دون رفيقك هنا لذا انا انصحك ان تحافظ على القدر القليل من كبريائك وكرامتك الغير موجودة وتسلم رفيقك هنا لكي تنفذ شعبك واناسك قبل ان اقوم بذبحهم هنا " نظرت لادريان لاراه متجمد من كلام جيمس فهو لايصدق ان احد افراد قطيعنا سيقوم خيانته وانه يصدق فعلاً ما يقوله جميس حول عدم كفائته بمنصبه او استحقاقه ان يكون رفيقي. بدأت اشعر بالغضب يعتريني حقاً فأنا اريد اسكات هذا الشخص امامي اريد ان اقوم بخلع فكه وقطع لسانه لكي لاينطق بأية حرف مرة اخرى. تقدمت قليلاً وامسكت يد ادريان وضغطت عليها بقوة جالباً انتباهه لي.

"لاتدعه ينجح بجعلك تفقد ثقتك بنفسك الان" قلت هامساً له لينظر لي بعيون مفتوحة من الغضب والخوف والاسى فأدريان كان لايريد التفكير حتى بأحتمال ان يكون احد افراد القطيع هو جاسوس الصيادين وهو من يعطيهم المعلومات حولنا كل هذه المدة فالقطيع هو كل ما يعيش ادريان ويعمل لاجعله منذ ان ولد ولحين موته.

"حقاً ومن هو مخبرك ان كنت تقول الحقيقة وهل حقاً تثق به لهذا الحد؟ فكما تعلم هو احد افراد قطيعنا فهل فكرت لربما كل هذا مجرد خدعة منا لتقع بين ايدينا؟" قلت لجيمس لتمحى الابتسامة من وجهه حالما وصلت كلماتي لمسامعه فأن كان يريد ان يتلاعب بعقل ادريان فأن هذه اللعبة يستطيع ان يلعبها شخصان.

"احضر الجاسوس" صرخ جيمس بقوة للشخص الذي بجانبه ليركض ذلك الشخص جاراً باتريك احد افراد قطيعنا وكذلك صديق جاك الذين كانوا معارضين لي عندما استلمت منصب البيتا ، نظرت للخلف ناظراً لافراد القطيع لارى الغضب والاشمئزاز بادياً على وجوههم حالما وقع نظرهم على باتريك الذي كان ينظر للارض بخوف مما قد يحدث ، امسكت يد ادريان لكي امنعه من الهجوم على باتريك وقتله فعينيه تحولت للاصفر وهو غاضب جداً بسبب خيانة باتريك للقطيع.

'اوستن هل اتصلت بأنا ان تأتي الى هنا؟' قلت لاوستن من خلال التخاطر قلقلاً من ان تتأخر انا في وصولها الى هنا.

'الفا هي كانت بالاصل في طريقها الى هنا مع محاريبها فهي قد علمت بالامر من مخبرها ولانهم وصلوا قبل ان يتسنى لها الوقت بتحذيرنا لذا هي في الطريق' قال اوستن الذي بقي في بيت القطيع مع القليل من المحاريبن في حالة حدوث شيء ما.

The Alpha's Beta (MxM) Book1✔️Where stories live. Discover now