النصيب❥

16

#النصيب

النصيب❥

البارت 15💛

🍂🍂🍂🍂
بعد نصف ساعه ...
اكرم دخل البيت وامه ب المطبخ : مساء الخير
ام هيام واضح عليها الحزن: مساء النور
اكرم: مالك شكلك تعبانه ؟ وبعدين ليش انتي اللي تطبخي هيام وينها ؟
ام هيام : هيام ابوك رجعها ي اكرم رجعت وهي تبكي والله قلبي بيوجعني عليها المشكله ما خليني حتى اتكلم او اناقشه مدري من رفسه
اكرم رفع حواجبه: رجعها ابي ؟؟ مره ثانيه ليش
ام هيام: عمك جاء عاد هو للان مع ابوك مدري ايش تكلمو ودخل ابوك معصب وقال ترجع ورجعت وهي مقهوره ي اكرم وانا قلبي شاغلني عليها مثل النار
اكرم سحب نفس عميق: لا تقلقي يمه مابها ولاشي الان بدق لها وتسمعي صوتها وترتاحي وبعدين اكيد زياد قد بيوقع له درس ماعاد بيمد يده
مسك تلفون وهي تشوف له ودق .. لدقائق بدون رد التفتت ل امه اللي تركت كل شي من يدها وبدا عليها ملامح القلق: ما بترد ؟؟
اكرم حاول ما يخوف امه: تلقي تلفونها صامت وهي ب المطبخ او جالسه مع عمتي او مع زياد وما انتبهت ؟ بدق لزياد الان واشوف
دق له وكان هو ب المشفى ومنتظر على الطواريد فتح وشاف الرقم: ياليل هذا اكرم اكيد بيسال على هيام والا ليش يتصل ؟ ايش اقول له
بعد تفكير خليه يرن بدون رد ؟
اكرم شاف ل امه: حتى زياد ما بيردش ؟
بتصل لتلفون البيت ع الاقل بتجاوب عمتي ؟
دق لتلفون البيت كمان بدون رد لانها كانت مع زياد ب المشفى بدا القلق يخيم ع الموقف
التفت ل امه اللي واضح متوتره وهي تتكلم: اكرم ؟ لا يكون حصل ب اختك شي ؟ ليش محد يرد ؟ يووووه يويلي ع بنتي ؟ لايكونو فعلو حادث والا شي سير كلم عمك والا سير البيت
اكرم :يمه اهدائي اهدائي مافيش شي وهيام اكيد بخير لا تقلقي الان بدخل اكلم عمي واشوف

خرج من عندها ودخل سلم عليه وجلس: من اول ادق لهيام وزياد واتصلت حتى لتلفون البيت محد بيرد ؟
ابو زياد: ليش ؟
اكرم: اول مره ادق لهيام وما ترد بدات اقلق
ابو زياد خرج تلفونه: بدق انا لزياد يمكن ما شاف التلفون
دق له وعندما شاف الرقم توقع انه ابوه وصل البيت وما شافهم: ايوه يبه قد روحت انا قلت ما اتصل لك وانت بيت عمي عشان لا يعرفو يبه احنا الان ب المشفى هيام حاولت تقتل نفسها والان هي ب العمليات  !!
بدون شعور وقف وكلهم وقفو: ايش ايش تقول اي مشفى ؟
زياد: يبه لا تكلم عمي بتكبر المشكله
ابو زياد: انا عادنا بيت عمك ! هات لي عنوان المشفى
غمض عيونه بقوه: اوووووف
ابو زياد: اي مشفى
جاب له وغلق ابو هيام بقلق: ايش في ؟
ابو زياد: بنتك المشفى
اكرم بتوتر: ليش ايش فيها
ابو زياد: كانت تشتي تقتل نفسهاااا
ابو هيام وقف لثواني بصدمه: تقتل نفسها
وتذكر كلامها وهي تهدد: لو يزيد يضربني يبه بقتل نفسي وماعاد ارجع لكم ابدا
.......
وصلو المشفى وهم منتظرين
اكرم وصل مسك زياد برقبته: قل لي ايش عملت ب اختي
زياد يحاول ينزل يده: فكني ي اكرم ماعادنش ناقصك
اكرم: زياد قسما بالله لو يحصل لهيام شي ما غريمي غيرك ذي اختي الوحيده ي زياد والله ما تمشي سهله
ابو هيام فك ايدي اكرم: مش وقت الصياح ب المشفى خلنا نشوف اختك اول
..........
كان هو جالس ع السرير بيراجع الاوراق عندما وصلت له رساله منها "
‏" ثم تأتي أنت ،
ويُصبح العالم أقل بشاعة ❤️"
اخذ التلفون قراءها وابتسم : كيفك ❤️
رنا : ميته من الشوق !وبس
ايمن : كم تحبيني !
رنا : احبك الى مالا حدود ! لو كان يوجد حصر لهذا الشعور كنت حصرته لكنه لا ينحصر ويزاد مع الوقت ..
ايمن : لا تحبيني قوي اخاف يحصل بيننا وننفصل وتنكسري بعدي !!
رنا: كل دعائي انه ما يحصل ! كل صلاواتي ورجائي ان تكون لي اليوم وغدا والى الابد !
ايمن:ان شاء الله تكون مع بعض واصل.. ايش بتفعلي الان
رنا: ولاشي غير التفكير بك وانت
ايمن: هههههههه وانا كنت غارق في اعمالي جاءت رسالتك بمثابه استراح لي .. لو انتي جنبي الان كان الوضع تغير كانت الحياه جميله اكثر ❤️
..........
بعد ساعتين طلعت من العمليات كانو كلهم حولها بس رفضت تكلم احد واستمرت ليومين ..
جاء وقت طلوعها من المشفى اصر زياد تروح عنده بس ابوها رفض ورجعها البيت دخلت وهي تاعبه غرفتها وغلقت وبعد مرور نصف ساعه
وهي جالسه بغرفتها كانت بحاله مكتئابه ما تريد تكلم حد ولا تشوف حد سمعت طرق بالباب ماردت :....
عاد مره ثاني : هيام افتحي ..
سمعت صوته وهي مقهور مادرت :..
عاد مره ثانيه: هيام  افتحي بتكلم معك شوي
ووقف بتعب وفتحت الباب ورجعت فوق السرير وهو غلق ودخل جلس جنبها:تكلمي
شافت له وهي تحاول ما تبكي:ايش اقول
اقترب وضمها: قولي اي شي ي بنتي اي شي بس لا تجلسي ساكته .. تتذكري ياهيام لما كنتي صغيره ما كنتي ترتاحي الا لما تحكي لي تفاصيل يومك .. كنت اسمع لكل شي تقوليه ي هيام رغم انه شي مش مهم مثلا ان صديقتك وقعت عليها السندويشه وبنت الجيران نست مصروفها اليوم وانتي ضيعتي القلم حقك والاستاذه نست شنطتها ب الكلاس .. تتذكري كيف كنت اسمع لكل شي واستمعت حتى لو ارجع من الشغل تعبان واشتي انوم وتقابليني ب ابتسامتك ذيك وكلامك ذاك الغير مهم بنسبه لغيري وكان مهم بالنسبه لي .. ليش ابتعدتي كذا عن ابوك ي هيام .. ماعاد يهمك لو ميت او حي ماعاد تسالي حتى عليه .. نسيتي كل شي س هيام نسيتي حظن ابوك الدافي اللي حبك حتى من قبل ما تجي ع الدنيا
وهو يتكلم هي كانت تبكي :...
ابوها يكمل: انتي بنتي الوحيده ي هيام وكنتي المدلله حقي والقريبه من قلب ابوها لا تفكريني ما احبك ولو قسيت عليك شوي بس مافي احد احب الى قلبي منك .. انا اشتي تستقري تعيشي حياه منفصله  عن الماضي والطيش اين ماكان
هيام وهي تبكي: بس يبه انت ما فهمتني انا كنت اقول لك زياد ما احبه انت ما اهتميت بكلامي ولا شعوري حتى ! كان يضربني والجى لك واقول يبه بيضربني وانت ترجعني الى تحت ارجله ! انا اتعذب ي بابا تفهمي ايش يعني اتعذب ! انا احس بيشي يحترق داخلي مو قادر ينطفي ! انا حياتي تدمرت ماكنت اتوقع لما اكبر بعيش بهذا الدمار انا ماعاد احس بشي يبه ؟ لا حزن ولا سعاده ولا فرح ولاشي فقدت الاحياس بكل شي موجود ولا عاد لي شغف بشي ؟ انام واقوم كل يوم ؟ وايش بعد يبه ايش بعد ؟؟؟
ابوه ضمها اكثر: كيف قدرتي ي هيام كيف قدرتي تاذي نفسك ! مافكرتي بي انا وامك كيف بنعيش بدونكك ؟؟ ليش مافكرتي بنا !
هيام:...
..........
كان جالس سرحان وواضح معهم
ابوه عارف سبب سرحانه: عمك قال طلق بنته ؟
زياد بضبح: مابطلقها ابدا
ابو زياد: بيرفعو عليك قضيه خلع ؟ ومشاكل مالها نهايه وبالاخير تطلقها غصب وبعدين ذا عمك وانت الصدق غلطان والبنت ماعاد تشتيك خلاص خليها تروح في حالها
وقف بعصبيه: ما بطلقها ما بطلقها ذي زوجتي ليش بتاخذوها مني ؟؟؟
ابو زياد: زوجتك كانت زوجتك الان لا مابش شي ب القوه ؟ طلقها وبنزوجكك الدنيا كلها بنات
زياد:مش قلت يبه الدنيا مليان بنات بس في هيام واحده ؟ ليش بتاخذو مني الان هيام الواحده ؟
ابو زياد : زياد اقنننع البنت لو ترجع بتقتل نفسها مره ثانيه لو تحبها صدق خليها تعيش !

........