21 - ما كان مُقدراً ان يحدث

221 19 157
                                    

النهاية....

ڤوت قبل القراءة ارجوكم

قراءة ممتعة 💖

تم القبض على بقية عصابة الذئب الاسود واعترف الجميع على ما فعله مارك سابقاً كما حاول چاستن تشويه صورة ملك حتى لا تخرج من القضية دون عقاب انتقاماً منها على عدم اهتمامها به

استيقظ زين من نومه وظل في حالة شرود وصمت مما اقلق الجميع اكثر، وزاد الحزن اضعافاً، فها هي ميليسا محجوزة داخل غرفة العناية المركزة

وهاهو زين جالساً على فراش المشفى بغرفته ينظر امامه بشرود دون ان ينطق بحرف او يصدر اي رد فعل، حتي لم ينظر الى ملك التى امسكت يده وظلت تتحسسها بأبهامها لعله ينظر لها او يصدر اى رد فعل ولو بسيط

حضر الامير والاميرة بعدما اخبرتهما الملكة بما حدث وها هما يجلسان بجانب الملكة امام غرفة ميليسا المغلقة وذلك الزجاج يظهر ما بداخل الغرفة

عادت ملك الى اسرتها وحضن والدتها التى ظلت تبكي بشدة رافضة تركها من بين ذراعاها كما الحال مع ملك التى ظلت بحضنها حتى غفت وجفت الدموع بعينيها

فريق ميليسا يجلسون قرب غرفتها بصمت ينظرون للاشئ وكلٌ منهم يتذكر اول لقاء جمعهم بميليسا، فأرثر تعرف بميليسا لأول مرة منذ ثلاث  سنوات عندما كانا يهربان من ذات العصابة وألتقيا معاً ليقررا الفرار سوياً

رولا تقابلت مع ميليسا في إحدى الحانات الصاخبة منذ سنتان وانقذتها ميليسا من محاولة اغتصاب ولازالت تتذكر فعلتها تلك واقسمت على البقاء مع ميليسا دائماً والتضحية بنفسها إن لزم الامر فقط لترد ذلك الديّن

ماثيو ولارى كانا ضمن احدى العصابات وتعرفا عليها عندما اصبحت جاسوسة داخل العصابة وكلاهما يتذكران تحملها لتعذيب رئيس العصابة وحدها بسبب فشل إحدى صفقات العصابة وكان سبب فشلها ماثيو ولارى ولكنها لم تفشي الامر وتحملت العقاب وحدها

ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي جيكوب عندما تذكر مشاغبتهما ومقالبهما عندما كانا صغار فجيكوب كان إبن احدى الخادمات وتقرر ان يصبح حارسها الخاص عندما بلغ السادسة عشر بينما كانت ميليسا في العاشرة فقط

يتذكر اوقاتهما معاً طوال تلك السنوات من مرح ولعب وعبث وحزن وبكاء وضحكات، لقد شاركها كل اوقاتها وحالاتها، يعرفها اكثر من نفسه ويعلم كرهها الشديد في ان تكون ضعيفة، ويعلم جيداً حبها بمساعدة الغير

لذا عندما اخبرته انها ستلتحق بالأكاديمية العسكرية اجتاحه الفخر لشجاعتها وتسلل الخوف داخله لعلمه بتهورها الدائم ليقرر الألتحاق معها بالأكاديمية حتى يكون معها دائماً ولا تغب عن نظره

تجمعت الدموع بعينيه حزناً وقهراً على ما حدث لصغيرته الرقيقة واخفى وجهه بين يداه ينفجر في البكاء بقهر على ما عانته طوال حياتها، لو كان بيده لأحتضنها وخبأها بين ضلوعه حتى لا يتعرض لها الوحوش الآدمية

1D IN MY HOUSE !!Donde viven las historias. Descúbrelo ahora